بمشاركة (58) متدربًا من (9) دول عربية وأجنبية: المعهد يختتمُ دورتَه التأسيسية المكثَّفة (تحقيق النص التراثي)

اختُتمت يوم الثلاثاء (3 من أكتوبر 2023م) فعالياتُ الدورةِ التأسيسية المكثَّفة (تحقيق النص التراثي)، التي أقامَها معهدُ المخطوطات العربية ـ ضمن منظومة دوراته التدريبية لعام 2023م، على مدار ثلاثة أيام متواصلة (16- 18 من ربيع الأول 1445 هـ / 1 – 3 من أكتوبر 2023م)، وبلغ عددُ ساعاتها (13) ساعة تدريبية، وذلك بمشاركة عددٍ مِن الأساتذة المختصين، يأتي في طليعتهم الأستاذ الدكتور عبد الستار الحلوجي، والأستاذ الدكتور أيمن فؤاد سيد.

جاءت هذه الدورةُ ـ ابتداءً ـ تلبيةً لرغبة المؤسَّسة الصدِّيقيَّة بمصر، ورئيس مجلس إدارتها (أ.د. علي جمعة)، في تدريب ثلاثين متدربًا مِن دارسي دار الحديث العليَّة بالمؤسَّسة، على قواعد تحقيقِ النصوص وأُسسه، ثم انضاف إليهم (عن بعد) نحوٌ مِن هذا العدد، من تسعة بُلدان عربية وأجنبية، هي: أفغانستان، إندونيسيا، وباكستان، وبروناي دار السلام، وبنجلاديش، وسريلانكا، والسعودية، والهند، ومصر.  

من جهته أعربَ سعادة الدكتور / مراد الريفي (مدير المعهد، والمُشرف على الدورة) في كلمتِه الختامية، عن شكره الجزيل للأساتذة الذين شاركوا في تأطير الدورة وأسهموا بعلمهم في إنجاحها، كما تقدَّم بالشكر إلى المؤسَّسة الصديقية والقائمين عليها، وإلى المتدربين أنفسهم الذين لَمَسْنَا منهم الانضباطَ والدأبَ الشديد في تحصيل العلم والتقاط الفوائد. 

كما دعا مدير المدير المشاركين في ختام كلمته، إلى ضرورةِ متابعة المنظومة التدريبية للمعهد، والالتحاق بعد تلك الدورة التأسيسية ـ التي أوقفتهم على الخطوات الإجرائية اللازمة لصنعة التحقيق، وما ينبغي أنْ يُحصِّلَه المحقِّقُ من ثقافات ومعارف ـ بالدورات المتخصِّصة والمتقدمة والموضوعية؛ بغيةَ الإلمام الكامل بصنعةِ التحقيق، والوقوف على دقائقها. 

 

انطلاق الدورة(22) لاجتماع الأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم بالقاهرة

انطلقت اليوم السبت 7 أكتوبر 2023 أشغال الدورة(22) لاجتماع الأمناء العامين للجان الوطنية العربية بحضور أصحاب السعادة الأمناء العامين للجان الوطنية العربية وحضر مديرو الإدارات الفنية وكذلك مديرو المراكز الخارجية .

هذا، وقد شهد هذا الاجتماع في يومه الأول إلقاء كلمات من طرف السادة:

- سعادة الأستاذ الدكتور محمد سمير حمزة، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ألقتها نيابة عنه سعادة الأستاذة شهيندة عزت.

- سعادة الأستاذة الدكتورة سحر حربي عبد الأمير ، الأمينة العام للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس الدورة(22) لاجتماع الأمناء العامين للجان الوطنية العربية

- سعادة الأستاذ الدكتور مراد محمودي، أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام.

ليتم بعدها إقرار مشروع جدول الأعمال والبرنامج الزمني للدورة (22) لاجتماع الأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتشكيل هيئة المكتب كالآتي:

- جمهورية العراق/ رئيسا

- جمهورية مصر العربية ؛ نائب الرئيس 

- المملكة المغربية ؛ مقررا

ثم انتقل المشاركون لمناقشة بقية بنود جدول الأعمال المقررة لليوم الأول،

 وذلك على النحو الآتي:

- متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع(21) للأمناء العامين للجان

  الوطنية العربية 

- عرض مشروع جائزة شبكات الألكسو لأفضل الممارسات في مجال التنمية المستدامة لعام 2023 مقدم من أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام

- عرض مشروع قوافل الألكسو لخدمة المجتمع والتنمية المستدامة مقدم من إدارة التربية

- عرض مبادرة ملهمات المستقبل "تمكين مليون فتاة عربية نحو القيادة و التفوق مقدم من إدارة التربية 

- عرض بوابة النقوش العربية مقدم من إدارة الثقافة 

- عرض مشروع الثقافة والمستقبل الأخضر مقدم من إدارة الثقافة 

- عرض بوابة الألكسو للعلوم مقدم من إدارة العلوم والبحث العلمي 

- عرض صندوق الألكسو لدعم البحث العلمي و الابتكار في الوطن العربي مقدم من إدارة العلوم والبحث العلمي 

- عرض استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم مقدم من إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال 

- عرض استشراف التكنولوجيات الناشئة وتعزيز المهارات الرقمية لدى الطفل العربي مقدم من إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال 

- عرض منتدى الألكسو للأعمال والشراكات 2024 مقدم من أمين اللجنة العليا .

الموسم الأكاديمي 2023/2024 المحاضرة الافتتاحية "التراث العربي من المخطوط إلى المطبوع"

افتَتَحَ معهد المخطوطات العربية اليوم الأربعاء الموافق 4 أكتوبر العام الأكاديمي الجديد 2023/2024 بجلسةٍ علميةٍ تحت عنوان "التراثُ العربيُ من المخطوطِ إلى المطبوعِ.

افتُتِحَت الجلسةُ بكلمةٍ للأستاذ الدكتور مُراد الريفي مدير المعهد رَحَّبَ فيها بالضّيف الكريم الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وبالحضور من الطلبة والباحثين، ثُم تَحدَّثَ في تأطيرهِ للمحاضرةِ عن المخطوطِ العربيِ والتعريفِ به؛ من حيث العنصر المادي، وما أُقِيمَ عنه من دراسات كوديكولوجيا، وعن نصوص المخطوط والنصوص المصاحبة له من قيودٍ وتملكاتٍ وغيرها.

تَلى ذلك جلسةٌ علميةٌ ألقاها الدكتور الهدهد شَكَر فيها مدير المعهد وفريقه على المجهوداتِ التي يَبذُلها للارتِقَاءِ بالمنظومة التعليمية والعلمية والبحثية بالمعهد، تحدث بعدها عن مراحلِ التدوينِ للنصِ العربيِ وعن حَوَامِلِهِ وأنواعه بدايةً من العصرِ الجاهليِ وصولًا إلى عصرنا الحالي.

يُشارُ إلى أنَّ هذا التَقليد بافتتاح الموسم الدراسي بمحاضرة افتِتَاحية بَدأه المعهد العام الماضي بمحاضرة تحت عنوان "نحو إحياءٍ جديدٍ للبحث العلمي". 

 

الألكسو ومركز بيلر يعقدان ملتقى دولي في اليوم العالمي للمعلم

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، نظمت الألكسو (إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال) ومركز بيلر لإدارة الأزمات والبحث العلمي ملتقى علمي دولي عن طريق منصة زوم وبمشاركة أكثر من سبعة وثلاثين جامعة حكومية ودولية ومراكز بحثية وأكثر من 150 مشارك. جاء الملتقى الدولي بعنوان “أي إنصاف يريده المعلم في زمن التحولات الرقمية” ونبعت أهميته من التحديات الدقيقة التي يعيشها المعلم والعملية التعليمية ككل في ظل التحولات الحاصلة على مستوى التقنية وامتداد الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الذي بات يرسم الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبل التعليم والدور المطلوب تاليا من المعلم لملائمة هذه الموجة المتسارعة. أفرد الملتقى مساحة نقاشية وافية لمتحدثين وخبراء في المجالات التربوية وتكنولوجيا التعليم والمعلومات وطرق التعليم والتدريب والإعلام إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات للإضاءة أكثر على زوايا الموضوع من خلال خبراتهم واستشراف المستقبل التعليمي ومستقبل المعلم عبر مداخلات ورسائل رسمت خارطة طريق مساعدة لإنصاف المعلمين بخطة تفاعلية وعصرية قابلة للتنفيذ. 

افتتحت الملتقى كل من رئيسة مركز بيلير الأستاذة الدكتورة نيرمين ماجد مشددة على ايمان جميع المؤثرين اليوم بـأن لا مخرج من حالات الاحتقان والقصور إلا بالتعليم والعلم لافتة الى اهمية البقاء على طرح التساؤلات والاشكاليات الشائكة التي تشكل اجاباتها بداية لفتح الطريق امام حركة التطوير العلمي وحماية المعلم وسط التحولات الرقمية. ثم تحدث الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بلألكسو مستعرضا التحديات المطلوب خوضها من قبل كل الجهات المؤثرة والقادرة على إنصاف المعلم في شتى المجالات مشيرا الى تجديد الالكسو الخيار الاستراتيجي بإعادة اعتبارية المعلم الى الواجهة رغم التحولات ومؤكدا بأن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تثمن عاليا الدور الذي يضطلع به المعلم في تحقيق السلام والتنمية المستدامة وتوفير التعليم الجيد الشامل والمنصف وبأنه ولا سبيل إلى ترجمة هذا الخيار على أرض الواقع إلاّ برسم سياسات تربوية تعتبر أنّ الاستثمار في التعليم يمثل موردا ثمينا لتحويل التعليم. 

ثم تولى الاعلامي والباحث في مجال الاعلام الجديد الدكتور عمر الفاروق النخال إدارة الحوار مستهلا الجلسة بكلمته أكد فيها على أهمية عدم إحراج واخراج المعلمين من مهمتهم تحت ذريعة عدم ملاءمتهم لزمن التحول الرقمي داعيا لاطلاق نقاش واعي يكشف مكامن الخلل التي أدت الى مظلومية المعلم. وفي مداخلته لفت رئيس جامعة الزيتونة في تونس الأستاذ الدكتور عبد اللطيف بو عزيزي الى حجم التحديات التي تنتظر الجامعات مع انتشار الذكاء الاصطناعي وسبل استفادة القطاع التدريسي من المنصات الجديدة فيما شددت الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على ضورة لعب الاعلام دور المفسّر لاثار التحولات الرقمية على العملية التعليمية. وفي كلمة مسجلة أكد الوزير الأردني السابق الدكتور محمد الحلايقة على ان الاحتفال بالمعلم هو احتفال بقيمة العطاء والتسلّح بالمهارات والخبرات، أما الدكتور عبد الله موسى العلي من جامعة الاسراء الأردنية فأكد على الدور التشاركي مع بين المعلمين والطلاب وذويهم لاحداث عملية الانتقال تلك بشكل ناجح. بعدها استعرض الدكتور نبهان بن حارث الحراصي عميد كلية الاداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس لجهود مواكبة الجامعة للتحولات الرقمية سعيا للفوز بارقى الاعتمادات الدولية وانعكاسها على جودة التعليم. وبدورها اضاءت كلمة الأستاذة الدكتورة عذراء زيدان مديرة مركز دراسات المرأة في جامعة بغداد على مرحلة ما بعد “المعلم الرقمي” كإشارة اصرار على اشراك المعلم في عملية الدمج والتحول الرقمي. ومن فلسطين كانت مداخلة الدكتور نادر حلس مدير جامعة القدس الفتوحة فرع غزة الذي دعا للتطلع الى خصوصية التعليم في فلسطين والتحديات كسبب لدعم وحماية المعلمين ودمجهم بسلاسة في عصر التحولات وختم البروفيسور ميلاد السبعلي استاذ هندسة الأنظمة الذكية في معهد ناغويا التكنولوجي في اليابان مشيرا الى أن الخريج لن يبقى في وظيفة واحدة كما كان في السابق من هنا تاتي ضرورة تكيّفه مع التحولات الرقمية ومعه كل المنظومة التربوية. وفي الختام خلص الملتقى الى التوصيات التالية: 

الابتعاد قدر الإمكان عن الهلع والخوف في مقاربة مسألة دمج التكنولوجيا بالتعليم والتطلع الى هذه العملية على أنها مهنية صرفة تستفيد من التقدم التكنولوجي دون إخراج كامل وقصري للمعلم منها. 

أهمية التحيين الدوري للبرامج والمقررات التعليمية وتجديدها لمواكبة تطور المجتمع ومستجدات العصر. 

تصميم برامج تدريبية متخصصة وتفصيلية تراعي دقة المرحلة على مستويات تطوير التقليدي أولا والتحضير للدمج ثانيا والتأكد من وجود كامل عناصر وأدوات الانتقال ثالثا وايجاد مقعد اشرافي أو استشاري للمعلمين غير القادرين بالكامل على مواكبة التقنيات الحديثة. 

تعزيز الجامعات لمراكز التعليم المستمر فيها حتى يتمكن المعلمون من الحصول على المهارات التي تمكنّهم مجاراة زمن التحوّل الرقمي وتكوين خبرة تعليمية تفاعلية وسط هذا التحوّل ومشاركتها مع الجيل الجديد. 

تمتين العلاقات ما بين الجامعات والمدارس في المجتمعات المحلية عبر اقامة لقاءات دائمة تستفيد خلالها المدارس من الخبرات والاستشارات التقنية والتكنولوجية للجامعات وتتعرف الجامعات في ذات الوقت على مدى إلمام ومعرفة الأجيال القادمة اليها بالتقنيات الجديدة. 

تنظيم المدارس دورات تدريب وتأهيل للمعلمين على مستوى العمل بمنصات التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة من اجل تمكين المعلمين من مجاراة الحد الأدنى لعمليات التطوير والدمج والانتقال. 

إقامة منصات للتعاون بين المعلمين لمشاركة الأفكار والممارسات الناجحة في استخدام التكنولوجيا في التعليم. 

إنشاء محتوى تعليمي رقمي جذاب ومتاح للمعلمين والطلاب معا مع دعم إنشاء مكتبات رقمية غنية بالمواد التعليمية المتاحة للمعلمين. 

تشجيع المعلمين على المشاركة في عمليات اتخاذ القرار فيما يتعلق بسياسات التعليم والتكنولوجيا وتأمين المساحة للاستماع الى آرائهم واقتراحاتهم في سبيل تحسين بيئة التعلم. 

اطلاق صرخة دائمة للمنظمات الدولية المعنية بملف التعليم للبقاء على دعم المؤسسات التعليمية لوجستيا وتقنيا من أجل انجاز عمليات الدمج والانتقال تلك. 

لخريجي المدار والجامعات من فئة الشباب دور في انصاف معلميهم من خلال انشاء المنصات والصفحات التي تكرمهم وتستذكر مآثرهم وتضيئ على مسيرتهم كقصص نجاح يحتذى بها.

في زمن القوالب الاعلامية السريعة والتفاعلية، فرد مساحات وافية للاضاءة على قصص نجاح المعلمين والوقوف على استشاراتهم في التطورات المتاتية على العملية التعليمية واشراكهم في البرامج الحوارية كمتخصصين وخبراء تربويين. 

تقديم خدمات دعم نفسي واجتماعي للمعلمين لمساعدتهم على التعامل مع التحولات التكنولوجية وضغوط العمل المترتبة.