مدير عام الألكسو يستقبل المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الاثنين 9 أكتوبر 2023 ، بمقر المنظمة معالي الدكتور ناصر القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية. حيث سمحت هذه الزيارة تعزيز التعاون بين المنظمتين كما عرض معالي المدير العام خلال هذا اللقاء، الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها المنظمة خدمة لرسالة المعرفية.
ومن جهته ثمّـن معالي الدكتور ناصر القحطاني ، دور معالي المدير العام في مواصلة تعزيز العمل المشترك الذي يعدّ رهان المستقبل مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون الذي يخدم رسالة المنظمتين.
وقد حضر هذا اللقاء معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.
مدير عام الألكسو يؤدي زيارة مجاملة إلى سفير جمهورية السودان لدى الجمهورية التونسية
أدّى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم زيارة مجاملة إلى سعادة السفير الأستاذ أحمد عبدالواحد أحمد ، سفير جمهورية السودان لدى الجمهورية التونسية اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 ، حيث كانت فرصة لمعالي المدير العام لعرض لمحة عن الأنشطة التي تقوم بها المنظمة في مجالات اختصاصها، كما ثمّن مسيرة التعاون المشترك بين المنظمة وجمهورية السودان والدّعم الذي تحظى به خلال مسيرتها لتواصل أداء رسالتها المعرفية في أفضل الظروف، ومن جهته ثمّن سعادة السفير الدور المميز الذي تقوم به المنظّمة من أجل نشر العلم والمعرفة في ربوع الوطن العربي، وخاصّة الاهتمام بقطاعات استراتيجية مهمّة تعنى بالتربية والتّعليم والثقافة والعلوم والبحث العلمي، وتقديم الخطط والاستراتيجيات للدول العربية تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة
النشرة الإحصائية العاشرة :متابعة انجاز أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم هل البلدان العربية تسير نحو تحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة ؟ تقرير نصف مرحلي
أصدر مرصد الألكسو النشرة الإحصائية العاشرة – جوان / يوليو 2023 – تحت عنوان : " متابعة انجاز أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم - هل البلدان العربية تسير نحو تحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة ". وتعتبر هذه النشرة دراسة لمتابعة التقدّم الذي تمّ إحرازه حتى الآن نحو تحقيق غايات الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة، وذلك باستعمال البيانات والمؤشّرات العالمية والموضوعية المتوفّرة بمصادر موثوقة وذات جودة عالية وقابلة للمقارنة. وقد تمّ التأكّد بالأرقام أنّ العالم بما في ذلك الدول العربية، بعيدًا عن السير على الطريق الصحيح للوفاء بالالتزامات الدولية للتعليم. فمنذ سنة 2015 إلى حد الآن لم يتم إحراز تقدم واضح فيما يتعلق بإتمام التعليم الابتدائي والثانوي، إذ نلاحظ أنّ طفل واحد من إثنين يكمل تعليمه الابتدائي. كما يبلغ أقل من واحد من كل اثنين الحد الأدنى من الكفاءة في القراءة والكتابة والحساب في نهاية التعليم الابتدائي.
وقد تبين من خلال هذا العمل، الذي قاده مرصد الألكسو على أسس علمية وبالاعتماد على البيانات والمؤشرات المتاحة والقيام بتقديرات واسقاطات إلى غاية عام 2030، أنّه هنالك تفاوتات كبيرة بين البلدان العربية من حيث البنية التحتية المتاحة والامكانيات المتوفرة..
وتبعا لذلك يتوجب على الدول العربية تصحيح المسار والرفع من مستوى التعليم لتحقيق نسب محترمة في إنجاز أهداف التنمية المستدامة 2030 في هذا المجال الحيوي الهام.
ويمكن الاطلاع على النشرة من خلال الرابط التالي :
بيــــــــــــــــــــــــان الألكسو
تتابع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بكل قلقل الأحداث الجارية في أرض فلسطين والهجوم الدامي على قطاع غزة ، وفي سياق الموقف العربي الذي عبرت عنه جامعة الدول العربية فإن الألكسو تسجل ما يلي:
أوّلاً: موقفها المساند للشعب الفلسطيني الأبي وأسفها على المشاهد المحزنة التي خلفها الدمار والذي استهدف الأطفال والنساء والمؤسسات التربوية والثقافية والصحية والبنية التحتية والتي شلت المرافق العامة مما سيؤدي إلى تشرد الأطفال وإعاقة مسيرتهم الدراسية فضلا عن الأثر النفسي العميق الذي تتركه آثار الخراب والتدمير الممنهج.
ثانيًا: تهيب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمختلف المنظمات والهيئات العربية والدولية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم من أجل الوقوف مع حق أطفال فلسطين في توفير جو آمن للتعليم مما يستدعي تضافر الجهود لإعانة الشعب الفلسطيني والوقوف معه للحفاظ على بنيته التعليمية والثقافية والصحية.
ثالثًا: تدعو المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم دولنا العربية والمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود من أجل إيقاف استهداف المرافق التعليمية واستهداف الأطفال والنساء العزل، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والعيش بكرامة في أرضه وفق ما أقرته المواثيق والمعاهدات الدولية.
حفظ الله الشعب الفلسطيني.
معجم عربي موحّد خاصّ بالمصطلحات الدبلوماسية ثلاثي اللغة عربي – فرنسي – إنجليزي
في إطار الجهود التي تبذلها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجهازها المختصّ مكتب تنسيق التعريب بالرباط سعيا لإغناء اللغة العربية بالمصطلحات العلمية والحضارية العامة، صدر عن المكتب المعجم الموحد لمصطلحات الدبلوماسية. واعتبارا لأهمية هذا المجال الحيوي عمل الفريق المعدّ للمعجم على تحديد مفهوم الدبلوماسية في ضوء الوظائف المخولة له بموجب القانون الدولي، وبالاعتماد على العناصر المذكورة في الفقرة الأولى من المادة 3 من اتفاقية فيينا، بصدد العلاقات الدبلوماسية في 18 أبريل 1961. وتتلخص الوظائف الدبلوماسية المنصوص عليها في:
- تمثيل الدولة المعتمِدة لدى الدولة المعتمَد لديها؛
- حماية المصالح الخاصة بالدولة المعتمِدة ومواطنيها داخل الدولة المعتمَد لديها، وذلك في الحدود المقبولة في القانون الدولي؛
- التفاوض مع حكومة الدولة المعتمَد لديها؛
- الإحاطة بكل الوسائل المشروعة بأحوال الدولة المعتمَد لديها، وبتطور الأحداث فيها، وموافاة حكومة الدولة المعتمِدة بتقرير عنها؛
- توطيد العلاقات الودية وتدعيم الصلات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين الدولة المعتمِدة والدولة المعتمَد لديها.
كما اطلع الفريق المعدّ قبل البدء بالعمل على العديد من الأبحاث والدراسات المتخصصة في هذا الموضوع، وعلى أهم المعطيات المعجمية حول ما أنجز في الحقل المعجمي الدبلوماسي عربيا ودوليا.
ولإعداد هذا المعجم كلف المكتب فريق عمل يتكوّن من الأساتذة: ليلى المسعودي، عبد الحميد ابن الفاروق، توفيق أفكينش، إبراهيم الكعاك، واستند في إعداد مداخله على منهجية المكتب في إصدار المعاجم الموحدة والتقيد بمبدأ أساسي هو: "وضع مصطلح واحد للمفهوم العلمي الواحد ذي المضمون الواحد في الحقل الواحد، وتجنّب تعدّد الدلالات للمصطلح الواحد في الحقل الواحد"؛ فجاء المصطلح العربي مع مقابلاته الإنجليزية والفرنسية مشفوعاً بشرح مقتضب للمعنى يوضح المفهوم دون إطناب، ودون الإكثار من ذكر المقابلات الأخرى للمصطلح ذاته في اللغات الثلاث.
وبعد الانتهاء من الإعداد والتقويم والمراجعة تم عرض المعجم على لجنة علمية، قامت بدراسته ضمن أشغال مؤتمر التعريب الثالث عشر المنعقد بجامعة الإمام محمد بن سعود، وبالتعاون مع معهد الملك عبد الله للترجمة والتعريب بالرياض، وتكونت من السادة: أ.د. شكيب اللبيدي، مدرسة الملك فهد العليا للترجمة – المغرب؛ أ.د. عبد الوهاب العمراني، مدرسة الملك فهد العليا للترجمة – المغرب؛ أ.د. محمد الصمدي، مدرسة الملك فهد العليا للترجمة – المغرب. وقد راجع أعضاء اللجنة المعجم مراجعة علمية فاحصة، ونوهوا بالجهد المبذول في إعداده، وفي اختيار المصطلحات المرتبطة بالمجال، ولهذا أتت إجرائية وواضحة.
وحرصاً من المكتب تنسيق التعريب على إغناء هذا المعجم بحديث المصطلحات، تمّ تكليف لجنة للمتابعة والمراجعة والتدقيق ضمت كلا من: عبد الفتاح الحجمري، إيمان محمد كامل النصر، لينا إدريسي ملولي، إدريس قاسمي، مارية الشوياخ، سكينة بن الشيخ، هناء غلة، وسعيد الشرقاني؛ وقام أعضاء اللجنة بمراجعة شاملة للمعجم تناولت تدقيق المصطلحات في اللغات الثلاث: العربية والفرنسية والإنجليزية ومراجعة النسخة الأولية وإغنائها بمصطلحات جديدة مع تعريفاتها باللغة العربية. وقد حرص المكتب على وضع معيارين تتحقق بهما جودة هذا المعجم وهما: الدقة العلمية وسهولة الاستعمال حتى يستفيد منه أكبر عدد ممكن من المهتمين.
يشتمل المعجم على حوالي 1742 مصطلحا باللغات الثلاث: (إنجليزية، فرنسية، عربية) مرفقة بالتعاريف المناسبة، وعلى فهرس عربي وفرنسي مصاحب، ويقع في 456 صفحة.