المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تهنئ المملكة العربية السعودية بمناسبة تسجيل منطقة حِمى الثقافية على قائمة التراث العالمي
قرّرت لجنة التراث العالمي التي تعقد الدورة) 44( من اجتماعها السنوي خلال الفترة المتراوحة بين 16 و31 يوليو2021 بجمهورية الصين الشعبية، تسجيل منطقة حِمى الثقافية بالمملكة العربية السعودية، العضو المؤسس والشريك الأساسي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وبهذه المناسبة السعيدة، يسرُّ منظمة ألكسو أن تتقدم بأحرّ التهاني إلى الشعب السعودي وإلى القائمين على قطاع التراث بالمملكة على هذا الإنجاز التاريخي والهام.
وتوجد منطقة حِمى الثقافية، التي تعد المُمتلك الثقافي السادس سعوديا والسابع والثمانون عربيا الذي يعانقُ العالمية، في الجهة الجنوبيّة الغربية للمملكة وتتضمن مجموعة كبيرة من الصّور المنقوشةِ على الصّخور لمشاهد صيد وحيوانات ونباتات وأنماط عيش تعود جميعها لأكثر من 7 آلاف سنة. وبالنظر لكونها تقع على طُرق القوافل القديمةِ تحتوي هذه الصّخور أيضا على العديد من الكتابات بخطوط ولغات مختلفة تدل على أهمية موقعها ودورها التاريخي داخل شبه الجزيرة العربيّة هذا فضلا على المناطق المحيطة بها وما تكتنزهُ من تراث عريق يستدعي الاستكشاف والدراسة والتثمين.
والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إذ تثمنُ هذا الإنجاز وتباركهُ، فهي تعبّرُ على استعدادها التام لمواصلة التعاون مع المملكة العربية السعودية ومع كل البلدان العربية لحفظ وصيانة هذا التراث، ودعم كل الملفات المرشّحة مستقبلا للتسجيل لدى اليونسكو داعيةً كل المنظمات والمؤسسات العربية القائمة على هذا القطاع إلى مواصلة بذل مزيد من الجهود لتوثيق وحفظ وتثمين هذا التراث ودمجهِ في الدورة الاقتصادية بما يتماشى مع أهدافِ التنميةِ المستدامةِ 2030.
الألكسو تشارك في احتفالية توزيع 1000 جهاز حاسوب إلى جمهورية القمر المتحدة
في إطار مبادرة الألكسو للتعليم الإلكتروني لمجابهة تداعيات جائحة كورونا على التعليم في الوطن العربي وفي إطار معاضدة جمهورية القمر المتحدة ودعمها بالبيئات التعليمية الرقمية ومساعدتها على تمكين الطلبة من أجهزة حواسيب للتعلم عن بعد، انتظم اليوم الخميس 15/07/2021 حفل بهيج بمقر وزارة التربية الوطنية والتعليم والبحث العلمي القمرية لتوزيع ألف جهاز هبة من الألكسو وشركائها مؤسسة انتل وجي بي للمعرفة الملهمة ومؤسسة الألفية للتربية المستدامة وذلك لفائدة المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية في جزر القمر وللطلبة الذين سيستفيدون من هذه الحواسيب والمساعدة في مواصلة تعلمهم عن بعد.
وقد شارك في هذا الحفل عن بعد عن طريق منصة زوم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومدراء الادارات بالمنظمة.
كما شارك في هذه الاحتفالية كل من:
معالي الدكتور موانجي محمد موسي، وزير التربية الوطنية والتعليم والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية القمرية للتربية والثقافة والعلوم،
معالي الأستاذ نور الدين بن أحمد، وزير الشباب والعمل والتشغيل والتكوين والادماج المهني والرياضة والفنون والثقافة،
معالي الأستاذ ظويهر ذوالكمال، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلف باتحاد المغتربين بجمهورية القمر المتحدة،
سعادة الأستاذ يوسف موين، الأمين العام للجنة الوطنية القمرية للتربية والثقافة والعلوم،
سعادة السَّيِّد تِيَاغُو تِيرِيْفَل، قَائِد المَشْرُوع لَدَى إِنْتِل،
سعادة المُهَنْدِس جُورْج سَاكُوتُو، رَئِيس جِيپِي- المَعْرِفَة المُلْهِمَة،
سعادة المهندس ماريو فرانكو، رئيس مؤسسة الألفية للتّعليم المستدام،
كما حضر هذه الاحتفالية رئيس الجامعة القمرية وعمداء الكليا وإطارات وزارة التربية الوطنية، وعضو المجلس التنفيذي عن الجمهورية القمرية،
وقد تضمنت كلمات المتحدثين الإشادة بالتعاون المثمر بين المنظمة وجمهورية القمر، والشركاء الاستراتيجيين للمنظمة الذين ساهموا بهبة الحواسيب دعما لمسار التعليم الالكتروني وبناء بيئة رقمية متطورة للمؤسسات التربوية.
كما تم التوجيه الشكر إلى معالي المدير العام للمنظمة الذي يواصل تقديم الدعم إلى جمهورية القمر وتلبية الاحتياجات كلما دعت الضرورة.
الألكسو تهنئ جمهورية مصر العربية بعيدها الوطني
بمناسبة احتفال جمهورية مصر العربية بعيدها الوطني في 23 يوليو من كل عام ، يتقدم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بأحرّ التهاني والتبريكات إلى فخامة الرئيس السيد عبد الفتاح السيسي، وإلى الحكومة والشعب المصري الأبي، راجيًا من الله العلي القدير أن يُديم عليهم موفور الصحة والعافية، وأن ينعم على جمهورية مصر العربية بالمزيد من التقدم والازدهار والنماء.
بيـان المنظّمـة العربيّـة للتربيـة والثقافـة والعلـوم بمناسبـة الاحتفـال بـ "اليوم العـالمي لمهـارات الشّبـاب
يحتفل العالم يوم 15 يوليو من كل سنة بــ "اليوم العالمي لمهارات الشباب" وذلك للتّنويه بالقُدرات الإبداعيّة والابتكاريّة لهذه الفئة العمريّة والدّعوة إلى تأطيرها وتشجيعها والاستفادة منها. ويأتي احتفال هذه السّنة والبشرية تعيشُ تحت وطأة انتشار وباء كورونا ومُضاعفاته المُتواصلة في مختلف أنحاء المعمورة، من غلقٍ متواصلٍ للمدارس وللمؤسّسات الجامعية وحدٍّ من الحركة ومن الأنشطة العلميّة والثقافيّة والتربويّة وغيرها...
واستعدادًا لفترة ما بعد انجلاء هذه الجائحة وسعيًا إلى احتواء مُخلّفاتها وتأثيراتها خاصّة على الشباب، تعمل المجموعة الدوليّة على اعتماد بعض المُبادرات التحفيزيّة والتي في إطارها يتنزّل الشّعار الذي تم اختياره لهذا العام والدّاعي إلى إعادة تصوُّر مهارات الشباب بعد الجائحة، إيمانا منها بحجم التحدّيات التي تنتظر سُكّان العالم من أجل أن يتمّ استرجاع النّسق الطبيعيّ للحياة وخلق الإطار المُناسب لفئة الشّباب لإعادة تصوّر مهارتها وتكييفها حسب مقتضيات الظرفيّة الجديدة القادمة. ووعيا منها بأهمّية هذه الفئة العمريّة وقُدراتها ودورها المحوري في مسار الخروج من مُخلّفات أزمة وباء كورونا، انخرطت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في هذا التوجُّه منذ بداية الجائحة دونما انقطاع، سعيا منها للمساهمة في توفير الإطار المُناسب للمحافظة على الرُّوح الإبداعيّة لهذه الفئة التي تُمثّل اليوم نسبة 32 %من المجتمعات العربيّة.
فبالإضافة إلى الأنشطة الدوريّة في مختلف البرامج القارّة والمُوجّهة للشّباب من مسابقات ودورات تدريبيّة ودراسات التي تُنفّذها الألكسو، لم تتخلّف المنظمة عن المُساهمة في البرامج الدوليّة ذات العلاقة بهذا الموضوع على غرار "أهـداف التنميـة المستدامـة 2030"، وعلى مُواكبة المناسبات العالمية مثل الاحتفال بــ "السنـة الدوليّـة للاقتصـاد الإبـداعي 2021" والاحتفال باليوم العالمي للإبداع والابتكار يوم 21 أبريل من كل سنة، والتي تُمثّل جميعها مناسبات للتّذكير بالطّاقات الإبداعيّة الكبيرة لفئة الشّباب والدّعوة إلى تأطيرها والتّعريف بها والتّرويج لها. وعلاوة على ذلك، ومنذ حُلول أزمة كورونا، فتحت المنظّمة باب الحوار مع كلّ الفاعلين الذين يشاركونها في السّعي إلى تحقيق هذه الأهداف المُتعلقة بتأطير الشباب وصقلِ مواهبهِ وخاصة تأهيلهِ لفترة ما بعد الجائحة.
وستُواصل منظمة الألكسو اهتمامها بهذه الفئة وستعملُ مع المنظمات الدولية والمؤسسات الوطنية في مختلف البلدان العربية على إيلاء العناية بمهاراتها من خلال وضع البرامج التكوينيّة والسّعي إلى توفير الإمكانات الماديّة المطلوبة وسنِّ التشريعات القانونية الضروريّة لحمايتها، وإيجاد الآليات الكفيلة بإدماجها ضمن مختلف برامج التنمية على المستويات المحليّة والإقليميّة والدوليّة.