معالي وزيرة الثفافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة تستقبل معالي المدير العام للألكسو، ويشرف اثرها على اختتام اجتماع الخبراء المكلفين بإعداد ملف الحناء.
استقبلت معالي الأستاذة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس 8 سبتمبر 2022 بمقر الوزارة بأبو ظبي معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-الألكسو.
حيث أثنت معالي الوزيرة على زيارة معالي المدير العام لدولة الإمارات معتبرة انها تمثل فرصة لمزيد التنسيق والتشاور بين الجانبين
حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
كما نوهت معالي الوزيرة بمسيرة التعاون بين المنظمة ووزارة الثقافة والشباب واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم ، مبدية استعدادها لمزيد التعاون في المجالات الثقافية ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة (22) لمؤتمر أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي عقد في دبي يومي 19 و 20 ديسمبر 2021.
من جهته، عبر معالي المدير العام للمنظمة عن شكره الجزيل على استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة اجتماع لجنة ملف الحناء.
كما ثمن معالي المدير العام توفير أفضل الظروف لإنجاح اجتماعات إعداد هذا الملف المشترك للتسجيل في القائمة التمثيلية للتراث العالمي.
مغتنما هذه المناسبة ليوجه الدعوة الى ضرورة الاهتمام بالشباب والاعتناء بهم لتبقى هذه الفئة الحيوية من المجتمع محافظة على هويتها وأصالتها. خاصة، و ان التحديات كبيرة. مؤكدا في ذات السياق على ضرورة التكفل بفئة الشباب من خلال التعليم الجيد والمنصف والشامل تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على ضرورة مواصلة التنسيق في مجال توثيق العناصر المشتركة للتراث غير المادي والحفاظ عليه لتبقى ذاكرة العادات والتقاليد والمعارف والفنون والطقوس والممارسات والمهارات العربية حاضرة لأجيال المستقبل.
جدير بالإشارة اليه ، أن معالي المدير العام للمنظمة اشرف بعد ذلك على اختتام اجتماع الخبراء المكلفين بإعداد ملف الحناء ويسلم على اثرها شهادات تكريمية لممثلي 16 دولة المشاركين في إعداد هذا الملف
اختتام فعاليات أولمبياد الألكسو بمدينة الحمامات بإعلان نتائج الفائزين من الدول العربية
الحمامات 08 سبتمبر-اختتمت مساء اليوم بمدينة الحمامات فعاليات الدورة الثانية لأولمبياد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي بحضور أكثر من 100 مشارك من 18 دولة عربية.
وقال الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش ,مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو رئيس اللجنة التحضيرية للأولمبياد في كلمة له بالمناسبة '' إن البحث العلمـي هو أحد أهم مقوّمات التقدم والتنمية، ووسيلة للإسهام في بناء المواطن الفاعل والقادر على حل المشاكل والتصدي للصعوبات التي تواجه مجتمعه''.
وأوضح أن ''المنظمة قامت من هذا المنطلق بمساعدة بعض الدول العربية على رسم سياساتها في مجالي العلوم والتكنولوجيا، وتوظيفها في خدمة المجتمع واحتياجات التنمية، وبناء قاعدة علمية عربية لنقل المعرفة العلمية والتكنولوجية وتوطينها، ونشر ثقافة البحث العلمـي وتبسيط العلوم، إسهاما منها في بناء اقتصادات عربية مستدامة عن طريق البحث العلمـــي والابتكار، وتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للدول العربية في أفق العام 2030.''
وأضاف أبو درويش أن '' فكرة إطلاق هذا الأولمبياد جاءت بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة حول المنهج المطلوب لتربية الطفل العربي على ثقافة البحث والاستكشاف والتحقيق والاستقصاء، لا سيّما وأنّ طفل اليوم هو شاب الغد والذي يمثل -في كل أمة-عمودها الفقري، وبالتالي وجبت العناية بهم''.
وشدد في هذا الخصوص على وجوب ''الحرص على حسن إعدادهم منذ المراحل المبكرة بما يتماشى مع المستجدات التي يفرضها الواقع اليوم؛ بحيث يشارك فيه جميع تلاميذ الصف الثامن بمختلف أصنافهم ومن مختلف الدول العربية، وكلّ حسب دوره وقدراته الإبداعية'' مشيرا الى أن '' الألكسو تسعى بشكل متدرج إلى إتاحة الفرصة لجميع تلاميذ الصف الثامن من كافة الدول العربية دون استثناء للمشاركة والتنافس الشريف ''.
وأكد السيد عصام الوحيشي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية في وزارة التربية في كلمة له أن ''استضافة هذه النخب الناشئة في تونس الخضراء اليوم يعد شرفا لما يحمل من معاني الأخوة والتحابب والإخاء بين شعوب أمتنا ذات التاريخ واللغة والعقيدة والمصير المشترك''.
وتم بالمناسبة تكريم عدد من أعضاء اللجنة العلمية في الألكسو وهم على التوالي ..
الدكتور عبد الله خطابية (الأردن)
الأستاذ رياض بن بوكر (تونس)
الأستاذة مها عبد الفتاح قرطم (الامارات)
الأستاذة درصاف البنا (تونس)
الأستاذ عبدالحفيظ الحاح صدوق (الجزائر)
الدكتورة ليلى الصاعدي (السعودية)
الأستاذ أبكير مهنا محمد (السودان)
الأستاذ أحمد بن موسی بن محمد البلوشي (سلطنة عمان)
الأستاذة لبني مرسي حسين أبو سرحان (فلسطين)
وكان الأولمبياد قد افتتح أشغاله يوم 06 سبتمبر بمدينة الحمامات بمشاركة خبراء من الألكسو ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) فضلا عن مختصين تربويين من الدول العربية المشاركة.
تجدر الإشارة الى أن الدورة السابقة انتظمت بمصر سنة 2019 فيما تنظم الدورة المقبلة بدولة الكويت.
الألكسو تشارك في قمة تحويل التعليم للجمعية العامة للأمم المتحدة
تشارك الألكسو في "قمة تحويل التعليم" التي ستُعقَد في الفترة الممتدة من 16 إلى 19 سبتمبر 2022 بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية )
وياتي ذلك بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش. وتنظم الألكسو ضمن الفعاليات الموازية للقمة حدثا موازيا بعنوان "مباردة التضامن الرقمي: أجهزة حاسوب متصلة بالإنترنت للتعليم والتعلّم للجميع " وذلك يوم 17 سبتمبر 2022.
ويتم تنظيم هذا الحدث
بالتعاون مع منظمة اليونسكو(منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ) والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية التونسية والجمهورية الإسلامية الموريتانية .
وهذه المبادرة تأتى في إطار التزام الألكسو بالمساهمة في تطوير رؤية استراتيجية عربية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بـ" ضمان التّعليم الجيّد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التّعلم مدى الحياة للجميع".
وتعمل الألكسو كذلك على النهوض بدور التكنولوجيا في تحقيق هذا الهدف، وتحديداً الغاية 4.أ. المتصلة بـ" بناء مرافق تعليمية تراعي الأطفال، وذوي الإعاقة، والفروق بين الجنسين، ورفع مستوى المرافق التعليمية القائمة، وتهيئة بيئة تعليمية فعالة ومأمونة وخالية من العنف وشاملة للجميع".
و يتم قياس هذا الهدف من خلال المؤشر 4.أ.1 المتعلق بـ"نسبة المدارس التي تتوفر بها الخدمات الأساسية، وخاصة (أ) الطاقة الكهربائية؛ (ب) شبكة الإنترنت لأغراض التعليم؛ (ج) أجهزة حاسوبية لأغراض التعليم.
وتهدف المبادرة إلى..
1 - التعاون لتطوير تصميم مرجعي لأجهزة الكمبيوتر المتصلة للتعلم والتعليم؛
2 - تعزيز تطوير الخدمات لتسهيل إدارة واستخدام أجهزة الكمبيوتر المتصلة من أجل التعلم والتعليم؛
3 - دعم الإنتاج المحلي لأجهزة الكمبيوتر المتصلة للتعلم والتعليم وقيمتها المضافة في اقتصاد الدولة والمجتمع ، وتعزيز خلق فرص العمل في هذا المجال الحيوي.
4 - إنشاء مبادرة لإتاحة أجهزة كمبيوتر متصلة مدعومة للتعليم والتعلم لجميع الطلاب والمعلمين.
5 - تعزيز القياس والإبلاغ بشكل أفضل من خلال التحديد الكمي لمكونات معينة من الهدف 4.a من أهداف التنمية المستدامة "بناء وتحديث مرافق تعليمية (...) بيئات تعليمية شاملة وفعالة للجميع" والتحسينات المتعلقة بمؤشر أهداف التنمية المستدامة 4. أ. 1. (أ) الكهرباء ، (ب) الإنترنت ، (ج) أجهزة الكمبيوتر "؛
6 – تعزيز إنشاء مقاربة متكاملة للمبادرات والإجراءات المتعلقة بالتحول الرقمي في التعليم من خلال تطوير أدوات تخطيط ومتابعة خاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وسيضمّ هذا اللقاء مسؤولين رفيعي المستوى من القيادات العربية من أجل تبادل الآراء والرؤى بشأن سبل تعزيز منظومات التعليم والتعلم في المنطقة العربية وتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم.
الوثيقة التعريفية
النسخة العربية
النسخة الانجليزية
البرنامج
النسخة العربية
النسخة الانجليزية
بيان الألكسو في "اليوم العالمي لمحو الأميّة" 8 سبتمبر2022
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) العالم في إحياء الذكرى 56 لـــــ "اليوم العالمي لمحو الأميّة" الذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام، تأكيدا للجهد الذي بدأته منذ نصف قرن، بالتنسيق مع الدول العربية، لمقاومة هذه الآفة باعتبارها مدخلا للتخلف وعائقا للتقدم، وتوثيقا لالتزامها بالعمل على تحقيق مبدأ "الحق في التعليم" وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع في إطار "أجندة التعليم 2030".
ويأتي إحياء اليوم العالمي لمحو الأميّة هذه السنة في سياق انفراج نسبي للوضع الصحي في الوطن العربي بعد تراجع جائحة كوفيد 19 التي تسببت في هدر تعليمي غير مسبوق، وأثّرت على استمرارية التعليم بصيغه النظامية وغير النظامية، بما فاقم عدم المساواة في إتاحة الحق في التعليم بين فئات المجتمع الواحد.
ويمثل إحياء اليوم العالمي لمحو الأميّة مناسبة لتقييم ما تم تنفيذه من خطط وبرامج لتطوير تعليم الكبار؛ وتعميق التفكير في سبل معالجة تحديات محو الأميّة ؛ والتنبيه إلى مخاطر الزيادة المطلقة في عدد الأميّين في الوطن العربي ، وتشير الإحصاءات التفصيلية لمرصد الألكسو الذي يتولى جمع البيانات ومعالجتها حول أوضاع التربية والثقافة والعلوم في الدول العربية إلى أن آفة الأميّة تشمل النساء أكثر من الرجال بسبب عدم تكافؤ فرص الوصول إلى التعليم بين الجنسين، حيث أن عدد الأميّين بالدول العربية من فئة 15 سنة فما فوق تطور من 60.9 مليون سنة 2016 إلى 70.1 مليون سنة 2020 ؛ وأن عدد الأميّات من الفئة العمرية 15 سنة فما فوق بلغ سنة 2020 : 3 .43 مليون (61.8 % من مجموع الأميّين). كما تطور عدد الأميّين الشباب (15-24 سنة) في الدول العربية من 7.5 مليون سنة 2016 إلى 9.6 مليون سنة 2020. من بينهم 5.4 مليون إناث (56.3 %)؛ وأن مجموع الأطفال والشّباب خارج المدرسة بلغ سنة 2020 : 16 مليون من بينهم 8.6 مليون من الإناث، وأن حوالي 28.4 مليون طفل في الدول العربية في سنّ المدرسة الابتدائية يفتقرون إلى مهارات القراءة الأساسية.
ويمثل هذا التحدي الكمي والنوعي عائقا أمام تطوير الموارد البشرية على الوجه الأمثل واستغلالها في تنمية المجتمعات العربية، بما يفرض مضاعفة الجهد لسدّ منابع الأميّة من خلال توفير آليات الإلزام الكامل بالدراسة للأطفال الذين هم في سن التمدرس، وربط برامج محو الأميّة بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي لتشجيع الأميّين على الالتحاق بتلك البرامج، وتدارك الفاقد التعليمي في مجال تعليم الكبار الذي تسببت فيه جائحة كوفيد 19؛ ومراجعة استراتيجيات تعليم الكبار، لا سيما في المجتمعات الفقيرة ومناطق النزاع باستحداث مراكز تعليميّة متنقلة، ودمج الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة ببرامج محو الأميّة.
وقد أسهمت الألكسو في مكافحة الأميّة من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات في المجال وتقديم المشورة والخبرة فيما يتعلق بالتخطيط ووضع المناهج المختصة، كما نشرت كتابا حول الرسوب والتسرّب في مرحلة التعليم الأساسي (التقرير التربوي السنوي، مرصد الألكسو 2021) للتنبيه إلى خطورة الارتداد إلى الأميّة في سن مبكّرة.
وتغتنم الألكسو هذه المناسبة للتأكيد على أن الثورة الرقمية التي شملت اليوم كل مناحي الحياة، تفرض معالجة قضية الأميّة في مفهومها الحضاري الذي يتجاوز مفهوم الأميّة الأبجدية إلى الأميّة في أبعادها المتعددة : أبجدية، ورقميّة، وثقافيّة.
كما تؤكد المنظمة في هذا الإطار على دعوة الدول العربية والمنظمات الإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني إلى متابعة تنفيذ أهداف "العقد العربي لمحو الأميّة 2015-2024 " الذي وضعته الألكسو لتحديد مؤهلات التحرّر من الأميّة ووصف المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي من الضروري أن يمتلكها الفرد للخروج من الأميّة.
افتتاح فعاليات الدورة الثانية لأولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي
تونس 06 سبتمبر – افتتحت اليوم بمدينة الحمامات فعاليات الدورة الثانية لأولمبياد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' لتعزيز قدرات الطّفل العربي في منهجيات البحث العلمي
ويشارك في الأولمبياد الذي يتواصل على مدة ثلاثة أيام حوالي 100 مشارك من 18 دولة عربية فضلا عن خبراء ومنسقين عرب وممثل عن منظمة اليونسكو
وقال معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للألكسو بالمناسبة أنّه ''من المفيد السعي لمساعدة الجهات المعنية على نحو المساهمة الجادة في إصلاح منظومات البحث العلمي العربية بما يسهم في تحريك عجلة التنمية، وبلورة رؤية عربية استشرافية مشتركة''
وأكد أن القمة العربية بالبحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية، في مارس 2017 كانت قد اعتمدت "الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار'' والتي نصت ''على أهمية نشر وترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وتبسيط العلوم في المجتمعات العربية عامة، ولدى الناشئة خاصّة، من خلال إدماجها في المناهج التربوية لمراحل التّعليم الأساسية الأولى''
وشدد معاليه في السياق ذاته على أن فكرة إطلاق هذا الأولمبياد جاءت ''بطريقة مبتكرة مختلفة عن المسابقات العالمية والإقليمية المشابهة للتأكيد على اهتمام الألكسو بتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي وتطوير مهاراته في التعاون والتواصل والعمل الجماعي مع الأشقاء من الأقطار العربية''
واعتبر الأستاذ الدكتور ولد أعمر أن هذا الأولمبياد برمجته المنظّمة بالتبادل مع أولمبياد الألكسو للرياضيات، ''ليُشكل حلقة لسلسلة جهود الألكسو الرامية إلى الوصول إلى رؤية موحّدة حول المنهج المطلوب لتربية الطفل العربي على ثقافة البحث والاستكشاف والتحقيق والاستقصاء''
وشدد في ذات الخصوص على حرص ''المنظّمة على جعل التفكير الإبداعي صفة عامة لا خاصة لدى النشء العربي وعلى أن ينخرط كل التلاميذ بدولنا العربية بمختلف مستوياتهم التعليمية في أنشطة تربوية صفّية وغير صفّية تُعزّز قدراتهم و إلمامهم بمنهجيات وأساليب إجراء البحوث وكتابة التقارير العلمية والتعرض لمواقف تعليمية جديدة تُنمّـي جوانب البحث والاستقصاء والتحليل والنقد في شخصياتهم''.
من جهته، أشاد السيد كمال الحجام ممثل عن وزير التربية بتونس بالدور المحوري الذي تلعبه المنظّمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم ''من خلال هذه الدورة التي تساهم في دعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعارف وربط الصلة بين أطفالنا في الدول العربية''
وأشار الى أن ''الأولمبياد يمثل فرصة
للقاء ناشئتنا العربية حول قيم وآمال موحّدة وتمتين علاقات الأخوّة فيما بينها والتعريف بمنهجيات البحث العلمي منذ السنوات الأولى من التعليم وترسيخ ثقافة البحث العلمي في أذهان الأطفال العرب''
وأكد الحجام على ''أهمية
تنشئة جيل عربي محب للعلم والتعلّم مساير للتوجهات العلمية الحديثة والمساهمة في تقييم مردود المنظومات التربوية العربيّة في مجال العلوم والبحث العلمي
وربط الصلة بين البحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربيّة''
من جهته، أعرب رئيس منتدى الجوائز العربية عبد العزيز السبيل أن ''تحفيز منتدى الجوائز العربية لدعم إبداعات الشباب يعد من أهم أبرز أهداف المنتدى '' ولاحظ أن ''صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الرئيس الفخري للمنتدى يطمح دوما الى ''تعزيز أواصر التعاون بين المنتدى والمنظمة لتحقيق منجزات أفضل لأمتنا العربية في مجالات التربية والثقافة والعلوم''.
وأبرز الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة في كلمة له بالمناسبة أن ''
إعداد الأولمبياد وتنظيمه يأتي متفقا مع رؤى ورسالة وأهداف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التي تسعى جاهدة لترسيخ البحث العلمي لدى النشء العربي''.
وشدد أبو درويش على أن ''ذلك يأتي عبر الثقافة والقدرة والإبداع من أجل تحقيق الآمال والأماني والطموحات بأن يكون نشئا قادرا على خدمة أمته وخدمة البشرية جمعاء''
يشار الى أن الأولمبياد هي مسابقة دورية تُشرف عليها الألكسو وتُنظمها بالتعاون مع اللجان الوطنية العربية والوزارات المعنية.
وهي تُعقد مرة كل سنتين في إحدى الدول العربية، ويتم تحديد موعد وفترة انعقادها من قبل المنظّمة والدولة المستضيفة لها
وقد عُقدت الدورة الأولى للأولمبياد في شهر ديسمبر 2019 بجمهورية مصر العربية فيما تستضيف دولة الكويت الدورة الثالثة في العام 2024