شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' في ملتقى البحث المفتوح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي أقيم بالقاهرة، جمهورية مصر العربية يومي 26 -27 أكتوبر 2022، باعتبارها شريكا في هذا المشروع الرائد.
ويهدف هذا الملتقى إلى إقامة شبكات للتواصل بين المستفيدين من مجال البحث المفتوح.
وأكّد معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بالمناسبة في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، على أن أهداف الملتقى '' تلتقي كلّيا مع التوجهات التي رسمتها المنظّمة منذ عقود لدعم آليات البحث العلمي وتوفير وسائل تطويره وعلى أهمية حثّ الخطى لتطوير فرص تنويع مصادر البحث وأنشطته، لاسيما تلك التي تحقّق قيمة مضافة للمجتمع''.
وشدد معاليه على ضرورة '' رسم رؤية بعيدة المدى وخطط تنفيذية بهدف تطوير الظروف البحثية الملائمة لإنتاج المعرفة الرقمية على أوسع نطاق فضلا عن رصد التمويل اللازم لتوفير الآليات الكفيلة بالوصول الفوري للمعلومة العلمية من خلال الاستثمار في صناعة المحتوى وإتاحته على المنصات''.
واستعرض معالي المدير العام للألكسو بذات المناسبة عددا من المبادرات التي اتخذتها المنظّمة في مجال تعزيز البحث المفتوح، على غرار تنظيم ملتقيات عربية خلال "الأسبوع الدولي للوصول الحر" والتحفيز على إثراء المحتوى العربي في مختلف التخصّصات والمجالات العلمية دعما لنظام المعلومات العربي وتطويرا للنشاط العلمي العربي وتشجيع العمل على رقمنة الأعمال العلمية والأدبية والثقافية ومثل هذه المخطوطات والموسوعات وغيرها من المصادر المرجعية، وإتاحتها على منصات الوصول الحر والتوصية بإعداد توجيهات إلزامية للباحثين لإتاحة منشوراتهم العلمية وفقاً لسياسة الوصول الحر، وذلك من قبل مؤسساتهم البحثية والأكاديمية.
كما تبرز المبادرات التي اتخذتها الألكسو في دعم مبادرة إنشاء منصة إلكترونية تشمل جميع المكتبات الوطنية العربية وجميع أنماط المكتبات العربية بالإضافة الى العناية بإنشاء أدلة جامعة للدوريات والمستودعات المتاحة وفقا للوصول الحر.
يذكر أن الملتقى ضم مجموعة متميزة من صانعي السياسات الحكومية، والباحثين، والجامعات، والخبراء الدوليّين للتفكير المشترك في القضايا المتصلة بالبحث المفتوح، وتطوير علاقات التعاون والشراكة.
