اجتماع بالألكسو يوصي بتشكيل لجنة علمية مُتخصصة تُعنى برسم استراتيجيات العمل العربي المشترك لتعزيز اللغة العربية
أوصى المُشاركون في الاجتماع الرفيع المستوى لأصحاب المصلحة الذي اختتمت أعماله اليوم 31 أكتوبر 2023 ، حول إطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع وضع إطار مرجعي مشترك للغة العربية تعليماً وتعلُماً وتقييماً، باستحداث لجنة علمية مُتخصصة تُعنى برسم استراتيجيات العمل العربي المشترك في المستقبل ضمن أهداف محددة تعمل على تعزيز ومكانة اللغة العربية للناطقين بها وكذلك بالنسبة للناطقين بغيرها.
وثمن معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في ختام أعمال الاجتماع الذي نظمته الألكسو على مدار يومين، حرص وجهود كافة الحضور والجهات المشاركة وسعيها لتوحيد الأفكار والمبادرات وتجسيدها واقعاً ملموساً يُسهم في تعزيز ودعم مكانة اللغة العربية، مضيفاً أنه يجب العمل على دعم المناهج التعليمية في مختلف الدول العربية والمضي في الارتقاء بها وأن لا يكون الإطار المرجعي هو البديل.
وفي ذات السياق ترأس الدكتور سعد القحطاني من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إدارة جلسات اليوم الثاني من فعاليات الاجتماع الرفيع المستوى لأصحاب المصلحة حول اطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع وضع إطار مرجعي مشترك للغة العربية.
كما أوصى المشاركون بضرورة الاستفادة من الدراسات ذات الاختصاص من الدول العربية، وكذلك وضع خطة تواصل متكاملة مع إخضاع المشروع لمرحلة تجريبية قبل اعتماده، إضافة إلى توظيف كافة التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية بما يُسهم في تأكيد مكانتها خدمة للأجيال الحالية والقادمة.
الألكسو تشارك في المؤتمر الدولي الأول للدراسات العربية والإسلامية:
يلقي المؤتمر في دورته الأولى الأضواء على واقع اللغة العربية في دول أوروبا، ويرصد الحضور اللغوي العربي في رحابها، وينظر في البحوث والدراسات التي كتبها المستعربون والمستشرقون في الشأن اللغوي والأدبي، وفي مجالات الكتابات والدراسات الإسلامية، ويبتغي الكشف عن التأثير والتأثر بين الشرق والغرب، ويميط اللثام عن التحديات والعوائق التي تواجه الباحثين واللغويين والدارسين لعلوم العربية في أوروبا، لتشخيص الأحوال الراهنة، المساعدة والمعارضة، والسعي الحثيث لتذييل العقبات، وفتح آفاق بحثية تسهم في الارتقاء باللغة العربية ودراستها؛ كما يهدف المؤتمر مدّ جسور التعاون بين المجامع اللغوية العربية والمؤسسات والمراكز الدولية التي تعنى بالدراسات اللغوية العربية، فضلا عن تبادل التجارب والدراسات بين الباحثين العرب والدارسين المستعربين في أوروبا.
يشارك في هذا اللقاء الذي يشرف على تنظيمه مجمع اللغة العربية بالشارقة وبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة باحثون من السعودية، بولاندا، كازخستان، إيطاليا، الإمارات، إسبانيا، الجزائر، النمسا، فرنسا، مصر، رومانيا، المغرب، ألمانيا، تركيا.
يمثل الألكسو في هذا المؤتمر الدولي أ.د عبد الفتاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب بالرب
اط.
إطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع وضع إطار مرجعي مشترك للغة العربية
أطلق معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر اليوم خلال الاجتماع رفيع المستوى المنعقد بمقر المنظمة بتونس المرحلة التنفيذية لمشروع وضع إطار مرجعي مشترك موحد للغة العربية تعليما وتعلما وتقييما، بحضور أصحاب المصلحة الرئيسيين وممثلين عن المجامع اللغوية العربية وفي كلمته بالمناسبة أكد معاليه على محورية هذا المشروع وأهميته حيث سيمثل نقلة نوعية للعربية على المستوى الحضاري والتنموي والعلمي والثقافي، مشيرا إلى أن فكرة المشروع مرت بعدة مراحل من المطارحة الفكرية والاجتماعات التنسيقية توجت بالمصادقة على الوثيقة المرجعية وعلى تكليف الألكسو بتنفيذ هذا المشروع، معددا الخطوات العملية التي اتبعتها المنظمة بتجويد الوثائق وإعداد الرزنامة الزمنية ووضع معايير اختيار اللجنة العلمية وفرق العمل.
وكان الدكتور رامي اسكندر مدير التربية بالمنظمة قد ألقى كلمة أوضح فيها المراحل المختلفة التي مر بها المشروع قبل أن يصل إلى مرحلته التنفيذية..
وقد شهدت جلسة الافتتاح عدة كلمات من أصحاب المصلحة الرئيسيين والمجامع اللغوية أشادوا فيها بالمشروع وشكروا المنظمة على تنظيم اللقاء وجودة الإعداد، كما تابع الحضور عرضا عن المشروع قدمه الخبير الفني الدكتور سعيد الرفاعي، يذكر إن د ربيعة قويدر منسقة المشروع قد تولت إدارة الجلسة الافتتاحية وتقديم المشاركين في اللقاء
الالكسو عضواً في المجلس الإستشاري لتقرير متابعة التعليم العالمي-اليونسكو وتشارك في أعمال إجتماعاته.
شاركت الألكسو في أعمال المجلس الإستشاري لتقرير التعليم العالي الذي إنعقد في مقر اليونسكو في باريس خلال الفتره 26-27 اكتوبر 2023 ، حيث مثلَّ الالكسو في أعمال هذا المجلس الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش ، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي ، إذ تم إختيار الالكسو كإحدى المنظمات العربية المتخصصة والفاعلة في مجالات التربية والثقافة والعلوم في الوطن العربي لتكون عضواً في هذا المجلس بدءاً من العام 2023.
وبدوره نقل الأستاذ الدكتور أبودرويش تحيات معالي مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى السادة فريق تقرير متابعة التعليم في اليونسكو وشكره للفريق على ثقتهم بما تقوم به الألكسو من جهود متعددة لخدمة أهداف التربية والثقافة والعلوم والمساهمة في تطوير التعليم بكافة أنواعه ومراحله ، وكذلك تطوير البحث العلمي والإرتقاء به في كافة المجالات لتحقيق أهداف ورؤى الإستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والإبتكار والمساهمة في خدمة الإنسانية وتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى ترحيب الألكسو التعاون مع جميع المؤسسات والهيئات العالمية بما يُحقق الأهداف المستدامة.
وخلال الإجتماعات التي أستمرت على مدى يومين تم إستعراض تقرير متابعة التعليم للدورة السابقة وخاصة فيما يتناول الشباب والعلم ، التعليم والتغير المناخي ، التعليم والتكنولوجيا ، والنتائج التي تم الوصول إليها وكذلك تم إستعراض الخطة المستقبلية للمجلس الإستشاري وصولاً للعام 2028. ومن جانبه خلال إجتماعات المجلس تحدث الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش عن عدد من الفعاليات والأنشطة والمبادرات التي تقوم بها إدارة العلوم والبحث العلمي وخاصة تلك الفعاليات والمبادرات التي تعمل على تحفيز روح الريادة والإبتكار لدى الفئات الشابه أو تلك التي تهتم بالباحثات العربيات وتعمل كذلك على خدمة المجتمع العلمي والبحثي والأكاديمي، وتلك التي تُساهم في مواجهة التغيير المناخي وتعالج التحديات البيئية.
وفي الوقت نفسه نقل الأستاذ الدكتور أبودرويش توجيهات معالي مدير عام المنظمة حول إستعداد الألكسو للمساهمة في نشر تقرير متابعة التعليم على كافة الدول العربية سعياً لتعميم الفائدة والمساهمة الفاعلة في خدمة أهداف ونتائج عمل المجلس الإستشاري لمتابعة التعليم الذي أصبحت الألكسو عضواً فيه.
في ختام أعمال المؤتمر الدولي لفقدان التعلم التزام عربي بتحقيق جدول التعليم 2030بالمنطقة العربية
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي حول "فقدان التعلم تشخيصه وسبل معالجته ضمن رؤية تحويل التعليم"، اليوم الخميس 26 أكتوبر2023 ، الذي نفذته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة مع وزارة التربية بالجمهورية التونسية واليونيسف ومنظمات اقليمية ودولية وبمشاركة وزارات التربية بالدول العربية.
وكان المؤتمر قد أقيم تحت رعاية كريمة من معالي رئيس الحكومة التونسية السيد أحمد الحشاني.
وفي هذا الاطار أشاد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بروح التعاون والدعم المشترك من الوفود العربية والأوروبية والدولية التي شاركت بالمؤتمر والعمل معاً لتشخيص أسباب فقدان التعلم وكيفية معالجته لضمان هذا حق التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع في مختلف دول العالم .
ونوه إلى أن انعقاد المؤتمر جاء لتعزيز استمرارية التعليم والعمل على تعبئة الجهود الرامية إلى دعم الالتزام الجماعي لتسريع التقدم نحو تحقيق جدول التعليم 2030 بالمنطقة العربية، مشيراً إلى ضرورة المساهمة في تعزيز الوعي والعمل من أجل التمكين للتعليم وتحويله حتى يكون أكثر جودة وإنصافاً وشمولاً واستدامة للجميع.
وتمت في اليوم الأخير قراءة لنواتج جلسات المؤتمر وتم فيها على ضرورة ايجاد السُبل وتوحيد آليات العمل المشترك لمناقشة مشكل فقدان التعلم ومعالجة أسبابه واتخاذ تدابير استجابة مرتبطة بشكل خاص بالتعليم الأولي التأسيسي.