إحياء فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة بدولة ليبيا
انطلقت يوم الخميس 06 جوان/يونيو 2024، على الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت تونس، فعاليات "إحياء مُبادرة الأسبوع العَربي لِلبرمجة في ليبيا" بتنظيم من اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والجمعية التونسية للمبادرات التربوية، للتعريف بالدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة تحت عنوان "التّطبيقات الذكية لِلُّغة العَربية".
وقد شارك في اللقاء معالي الأستاذ الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم لدولة ليبيا، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومعالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وسعادة الأستاذة وداد الرزقي، رئيسة الجمعية التونسية للمبادرات التربوية،
وبعد الكلمة الترحيبية من سعادة الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والمدير التنفيذي لتظاهرة الأسبوع العربي للبرمجة، افتتح معالي وزير التّربية والتّعليم الأستاذ الدّكتور موسى المقريف، فعاليات الأسبوع العربي للبرمجة مؤكّدا اِهتمام الوزارة بهذه المبادرات، مستعرضاً المبادرات التي شاركت فيها دولة ليبيا والتي من بينها الأسبوع العَربي لِلبرمجة، وأولمبياد المعلوماتية، الأولمبياد الليبي والعَربي والأفريقي للرياضيات، إضافة إلى مبادرتَي الموهوبون العرب، وتحدّي القراءة العربي.
وأشار معالي الوزير، إلى أهمّية الذكاء الاِصطناعي في تطوير مهارات التلامِيذ والمُعلّمين، وضرورة إثراء ثقافة الذكاء الاِصطناعي، ودمجه نظرياً، وتطبيقياً، في مناهج التّعليم بمراحِله المُختلفة. كما ثمّن اهتمام الوزارة ببناء شراكات حقيقية وفعّالة مع المنظّمات الإقليمية والدّولية لتطوير العملية التّعليمية، نظرا لأهمّية تقديم تعليم ذي جودة عالية تتماشى مع المعايير العالمية.
كما أشار معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، إلى أهمية الأسبوع العربي للبرمجة الذي يُعدّ أكبر تظاهرة رقمية عربية تهدف لمساعدة المجتمع العربي وخاصّة جمهور المعلمين والتلاميذ وكلّ المهتمين بعلوم البرمجة من أجل إبراز طاقاتهم وقدراتهم خاصة أنّ لغة البرمجة أصبحت تدير عالمنا وتحلّ المشاكل من حولنا، لذلك جاءت فكرة هذا الأسبوع لتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة لكلّ الأعمار وخاصّة فئة الناشئين ولمنحهم فرصة لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة، عبر إشراكهم بمسابقات البرمجيات الشيّقة والممتعة، مردفا أن الأسبوع العربي للبرمجة يهدف إلى توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال تعليم البرمجيات، والمساهمة في نشر ثقافة علوم البرمجة، وفي تنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوق والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة والفنون بما يتوافق مع منهج STEM العالمي. موضحا أنه تمّ اختيار موضوع " اللغة العربية والإبداع الرقمي" وذلك لما توليه المنظمة وإدارة الأسبوع العربي للبرمجة من اهتمام بالغ في الحفاظ على اللّغة العربية واسترجاع مكانتها وتعزيز استخدامها في مناحي الحياة كافّة وخاصّة في التقانات الحديثة مواكبة للعصر وتعزيز المحتوى الرقمي العربي.
كما أكّد معالي المدير العام على أهميىة إدخال ديناميكية جديدة على هذه التظاهرة وادخال تكنولوجيات حديثة لتحفيز المدرّسين على اكتشاف التقانات الجديدة ومواكبة هذا التطور التكنولوجي المتسارع وحث الشباب العربي على الانخراط في عالم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي، وذلك من خلال إطلاق مشروع فريد من نوعه في العالم العربي يتيح للناشئة دخول عالم الميتافرس والـNFT عبر منصة الألكسو للـ NFT وهي منصة تعليمية بتقنية الـبلوكتشين تحاكي متاجر الـNFT العالمية لعرض منتجات تعليمية من إنتاج الشباب العربي لدفعهم إلى انتاج أعمال ذات جودة وقيمة تنافسية يتم تداولها على المنصة باستعمال عملة افتراضية تعليمية.
وفي نفس السياق جاءت كلمة معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الذي أكد على أهمية تظاهرة الأسبوع العربي للبرمجة مثنيا على الجهود التي بذلت بالتعاون بين كل الشركاء لإنجاح هذه التظاهرة التي تخدم اللغة العربية وتسخر أحدث التكنولوجيات وخاصة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر لذلك الغرض.
وقد تخلّل اللّقاء عرض برامج اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم في دعم المبادرات الاقليمية وعرض قصص نجاح ليبية خلال الدورات السابقة للأسبوع العربي للبرمجة وفي المسابقات الدولية.
ولمزيد الاطلاع على هذه التظاهرة يمكنكم زيارة موقع الأسبوع العربي للبرمجة على الرابط التالي :
https://arabcodeweek.alecso.org
أو على صفحة الفايسبوك :
مرصد الألكسو يصدر نشرة حول حق الأشخاص ذوي الإعاقة في حياة سليمة ودون حواجز
أصدر مرصد الالكسو النشرة الإحصائية الثالثة عشر لسنة 2024 تحت عنوان :"وضع الأشخاص ذوي الاعاقة في الدول العربية وفي العالم"، وقد تضمّنت النشرة العديد من البيانات والمؤشّرات المتوفرة حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية وفي العالم من حيث الحجم والتوزيع حسب الفئة العمرية والجنس والدولة. ويقدّر عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم حوالي مليار شخص، أي ما يعادل نسبة 15 ٪ من السكان حسب تقديرات البنك الدولي، ومن خلال البيانات المتوفرة والصادرة عن الدول العربية أن حوالي 2 ٪ من العرب فقط قد أبلغوا عن الإصابة بإعاقة، مع تفاوت بين الدول وقد يعود عدم الإبلاغ لأسباب ثقافية وعدم الحرص على التعريف بمشاغل هذه الفئة. هذا وتؤكّد تقديرات البنك الدولي أنّ نسبة الأشخاص الحاملين لإعاقة بالبلدان النامية تقدّر بحوالي 80 ٪ من المجموع العالمي، كما أنّ عدد الأشخاص في سنّ العمل في العالم يبلغ حوالي 785 مليون ولكن أغلبهم لا يعملون. وفي المجال الدراسي لا يتجاوز إتمام المرحلة الابتدائية للأطفال ذوي الإعاقة 48 ٪ (حسب دراسة على أكثر من 70 دولة في العالم من بينها 4 دول عربية). وتؤكّد نفس الدراسة أنّ 3 من كلّ 10 أطفال ذوي إعاقة لم يذهبوا الى المدرسة إطلاقا.
وتبعا لهذه البيانات والمؤشّرات يتأكّد لدينا أنّ الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية وفي العالم هم من أكثر الفئات الاجتماعية تعرضاً للتهميش والمخاطر، وكثيراً ما يواجهون صعوبات كبيرة في النفاذ إلى الخدمات بجميع أنواعها، وفي معظم الحالات، لا تتيسر للتلاميذ من ذوي الإعاقة سبل الوصول إلى المدارس والأماكن الملائمة للأطفال، ويفتقر المعلّمون إلى التدريب والمواد اللازمة لتلبية احتياجاتهم، كما قد تؤدي المشاكل الكبرى التي يواجهها القطاع الصحي إلى حرمان الأشخاص ذوي الإعاقة من أبسط أنواع الرعاية الصحية الأساسية.
تعتبر هذه النشرة هامّة لجميع المختصّين في مجالات التربية والثقافة والعلوم للوقوف على مدى معاناة هذه الفئة في الحياة اليومية والنظر في وضع برامج وقوانين لتيسير إدماجهم في الحياة اليومية. ويمكن الاطلاع على النشرة من خلال الرابط التالي.
معهد المخطوطات العربية يختتم صالونه الثقافي الأول
اختتم معهدُ المخطوطات التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، مساءَ الخميس (30 مايو 2024م) صالونَه الثقافيَّ الأوَّل، تحت عنوان (التواصل الحضاري بين مصر والأندلس: مؤلَّفات تاريخية أندلسية باختصاراتٍ مصريَّة) وقد تحدَّث د. محمد جمال الشوربجي (الباحث في تراث مصر التاريخي في العصرين المملوكي والعثماني)، في مستهل افتتاح الصالون الثقافي، عن صورةٍ مِن صور التواصلِ الحضاريِّ بين مصر والأندلس، تتمثَّلُ في اختصارِ بعضِ أهل التأريخ والأدب من المصريين لِعَددٍ مِن المصادر التاريخية الأندلسية المُطوَّلة، مُستشهدًا على ذلك باختصار الأسعد ابن ممَّاتي (ت606هـ) لكتابِ (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة) لابن بسَّام الشنتريني (ت542هـ)، واختصار ابن الوكيل المصري (ت1132هـ) لكتاب (نفح الطيب من غُصن الأندلس الرطيب) لابن المقري التلمساني (ت1041هـ).
مِن جانبِه صرَّح سعادة الدكتور مراد الريفي (مدير معهد المخطوطات) أنَّ هذا الصالونَ هو لقاءٌ شهريُّ يأتي في الخميس الأخير مِن كلِّ شهرٍ ميلاديٍّ، حيث يستضيفُ فيه المعهد واحدًا مِن الباحثين الجادِّين المهمومين بقضيَّةٍ ذاتِ صلةٍ بالتراثِ، يطرحُها على عددٍ مِن الأساتذةِ المُختصِّين الذي يسعونَ لمناقشتِه في ما يطرحُه؛ وبهذا يضطلعُ المعهدُ بدور الرائد المنوطِ به في التعريف بالتُّراثِ العربيِّ وقضاياه، وإحداثِ حراكٍ علميٍّ لدى أوساطِ المُثقَّفين على مختلف مشاربهم، وتقديم الوجوه الجادةِ مِن الباحثين عبر منبرٍ مرموقٍ (معهد المخطوطات العرية)، قاربَ عمرُه ثمانيةَ عقودٍ مِن الاشتغالِ التراثيِّ الجاد.
وأضافَ د. مراد الريفي، إنَّ الموضوع الذي يطرحُه الصالون هذه المرَّة يتساوقُ مع الموضوعِ الأكبر الذي أقرَّته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وجهازها المختص (معهد المخطوطات) ليوم المخطوطِ العربي في دورتِه الحالية (تُرَاثنا المخطوط ومُقوِّمات التواصل الحضاريّ)؛ إذ لا ينبغي أنْ يُكْتفى في طرحه بالاحتفالية الرسمية لليوم فحسب، بل هو ممتدٌّ وحاضرٌ في أنشطةِ المعهدِ وفعالياته على مدار عام كامل.
جديرٌ بالذكرِ أنَّ اللقاءَ عرف نقاشا مستفيضا بين الأستاذة الحضور داخلَ مقرِّ المعهد، وعبر البث المباشر أيضا للصالون؛ ممَّا أثرى موضوعَ النقاش والأفكار التي قدمت فيه.
مدير عام الألكسو يؤدي زيارة إلى سفير المملكة العربية السعودية بتونس
أدى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الاثنين 03 يونيو 2024، زيارة إلى سعادة الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر، سفير المملكة العربية السعودية بتونس، وقد تركز اللقاء حول مواصلة تعزيز التعاون بين المنظمة والمملكة ، حيث تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى مخرجات اجتماعات المجلس التنفيذي الدورة 121 ) ( والمؤتمر العام الدورة ) 27 ( اللتين عقدتا خلال الفترة 14-2024/05/17 بمدينة جدية باستضافة كريمة من المملكة العربية السعودية. وقد هنأ معالي المدير العام سعادة السفير نيابة عن المملكة على توفير أسباب نجاح هاتين المناسبتين في أرض الحرمين الشريفين، داعيا سعادة السفير أن يرفع إلى المقام السامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، أسمى عبارات الشكر والتقدير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها المشاركون من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة أعضاء المجلس التنفيذي وممثلين عن الأمانة لعامة لجامعة الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية.
ومن جهته، وجه سعادة السفير الشكر لمعالي المدير العام على تعاونه المعهود مثمنا دور معاليه في مواصلة تعزيز التعاون الذي يخدم رسالة المنظمة، كما عبر سعادة السفير عن ارتياحه لما تلقاه المنظمة من دعم من المملكة على جميع المستويات خدمة للعمل العربي المشترك.
الألكسو تشارك في اجتماع تقديم المؤسسة الأفريقية للتعلّم مدى الحياة بالمملكة المغربية
شاركت الألكسو في اجتماع تقديم المؤسسة الإفريقية للتعلّم مدى الحياة يومي 29 و 30 مايو 2024 بالرباط بالمملكة المغربية، بوفد يترأسه معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وكل من الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والأستاذ الدكتور محمد النوفلي، مدير إدارة الثقافة.
وقد افتتح الاجتماع معالي الأستاذ الدكتور شِكيب بن موسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، ورئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وبمُشاركة مُمثلي ) 39 (دولة، وعدد من وزراء التربية والتعليم بالدول الإفريقية، والأمناء العامين للجان الوطنية بعدد من الدول الإفريقية والعربية، إلى جانب مُمثلين عن مُدن التعلم المغربية والإفريقية، الأعضاء في تحالف اللجان الوطنية ومُدن التعلّم الإفريقية، وعدد من سفراء ووفود الدول، ومُمثلي المنظمات الدولية .
وخلال الاجتماع تم توقيع اتفاقية تعاون بين الألكسو والوزارة المغربية ومؤسسة كلاسيرا للتعلّم الذكي لتمكين المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة من منصة كلاسيرا للتّعليم الإلكتروني، وستُساهم الألكسو في وضع خُطة عمل للتدريب والتكوين عن بُعد، وإعداد ونشر الدروس الرقمية للمؤسّسة.
جدير بالذكر أن المعهد الإفريقي للتعلم مدى الحياة يهدف إلى وضع سياسة واستراتيجية التعلّم مدى الحياة وتحديد الأولويات الوطنية في هذا المجال وترجمتها إلى خطط عمل على مستوى كل دولة، وضمان تنسيق تطوير التعلّم مدى الحياة على المستوى الوطني، وذلك بالتشاور مع الجهات الفاعلة المسؤولة عن قطاعات التّعليم والتكوين المهني والتعليم العالي ومحو الأمية، إضافة إلى المُساهمة في تنمية وتطوير التعلّم مدى الحياة داخل الدول الإفريقية الأعضاء في تحالف اللجان الوطنية ومدن التعلّم الإفريقية، وكذا تعزيز قدرات مختلف الفاعلين في التعلّم مدى الحياة على المستوى الوطني والإقليمي.
وقد أكّد معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، في كلمته على أن الألكسو تعمل كبيت خبرة عربي على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلّق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة، وذلك من خلال عقد المؤتمرات والورش الفنية ووضع الاستراتيجيات وصياغة الأدلّة والمقررات، وإطلاق مشاريع رائدة في مجال التربية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا؛ للمساهمة في تغذية الاقتصاد القائم على المعرفة وتعزيز التكامل الاقتصادي العربي.
كما نوهّ معالي المدير العام إلى أن الألكسو تعمل خلال هذه السنوات على تعزيز التحول الرقمي، وبناء القدرات في المؤسسات التربوية العربية عبر تنفيذ مشروعات نوعية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر المشروعات التالية:
مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، في الوطن العربي مساهمة في تطوير السياسات والمناهج التربوية لمسايرة التحولات الرقمية وتأهيل الشباب لمهن المستقبل وصناعة الذكاء.
مشروع النهوض بالمهارات الرقمية لدى الناشئة، وبالخصوص مشروع الأسبوع العربي للبرمجة الذي يهدف إلى توفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير، يساعد في تعليم أساسيات البرمجة للناشئين ويفتح أمامهم آفاقا نحو تخصّصات جديدة كالتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي والروبوتيك.
مشروع استخدام تكنولوجيا البلوك تشين لحماية الشهادات العربية من التزوير والذي شرعنا في تجربته في عدد من الجامعات العربية في تونس ومصر وليبيا ونحن الأن بصدد التعاون مع اللجنة الوطنية المغربية لاستخدامه كذلك في جامعة ابن طفيل المغربية.
كما قدم سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني خلال جلسات اليوم الاول محاضرة بعنوان: "التعلم الذكي في عصر التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي"، وقدم سعادة الأستاذ الدكتور حميد النوفلي، خلال جلسات اليوم الثاني محاضرة بعنوان: "جهود الألكسو في حماية وتثمين التراث الثقافي المادي والغير المادي".