الألكسو تختتم أعمال منتدى رؤساء وهيئات ومؤسسات ومجالس البحث العلمي
انعقدت على مدى يومي الأربعاء والخميس 11- 12 سبتمبر 2024 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الدورة العاشرة" من المنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، منتدى الألكسو رفيع المستوى لرؤساء الهيئات والمؤسسات ومجالس البحث العلمي تحت شعار "الريادة والابتكار في المجتمعات العلمية والجامعية العربية نحو تبادل التجارب وتعزيزها".
وقد شهدت هذه الدورة حضور عدد من السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية ومشاركة رؤساء هيئات والمؤسسات ومجالس البحث العلمي وخبراء متخصّصين من دول عربية وأجنبية.
ومثل المنتدى فرصة ثمينة لكافة المشاركين للاطلاع على تجارب عربية وعالمية ناجحة في مجال البحث العلمي.
وشارك في هذه الدورة 16 دولة عربية ) تونس والإمارات وقطر والبحرين وفلسطين والأردن والمغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا ومصر والسودان وسلطنة عمان والعراق والكويت وسوريا( وعدد من الرؤساء التنفيذيين لمؤسسات عربية وعالمية وعقول عربية مهاجرة من )ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وبريطانيا(.
وانبثق عن أعمال هذه الدورة جملة من التوصيات أبرزها:
-تشكيل ائتلاف عربي- عالمي من الجهات المشاركة لتشجيع وتحفيز الريادة والابتكار.
-التعاون مع العقول العربية المهاجرة ) الفرص والآفاق(.
-العمل على إيجاد سبل لتنمية الإبداع والابتكار في التعليم العالي..
الألكسو تعقد الدورة العاشرة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة
انطلقت صباح اليوم الاربعاء 11 سبتمبر 2024 فعالية منتدى الألكسو الرفيع المستوى لرؤساء هيئات ومؤسسات ومجالس البحث العلمي في دورته العاشرة تحت عنوان "الريادة والابتكار في المجتمعات العلمية والجامعية العربية نحو تبادل التجارب وتعزيزها" بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .
وافتتح الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام الألكسو كلمته بالترحيب بالضيوف الكرام والتأكيد على أهمية هذه الدورة من حيث تعزيز دور الريادة والابتكار في المستويات الجامعية والعلمية، لإيجاد حلول علمية للتحديات التي يواجهها الوطن العربي في القضايا الحيوية للنهوض بالمجتمعات العربية. وأكّد على مساهمة هذا المنتدى في التعرّف على التجارب الوطنية العربية والعالمية في مجال الريادة والابتكار في المجتمعات الجامعية والعلمية وتحديد أوجه القوة والضعف فيها للاستفادة منها.
ودعا مدير عام الألكسو إلى مضاعفة الجهود العربية في تعزيز وتقوية أواصر التعاون بين المجالس والهيئات العربية المعنية بالبحث العلمي والابتكار والريادة، والتوجه الجاد نحو بناء الشبكات، وتسهيل التواصل مع الشركاء الإقليميين ودعم مبادرات التنمية العربية متعددة التخصصات ودمجها في السوق العالمية.
وخلال افتتاح هذه الدورة أشاد مدير إدارة العلوم والبحث العالمي بالمنظمة رئيس اللجنة التحضرية والعلمية للمنتدى الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، بالمستوى الرفيع للمشاركين من كافة الدول العربية والأجنبية والعقول العربية المهاجرة من أصحاب الريادة والابتكار، ولفت نظر الحضور إلى رسالة المنظمة العربية التي تواكب العصر سعيا لتطوير ومعالجة العديد من القضايا ذات العلاقة بالبحث العلمي والتكنولوجي.
وقد وقع خلال حفل افتتاح هذه الدورة كل من معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، ومدير عام المعهد العربي للتخطيط سعادة الدكتور عبد الله فهد الشامي، مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمعهد العربي للتخطيط بالكويت.
وشهد افتتاح الدورة العاشرة للمنتدى حضور عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية ومشاركة رؤساء هيئات ومؤسسات ومجالس البحث العلمي وخبراء متخصصين من الدول العربية والأجنبية.
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة أهومي البريطانية
بتكليف من معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أ.د محمد ولد أعمر ، وقع مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط أ.د عبد الفتاح الحجمري عن بُعد مذكرة تفاهم مع جامعة أهومي البريطانية بحضور رئيسها أ.د محمد سلمان الشيخ ويس، وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال تعليم اللغة العربية، وتطوير المحتويات التعليمية الرقمية، وإجراء البحوث والدراسات في مجال التعليم عن بعد.
فضلا عن الاهتمام بوضع المعاجم المتخصصة في التخصصات الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية والقانونية، والتربية، واللغات، وغيرها؛ وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الجهود المشتركة لتطوير التعليم وصناعة المعاجم المتخصصة.
الألكسو تشارك في الاجتماع الإقليمي الثاني لمدن التعليم
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية)، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 في الاجتماع الاقليمي الثاني لمدن التعلم العربية الذي نظمه عن بعد معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بالشراكة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. ويندرج هذا الاجتماع الإقليمي في إطار الاستعداد لتنظيم المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024 بمدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية.
ومثّل هذا الاجتماع الاقليمي مناسبة هامة ناقش خلالها المشاركون المجالات ذات الأولوية لتطوير مدن التعلم والتحديات التي تواجهها المدن على المستوى الإقليمي وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة، بما في ذلك التعليم في مجال العمل المناخي، كما خلص المشاركون في نهاية الاجتماع إلى تقديم ملاحظاتهم الرئيسية حول تعزيز التوعية والتعليم المناخي وقدّموا جملة من التوصيات التي من شأنها أن تعزّز الشبكة الإقليمية لمدن التعلم العربية وأن تدعم الأولويات وتواجه التحديات لتنفيذ المشاريع التعليمية. هذا وقد ترأست الألكسو فريق العمل الخامس المكلف بالنظر في المواضيع المطروحة وقدم تباعا الخلاصة التأليفية للحوار الذي دار بين أعضاء الفريق.
الألكسو تساند الجهود الوطنية للدول العربية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار والتعلم مدى الحياة
بدعوة كريمة من وزارة الشؤون الاجتماعية بالجمهورية التونسية وتحت رعاية معالي السيد: عصام الأحمر وزير الشؤون الاجتماعية، شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية)، في الندوة الوطنية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية تحت شعار "التعليم النظامي والتعليم اللانظامي تكامل وشراكة" والتي نظمها المركز الوطني لتعليم الكبار يوم الاثنين 9 سبتمبر 2024، وبمشاركة اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة ، والوكالة الألمانية DVVI، وعدد من المؤسسات الوطنية المعنية بالقطاع، وخبراء في مجالات التربية.
وتضمنت كلمة ممثلة الألكسو في الندوة، التي استهلتها بنقل تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتمنياته بالتوفيق والنجاح، أن مشاركة الألكسو تتنزل في إطار اهتمامها بقضية محو الأمية وتعليم الكبار باعتبارها المفتاح الحقيقي للتنمية، والتي تطرح تحديات عديد تحتاج إلى جهود كبيرة يأتي في مقدمتها تحقيق ديمقراطية تربوية يشارك فيها الجميع مشاركة فعّالة،
كما تضمنت الكلمة التذكير بالجهود الكبيرة للألكسو في مجال مجابهة الأمية في إطار العمل العربي المشترك، والتي كانت استجابة لتوجهات الحكومات والقيادات التربوية في الدول العربية، ومنطلقا لمشروعات قومية كبرى. كما أشارت الكلمة للمؤشرات الإحصائية التي نشرها مرصد الألكسو حيث تم رصد بلوغ عدد الأميين في الوطن العربي بحلول العام 2030 إلى 98.609 مليون أمي، وهو رقم مفزع يتطلب إيجاد حلول استراتيجية عاجلة وواقعية لكسب رهانات جودة التعليم في الوطن العربي.