الألكسو تصدر عددا جديدا من المجلة العربية للتربية
جاء العدد الثاني من المجلة العربية للتربية (المجلد 39) التي تصدرها المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -ألكسو متنوّعا في مواضيعه، يشتمل على بحوث تتناول قضايا تربوية لتعميق الفكر والنظر في التّعليم بغاية تجويده والارتقاء به، سواء نظرت في موضوع المواطنة السياسية ودورها في إعداد المواطن المسؤول المتّصف بتقبّل الآخر والمؤمن بثقافة الحوار البنّاء وبالمساهمة في تحقيق المشاركة السياسية والأمن المجتمعي بوطنه، أو تطرّقت إلى عمليات العلم المتضمّنة في كتب الدراسات الاجتماعية المدرسية، وإلى معيقات تحقيق الجودة في التعليم العام من نواحي الطلاّب والمعلّمين والأنظمة والإدارة المدرسية والأهل والمجتمع الأهلي،أو درست كيفية إدارة الأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد 19 في قطاع التربية والتعليم وما استوجبته من ضرورة العمل على تعليم العاملين فيه وتدريبهم على الأساليب التقنية الحديثة في مواجهة الأزمات والتصرّف فيها.
هذا بالإضافة إلى مسائل أخرى تضمّنها العدد مثل مستوى معنى الحياة لدى فئة الطلبة المتفوّقين والبحث في أسبابه ومسبّباته أو النظر في الفروق على مستوى قلق المستقبل لدى طلبة الجامعات.
تحميل المجلة العربية للتربية
مواصلة عقد سلسلة جلسات العمل مع الكراسي المتسبة للألكسو
عقدت المنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم (أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام- قسم اللجان الوطنية) ، يوم الثلاثاء 06 أبريل 2021 ، جلسة عمل مع الكرسي المنتسب للالكسو في الضرائب والمالية العامة للدولة والجماعات المحلية بجامعة تلمسان بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تحت رئاسة الأستاذ الدكتور باركة محمد الزين بصفته مديرا للكرسي، حيث تم الاتفاق خلالها على آليات تنفيذ مشروع هذا الكرسي.
وحضر هذه الجلسة كل من:
- سعادة الأستاذة نادية بوحارة، الأمينة العامة للجنة الوطنية الجزائرية للتربية والعلم والثقافة
- سعادة الأستاذ ميسوم عبد القادر المنسق الوطني لشبكات المدارس والنوادي والكراسي المنتسبة لليونسكو والألكسو بالجزائر.
عما أن هذه الجلسة تندرج ضمن سلسلة الجلسات التي برمجتها أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام مع مسؤولي وأعضاء الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو، البالغ عددها (19) والتي ستمتد من 05 إلى 29 أبريل 2021.
الألكسو تعقد جلسات عمل مع مسؤولي وأعضاء الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو
شرعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام- قسم اللجان الوطنية)، في عقد جلسات علمية لمسؤولي وأعضاء الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو، والبالغ عددها (19) إلى حدّ الآن والتي ستمتد من 05 إلى 29 أبريل 2021. وقد تم عقد أول جلسة علمية يوم الاثنين 05 أبريل 2021 ، حضرها الكراسي العلمية من المملكة الأردنية الهاشمية، الذي يرأسه الدكتور أنس محمد رمضان أحمد الصبح، بصفته مديرا للكرسي، والذي يحمل عنوان: "كرسي الألكسو للجوء والنزوح والهجرة القسرية" من جامعة اليرموك - اربد.
كما حضر جلسة العمل هذه كل من :
- الدكتور علاء محمد القضاه، نائب المدير،
- الأستاذ عزام العزام، عضو بالكرسي،
معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية يزور مقر الألكسو
أدى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط زيارة إلى مقر المنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم صباح اليوم الثلاثاء 2021/04/06، وقد كان مرفوقا بسعادة الأمين العام المساعد رئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن عيسى، وقد كان في استقباله معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بحضور مديري المنظمات العربية بتونس ومديري الإدارات الفنية بتونس.
رحب معالي المدير العام بضيوف المنظمة معربا عن ابتهاجه بهذه المناسبة التي تجمع أسرة منظمات العمل العربي المشترك بتونس بإشراف معالي الأمين العام، والتي تشكل فرصة لتعزيز التعاون والعمل العربي المشترك.
عبّر معالي الأمين العام السيد أحمد أبو الغيط، عن سعادته بزيارة مقر المنظمة ولقاء مديري المنظمات في هذا الجو الذي يعزّز أواصر التعاون والتنسيق.
وقد زار معالي الأمين العام مكتبة المنظمة والمعرض الدائم واطلع على اصداراتها في مجالات اختصاصها، وأعجب بما نشرته من أعمال تربوية وعلمية وفكرية ومعجمية متخصّصة، داعيًا إلى ضرورة الاستفادة من هذه الأعمال القيمة في المكتبات الجامعية.
حضر هذه الزيارة مديرا اتحاد إذاعات الدول العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية والأمينان العامان لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.
انطلاق فعاليات يوم المخطوط العربي (2021م) تحت شعار (التراث في زمن الأوبئة)
انطلقت أمسِ (الأحد) في الرابع مِن إبريل (نيسان) 2021م، فعالياتُ يومِ المخطوط العربي في دورته التاسعة، تحت شعار (التراث في زمن الأوبئة)، برعايةٍ كريمةٍ مِن معالي المدير العام للألكسو، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وبتخطيطٍ ومتابعةٍ مِن جهاز الألكسو المختص (معهد المخطوطات العربية) بالقاهرة.
بدأَ اللقاءُ (الافتراضيُّ) بجلسةٍ افتتاحية تكريميَّةٍ، شاركَ فيها معالي المدير العالم للألكسو بكلمةٍ مرئيَّةٍ، ركَّزَ فيها على ضرورةِ التمسُّكِ بالثوابتِ التاريخية التي تُمثِّلُ الأساسَ والمُنْطلقَ لاستعادةِ الرُّوحِ إلى جسدِ الأُمَّةِ مِن جديدٍ، ونوَّه معاليه إلى أنَّ (التراثَ المعرفيَّ المخطوطَ) ـ الذي نحتفي به كلَّ عامٍ ـ هو مِن تلكم الثوابت.
وأشار معاليه إلى أنَّ نظرةَ الآخر إلى تراثِه منذ منتصف القرن الثالث عشر الميلادي، حتى القرن السابع عشر، كانت سببًا في قيام الاتحاد الأوروبي، بل كانت دافعًا إلى تطلُّعه إلى ما خلَّفَتْه الحضارةُ العربيَّةُ والإسلاميةُ مِن إنتاجٍ معرفيٍّ متميِّزٍ، احتفظت بمخطوطاتِه كثيرٌ مِن مكتبات الغرب ومتاحفه، فكانَ عاملًا رئيسًا في نهضة أوروبا وأخذها بأسباب العلم.
واختتمَ معاليه الكلمةَ بالثناءِ على معهد المخطوطات ومديرِه المكلَّف؛ لحُسن اختيار موضوع اليوم (التراث والأوبئة)، ولاختيار اللجنةِ المُشكَّلة المؤرِّخَ الكبير والمُحقِّق المعروف الأستاذ إبراهيم شبُّوح شخصيَّةَ العام التراثية.
ثم انتقلت الكلمةُ إلى سعادة الأستاذ الدكتور محمد مصطفى كمال (مدير معهد المخطوطات المُكلَّف)، وقد عرضَ فيها سيادته لفكرةِ اليومِ (التراث في زمن الأوبئة)؛ مشيرًا إلى أنَّ المُنجزَ العلميَّ العربيَّ في تراث (الأوبئةِ)، هو تراثٌ ثرٌّ ومتنوِّعُ المجالاتِ والاتجاهاتِ، لا ينحصرُ ـ كما يظنُّ البعضُ ـ في الجانبِ الدينيِّ، ورصد الأحاديث والآثارِ ونقولُ الفقهاءِ في الأوبئة والطواعين فحسب، بل إنَّه تطرَّقَ إلى أمورٍ علميَّةٍ تجريبيَّةٍ لم يفطن إليها علماءُ الغربِ إلّا مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي، مثل: مؤلَّفاتِ الطبِّ الوقائيِّ، ومعالجةِ عناصر البيئة مِن ماءٍ وهواء.
واختتمَ سيادته الكلمة بالتعريف بشخصية العام التراثية (أ. إبراهيم شبُّوح)، ومؤسسة العام (معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان)، وكتاب العام التراثي (عيون الأنباء في طبقات الأطباء، لابن أبي أُصيبعة (ت668هـ) ـ بريل 2019م)، وقد أُعطيت لهم الكلمةُ تباعًا، للتعريف بجهودِهم.
ثم جاءت الجلسةُ الثانية بعد استراحةٍ يسيرةٍ، وهي جلسةٌ موضوعيَّةٌ بعنوان (تراثُ الأوبئة)؛ إذ تحدَّثَ فيها ثلاثةٌ مِن الأساتذةِ، هم الدكتور محمود الشيخ (أستاذ فقه اللغات الرومانسية بجامعة فلورنسا الإيطالية)، وكانت مداخلتُه بعنوان: (أبو بكر الرازي وحديث الطواعين في: المنصوري في الطب)، والدكتور محمد السرَّار (رئيس مركز ابن القطَّان للدراسات والأبحاث، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية)، وكانت مداخلتُه بعنوان: (برنامج المصنَّفات العربية والمعرَّبة في الأوبئة والطواعين: تعريفٌ وتقييمٌ)، والدكتور أيمن فؤاد سيد (أستاذ التاريخ الإسلامي، ورئيس قسم بحوث ودراسات التراث والمخطوطات بمعهد البحوث والدراسات العربية)، وكانت مداخلتُه بعنوان: (تاريخ الأوبئة والمجاعات في: إغاثة الأمة بكشف الغمة، لتقي الدين المقريزي).
اختُتِمَ اللقاءُ بفتح باب المُناقشاتِ والمداخلات، وتوجيه الشكر للمشاركين والحضور وفريقِ معهد المخطوطات العربية.
يُذكَرُ أنَّ عددًّا مِن الجهاتِ العربيَّةِ والدولية تُشارِكُ الألكسو وجهازها المختص (معهد المخطوطات العربية) في الاحتفال هذا العام بيومِ المخطوط العربي، وسوف يُعلن المعهد تباعًا عن برامجِها وأنشطتها، عبر وسائله الإعلامية المختلفة.