التَّحولُ الرَّقمي في تعليم اللغَة العربية للنّاطقين بغيرها وتعلّمِها

احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وفي إطار فعاليات " أسبوع اللغة العربية الرابع 2021" يشارك مكتب تنسيق التعريب ويحتضن مقره ندوة دولية ينظمها الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها – الإيسيسكو؛ ومعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية (فرنسا)؛ ومركز تكوين مفتشي التعليم (الرباط) في موضوع:
التحول الرقمي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلّمها
عبر Teams يوم 16 ديسمبر 2021 بمشاركة باحثين وأكاديميين دوليين.
ترتبط محاور الندوة بتعليمية اللغة العربية للناطقين بغيرها و بالتحول الرقمي باعتباره مجموع التغيرات التي تلحق أنماط التّعليم والتعلّم وطرائق التدريس والتعلّم وتقديم المحتويات وأدوات التقويم وأنواعه من جهة، و بالتحويل الرقمي للمعارف والمهارات بوسائل ديداكتيكية رقمية ملائمة. إن التعامل الشمولي والمقاربة الناظمة لعناصر العملية التعليمية التعلمية منهاجيا، من شأنهما أن يساهما في تقديم تصور متكامل لمتطلبات العملية التعليمة التعلمية والتقويمية في سياق مناهج تفاعلية تتجاوز التعامل الجزئي في معالجة الإشكالات وتستشرف تقديم مقترحات عملية للتطوير عن طريق توفير المناهج الرقمية والموارد والمحتويات المناسبة، و البنيات اللازمة لتوظيف التقنية واستثمارها والمهارات الرقمية اللازمة لذلك.
وللعمل على تجاوز الفجوة في تعليمية اللغة العربية للناطقين بغيرها عن بعد، لا مناص من استثمار التعليم عن بعد والتعليم الرقمي، وإعداد مناهج رقمية متخصّصة وهادفة وبرامج مسايرة للمستجدات ومحتويات رقمية ملائمة من شأنها توسيع دائرة نشر اللغة العربية والثقافة العربية والإسلامية في العالم وتجويد مصادر تعليمها وتعلمها رقميا وفق المعايير الدولية في تعليم اللغات.
هكذا، تهدف الندوة إلى:
1. تشخيص التحديات والمعيقات التي تعترض تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها في ظل تحولات السياق الرقمي.
2. التعريف بمبادرات تعزيز تعليم اللغة العربية رقميا بطريق جذابة لتسهيل تعليمها وتعلمها، وباستراتيجيات التحول الرقمي لتطوير الممارسات التعليمية والتعلمية وتحقيق جودتها.
3. تبادل التجارب والخبرات العملية لتطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعلمها وتقويم التمكن من مهاراتها رقميا.
4. بلورة مشاريع عمل لتطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها رقميا، وبرامج تكوين المعلمين والمعلمات وفق متطلبات التعليم والتعلم الرقمي.

الألكسو تحتفي باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 11 ديسمبر 2021،

تحت سامي إشراف فخامة رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيّد، أحيَت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) اليوم السبت 11 ديسمبر 2021، "ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية ومركز جامعة الدول العربية تونس.
افتتح الاحتفالية معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومعالي وزير الشؤون الدينية، الدكتور إبراهيم الشائبي، ومعالي الدكتور نصرالدين نصيبي، وزير التكوين المهني والتشغيل بالجمهورية التونسية، وسعادة السيد هائل الفاهوم، سفير دولة فلسطين بتونس، وسعادة الدكتور محمد صالح بن عيسى، الأمين العام المساعد رئيس مركز جامعة الدول العربية في تونس. والسيد أرنو بيرال، المنسق المقيم بالأمم المتحدة بتونس. وواكب مع الألكسو في هذه الاحتفالية معالي الوزير أحمد العساف، المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني، عبر تقنية التواصل عن بعد.
 حرص معالي المدير العام في كلمته على أهمية إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، للإسهام في لفت انتباه المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكّد معاليه على حرص الألكسو ودعمها المطلق للشّعب الفلسطينيّ في دفاعه المشروع عن حقوقه غير القابلة للتّصرف، وفي مقدمتها حقّه في إقامة دولته المستقلة على أرضه، وفي هذا الإطار تؤكد الألكسو أنها ستعزّز جهودها على كافة المستويات لدعم دولة فلسطين في مجالات التربية والثقافة والعلوم.

شارك في الفعالية عدد من الوزراء والشخصيات الرفيعة المستوى وسفراء الدول العربية والأجنبية والمفكرين والمثقفين والأكاديميين.
وتناولت كلمة معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التي ألقاها نيابة عنه سعادة الدكتور محمد صالح بن عيسى، الأمين العام المساعد رئيس مركز الجامعة في تونس التأكيد على ضرورة الانتقال من مرحلة إدارة الصراع والحلول المؤقتة إلى التسوية النهائية والحل الدائم، ونوه بما جاء في كلمة فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، أمام الجمعية العامّة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين (76)، من التأكيد على تحقيق السّلام وضرورة تطبيق تنفيذ قرارات الشرعية الدولية مؤكدًا على أن القضية الفلسطينية تظلّ قضية كل أحرار العالم حتّى يستعيد الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
ومن جهته ركّز سعادة سفير دولة فلسطين في كلمته على كونية الحق الفلسطيني وفي هذا الإطار تتأكّد ضرورة التّصدي للكيان الصهيوني،وفق استراتيجية دولية لما يقوم به من سياسات للتجهيل والافساد وخلق الأعداء الوهميين.
وعلى شرف هذه الاحتفالية، قدّم الأستاذ الدكتور فوزي البدوي، أستاذ الدراسات اليهودية ومقارنة الأديان في الجامعة التونسية محاضرة بعنوان" معنى النكبة مجددا..."
وفي الاختتام تمّ عرض فيلم وثائقي عن تاريخ فلسطين، وأقيم معرض صور ومطرزات فلسطينية بمقر الألكسو.

الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية: مسابقة رقمن اسمك

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق يوم 18 ديسمبر من كل سنة، وفي إطار الاستعداد لإطلاق تظاهرة الأسبوع العربي للبرمجة خلال شهر فبراير 2022، تعتزم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة مع الجمعية التونسية للمبادرات التربوية، إطلاق مسابقة "رقمن اسمك بالعربي باستخدام برمجية " مايكروبيت "الموجهة إلى الطلاب من جميع الدول العربية لإنجاز أعمال فنية تبرز جمالية الخط الرباعي.

مراحل المشاركة :

1. الدخول الى موقع مايكروبيت:http://urlr.me/FYwmj
2. كتابة الاسم باللغة العربية على الموقع.
3. قم بـscreenshot شاشة الحاسوب أو الموبايل.
4. شارك الصورة مع اصدقاءك في مجموعة الفايس بوك للأسبوع العربي للبرمجة بداية من يوم 18 ديسمبر 2021 :
5.  https://www.facebook.com/groups/226279302132653

الألكسو تدعو إلى تجديد الرؤية لاستدامة الحق في التعليم" بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان  

افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو-  الملتقى الذي عقد يوم الجمعة 10 ديسمبر2021 بمقرها الذي كان شعاره "تجديد الرؤية لاستدامة الحق في التعليم" بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث 

وقد تضمّنت كلمته أنّ جائحة كوفيد 19 ، أظهرت فجوات معرفية وتكنولوجية ومادية، وتباين بين الدول والشعوب والجهات والأفراد، أهميةَ التخطيط للمستقبل والاستعداد الكامل لمواجهة الأزمات والحدّ من تأثيراتها ومعالجتها بحكمة واقتدار لتأمين وصول الناس إلى حقوقهم كلّها، ومنها حقُّهم في التعليم، ومؤكّدا التزام الألكسو التام واستعدادها المطلق لمواصلة التنسيق والتعاون مع جميع الفاعلين لتعميق التفكير في مستقبل التعليم بالدول العربية ضمن رؤية تحترم حقوق الإنسان، وتهدف إلى تطوير هذا الحقّ من جميع النواحي المفهومية والتشريعية والسياسية والتقنية، وتدعم العلاقة العضوية بين حقوق الإنسان والتعليم بصفته قوّة ناعمة تساعدُ في ترسيخها واستدامتها.

وحثّ بهذا المناسبة الحكومات والمنظمات والهيئات المعنيّة بتطوير التعليم وضمان إتاحته للجميع إلى ضرورة العمل على تجديد الرؤية لاستدامة هذا الحقّ. 

وقد شارك في افتتاح الملتقى معالي الدكتور منصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العليم الذي أكّد التزام الجمهورية التونسية بالعمل على تطوير التعليم بصفته حقّا جوهريا من حقوق الإنسان، وقدّم أساتذة ومتخصّصون في المجال من دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة العربية السعودية وجمهورية العراق ودولة فلسطين مداخلات علمية أكّدت جميعها ضرورة العمل المشترك من أجل بناء رؤية جديدة لمستقبل التعليم أساسها ضمان هذا الحق وإتاحته للجميع مدى الحياة.