الألكسو تعقد الدورة التدريبية حول "اللغة العربية"، لفائدة العاملين في القسم العربي في هيئة إذاعة وتلفزيون جزر القمر
افتتاح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، فعاليات الدورة التدريبية "حول"اللغة العربية"، التي تنظمتها الألكسو ممثلة في معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، بالتعاون مع هيئة إذاعة وتلفزيون جزر القمر، لفائدة العاملين في القسم العربي في الهيئة بتقنية الاتصال المرئي، وحضر الحفل سعادة الأستاذ محمد عبد محاجو، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون القمرية، وسعادة الدكتور علي النعيم، مدير معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، وبحضور المشاركين في الدورة من العاملين في القسم العربي في الهيئة، وخبراء معهد الخرطوم الدولي للغة العربية المؤطرين للدورة، والمهندس خلف العقله، خبير الألكسو، منسق البرنامج التدريبي للدول ذات الاحتياجات الخاصة.
وقد استهل معاليه حفل الافتتاح بكلمة أشار فيها إلى اهتمام الألكسو بدعم وتدريب الأطر العربية على اللغة العربية الذي يعد من أولويات عملها لما للغتنا العربية من أهمية، ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين المنظمة والدول الأعضاء الذي يحظى بكل عناية، لغرض توفير الإمكانات المادية والبشرية بما يمكنها من أداء الدور الكبير الذي ينتظر منها، كما أشار إلى أن هذه الدورة تهدف للتدرب على اللغة العربية بشكل عام، وإلى تحسين أداء العاملين في القسم العربي في هيئة الإذاعة والتلفزيون، والتمكين من المعارف والمهارات الأساسية في استخدام طرائق اللغة العربية، ولقد حرصت الألكسو أن يشمل البرنامج على الجانبين النظري والتطبيقي، وألا يكتفى بتقديم المعارف بل إلى تطوير المهارات،لضمان تحقيق الأثر المنشود، ويمَكن المشاركين من الاستفادة القصوى مما سيعرض من معارف وخبرات.
كما ألقى سعادة الأستاذ محمد عبد محاجو، المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون القمرية، كلمة شكر فيه الألكسو على المساعدة والدعم لكوادر الهيئة من أجل رفع قدرات العاملين في القسم العربي في الهيئة، حيث أن لهذا القسم نشرات إخبارية باللغة العربية، ومن هنا يأتي عقد هذه الدورة التدريبية لغرض صقل مهاراتهم في اللغة العربية وتعلمهم لغة الإعلام، وبما يمكنهم من أداء رسالتهم الإعلامية على أكمل وجه،
ثم ألقى سعادة الدكتور علي النعيم، مدير معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، كلمة أشار فيها إلى أهمية اللغة العربية في الإعلام لأنها وسيلة الاتصال والتواصل في حياتنا اليومية، وتتضح أهمية اللغة العربية في قدرتها على المساعدة في التعبير عن العلوم المختلفة،
ويشارك في الدورة (11) متدربا، ويقوم على تأطيرها مجموعة من خبراء اللغة العربية في معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، وتستمر لمدة أسبوعين يتلقى فيها المشاركون محاضرات نظرية وتطبيقية، وتأتي هذه الدورة في إطار البرامج التدريبية التي تقوم الألكسو بدعم الدول ذات الاحتياجات الخاصة، من أجل رفع قدراتها الوطنية وتمكينها من الكفايات والمهارات الأساسية من أجل الإرتقاء نحو الأفضل.
أ.د عبد الله بن سيف التوبي مدير مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية في ضيافة مكتب تنسيق التعريب بالرباط
احتضن مكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يوم الإثنين 14 مارس 2022 اجتماعا خصّص لتباحث أوج التعاون بين المكتب ومركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية الذي يتبع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، وكذا التعريف بمختلف البرامج والمشاريع ذات الاهتمام المشترك. وخلال هذه اللقاء عبر أ.د عبد الفتاح الحجمري، مدير المكتب عن سعادته بهذه الزيارة مرحبا بمدير المركز معربا عن استعداد المكتب التعاون مع المركز على تنفيذ مشاريع مشتركة تهم تنمية وتحديث الذخيرة المعجمية، والبنك العربي للمصطلحات الموحدة، وتنظيم ورشات تدريبية إقليمية في الترجمة والتعريب.
من جهته شكر أ.د عبد الله بن سيف التوبي، مدير المركز المكتب على حسن الاستقبال منوها بجهود المكتب ومسيرته العلمية التي أثمرت على مدى سنوات طويلة ذخيرة معجمية غنية في حقول علمية وتقنية وحضارية عامة؛ واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق من أجل توفير السبل الكفيلة بإنجاز تعاون علمي مثمر بين المؤسستين.
وخلال هذا اللقاء تم تبادل أدرع تذكارية تتويجا لهذه الزيارة.
الألكسو في المؤتمر الدولي الأول "الأمن الغذائي والاستدامة البيئية" جامعة الملك فيصل، الأحساء، المملكة العربية السعودية،
في إطار تعزيز الشراكة والتعاون مع الجامعات والكليات ومراكز البحوث العربية، وحرصًا من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة، على تفعيل الشراكة الاستراتيجية، شاركت المنظمة بصفتها شريكا استراتيجيا في تنظيم الدورة الأولى للمؤتمر الدولي المتخصّص في "الأمن الغذائي والاستدامة البيئية"، الذي عقدته جامعة الملك فيصل في مقرها بالأحساء، المملكة العربية السعودية، خلال المدة 7 إلى 9 مارس 2022.
ويهدف هذا المؤتمر لدراسة واقع الأمن الغذائي على المستوى الوطني والعربي والدولي، وصياغة رؤى استراتيجية من شأنها أن توجّه لاعتماد سياسات تعزّز الأمن الغذائي واستدامته.
وافتتح المؤتمر معالي الأستاذ الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم، وذلك بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى بالمملكة، ومنظّمات عربية وإقليمية ودولية.
ورفع معالي وزير التعليم في مستهل كلمته لافتتاح أعمال المؤتمر شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين _ حفظهما الله-؛ لما يلقاه التعليم بكافة قطاعاته من دعم مستمر وغير محدود، مما يحملنا وجميع قطاعات التعليم ومنسوبيه مسؤولية كبيرة لبذل أقصى الجهود؛ لترجمة تطلعات قيادتنا الرشيدة .
ويأتي هذا المؤتمر استجابة للحراك العالمي حيال قضايا استراتيجية محورية، تتعلق بالأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، التي تمثل أبرز أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب كونه ينبثق من هوية جامعة الملك فيصل المؤسسية، وشراكاتها الاستراتيجية التي عقدتها مع الوزارات والجهات الحكومية والأهلية والقطاعات الصناعية من خلال خبرات ودراسات وتجارب محلية وعالمية، وقال وزير التعليم: "يعكس المؤتمر الدور التفاعلي للجامعات، وإسهاماتها العلمية في القضايا المعاصرة، كمؤسسات تعليمية تلبي الاحتياجات التنموية والمجتمعية، وتحدث الأثر النوعي المنشود"،
منوهاً في ذات الوقت بما تحقّق لمنظومة التّعليم وقطاعاتها المختلفة من إنجازات عديدة، من أبرزها الاستجابة المثلى لجائحة كورونا كوفيد-19 التي عصفت بالعالم أجمع، وقدرة المنظومة التعليمية في المملكة على تجاوز تداعياتها، وحصولها على عدة إشادات من منظمات عالمية، وأضاف معالي الوزير بأن الجائحة كانت فرصة سانحة لإبراز طموحات منظومتنا التعليمية وقدرتها على تحويل تحدياتها إلى مكاسب نوعية، مما أسهم في استمرار رحلة التعليم في الجامعات وأداء رسالتها التعليمية، وتحقيق تقدم كبير في مجال البحث العلمي والابتكار، إلى جانب ما تحقق من ارتقاء المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية، مقدماً شكره لجامعة الملك فيصل ممثلةً برئيسها ومنسوبيها وكافة الشركاء الاستراتيجيين، واللجان المنظمة، والمتحدثين، والجهات المشاركة على جهودهم لإنجاح هذا المؤتمر، متطلعاً أن يحقق المؤتمر أهدافه المأمولة
وتجدر الإشارة إلى أنّ كلمة معالي المدير العام التي ألقاها نيابة عنه سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال القائم بأعمال مدير إدارة التربية، متوجهًا بالشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز ولولي العهد الأمين محمد بن سلمان على مبادرته "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".
مؤكدا بأن الألكسو وضعت هذا الموضوع في صدارة اهتماماتها ضمن خطتها الاستراتيجية (2017 - 2022)" التي تضمّنت برامج حول "دور مؤسسات التعليم والبحث العلمي في خدمة الأمن الغذائي"، وتحقيقا لذلك نفّذت المنظمة عديد الفعاليات حول الموارد المائية، ومكافحة التصحر، وحماية الأنظمة البيئية في الوطن العربي.
وفي إطار التخطيط للمستقبل وسعيا من المنظمة لإسهام في تنمية الوعي البيئي لحماية الموارد الطبيعية وحسن استخدامها، ودعم الجهود العربية لمجابهة الآثار المحتملة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، والتوسع في استعمال الطاقات النظيفة واستثمارها تمّ إدراج البعد البيئي في "خطة عمل الألكسو المستقبلية (2023 - 2028)"، وتنسيق الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في المجتمعات العربيّة وتقليص الفجوة التنموية بين الدول العربيّة، من خلال حماية البيئة والموارد الطبيعية(المياه، الطاقات الجديدة والمتجددة...)، ودعم إنشاء شبكات مراكز التميز العلمية العربية في المجالات ذات الأولوية (شح الموارد المائية، التغيرات المناخية، التصحر، الاحتباس الحراري...) وتثمين مكونات التنوع البيولوجي في الوطن العربي والمساهمة في مسحها، وتعزيز القدرات العربية في إدارة الأزمات والكوارث والأوبئة ومجابهتها، والمساعدة على تحقيق الأمن المائي والغذائي في الوطن العربي من خلال تشجيع تطبيقات العلوم والممارسات البحثية الإيجابية على البيئة.
كما قدّم سعادة الدكتور محمد الجمني مداخلة علمية في جلسات المؤتمر بعنوان: "تكنولوجيا الذكاء لتحقيق الأمن الغذائي".
وللتعريف بمنتوج المنظمة المعرفي، شاركت الألكسو في المعرض المُصاحب للمؤتمر بمجموعة من الإصدارات المتخصّصة في المجال، هذا، وتمّ تسليم درع المنظمة لمعالي الأستاذ الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، رئيس الجامعة، عرفانًا وتقديرا لما توليه الجامعة من اهتمام وعناية بالنهوض بالبحث العلمي.
رئيس جامعة الملك فيصل يستقبل وفدًا من الألكسو
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، رئيس جامعة الملك فيصل، وفد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) المُشارك في المؤتمر الأول للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، في مكتبه بمقر الجامعة، يوم الثلاثاء 8 مارس 2022. وجرى خلال اللّقاء تثمين الشراكة الاستراتيجية مع الألكسو لتعزيز البحث العلمي المتخصّص، وأعرب معالي رئيس الجامعة عن استعداده لتطوير هذه الشراكة من خلال التعاون في تنفيذ برامج ومشروعات تستهدف قدرات هيئة أعضاء التدريس، ورفع كفاياتها وتشجيع البحث العلمي، والنشر بالمجلات العربية المتخصصة، واقترح التعاون في تنفيذ مشروع حول معامل التأثير للمجلات العربية المتخصّصة، كما أشاد معاليه بمشروع الإطار العربي المشترك للمؤهلات الذي تعكف الألكسو على تنفيذه بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الجامعات العربية.
وخلال هذا اللقاء تم تسليم درع الألكسو لمعالي الأستاذ الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، رئيس الجامعة.
بيان الألكسو بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
تتوجّه المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو في اليوم العالمي للمرأة بتحية إجلال وتقدير للنساء في دولنا العربية كافّة وفي العالم كلّه تعظيما لأدوارهن في الحياة واعترافا بفضلهنّ في تنمية مجتمعاتنا وتأمين استمرارها وضمان قدرتها على البقاء في أوقات السلم والرخاء كما في أحوال الشدّة والعناء.
وتريد الألكسو بهذه المناسبة أن تذكّر الجميع من حكومات ومنظمات وهيئات رسمية ومدنية أنّه وبالرغم من كلّ الجهود المبذولة محليا وإقليميا ودوليا لتحسين أوضاع المرأة انطلاقا من منهاج بيكين 1995 ومرورا بالإعلان السياسي للجنة وضع المرأة (الأمم المتحدة، 2015 ) ووصولا إلى خطة التنمية المستدامة 2030 ، فإنّ أحدث التقديرات والمؤشّرات والتقارير في مجال التنمية البشرية وحقوق الإنسان تكشف أنّ الفجوات مازالت قائمة بين الرجال والنساء وإنّ التمييز ضدّ المرأة مستمر ويتمدّد نتيجة الفقر والأمية والظلم، وعليه تدعو المنظّمة الجميع إلى مضاعفة الجهود من أجل تمكين المرأة في دولنا العربية على جميع المستويات من خلال تطوير التشريعات وتحديثها ورسم السياسات الملائمة وتنفيذ برامج مستدامة لفائدة الفتيات والنساء لبناء معارف ومهارات تتيح لهنّ القدرة على الارتقاء بذواتهن اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا والمشاركة الفعّالة في تنمية أوطانهن ومجتمعاتهن.
وتغتنم الألكسو هذه المناسبة لتعبّر عن التزامها بمواصلة العمل من أجل التسريع في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة 2030 بغاياته ومؤشراته، في دولنا العربية، من أجل " تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كلّ النساء والفتيات" من المساهمة في التنمية في جميع المجالات الحيوية.