في إطار الاحتفاء بإطلاق الدورة الأولى للأسبوع العالمي للرواية الذي ينتظم من 13 إلى 20 أكتوبر 2022 بالعاصمة الفرنسية باريس، واصلت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، اليوم الموافق ل 14 أكتوبر 2022 الاحتفاء بهذه المناسبة بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونسكو'‘، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية والمؤسسة العامة الحي الثقافي-كتارا.
وألقى الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة كلمة بالنيابة عن معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، تلتها كلمة كل من معالي وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية الأستاذة الدكتورة حياة قطاط القرمازي، والمدير العام لمؤسسة العامة للحي الثقافي-كتارا الأستاذ الدكتور خالد سليطي.
وتم إثر ذلك الإعلان الرسمي عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثامنة.
وانتظمت في نفس اليوم ندوة بعنوان: ''عالمية الرواية والترجمة" أدارتها الروائية فتحية دبش. فيما قدم المداخلات كل من الناقد والمترجم عز الدين عناية، والروائي الحبيب السالمي، والمترجم البشير قربوج، والناشر والمترجم فاروق مردم بيك، تلاها عرض شريط سينمائي لإبراهيم باباي بعنوان "وغدا"
يشار الى أن ما ميز فعاليات يوم الجمعة 14 أكتوبر 2022، تنظيم ندوة صحفية بدار تونس بباريس حول "أعمال نجيب محفوظ؛ الروائية".
وأدار الجلسة الروائي والناقد عبدو وازن، تلتها شهادة روائية لأمير تاج السر.
علما، أن تقديم المداخلات تم من طرف الروائيين والكتّاب على المقري وفتحية دبش، ليعقد أثر ذلك لقاء خاص مع الكاتب الفرنسي ماتياس اينار، المتحصل على جائزة غونكور الذي سيتم تكريمه بهذه المناسبة
هذا، إلى جانب تقديم وصلات موسيقية للعازف عطيل معاوية، وعرض شريط "اللص والكلاب" عن رواية نجيب محفوظ.
وتجدر الإشارة الى أن هذه التظاهرة اُستهلت يوم الخميس 13 أكتوبر 2022 بدار تونس بباريس بكلمة ترحيبية لتقديم الأسبوع العالمي للرواية وعرض مفصل لبرنامجه العام.
وجاءت هذه التظاهرة بعد مبادرة تقدمت بها الجمهورية التونسية للمجلس التنفيذي لمنظمة (اليونسكو) لتعميم الاحتفاء بالرواية ضمن الأسابيع العالمية للمجموعة الدولية.
ويتمثل الهدف من هذا الموعد العالمي الأول في التأكيد على أهمية الرواية كمحمل معرفي وفكري يعكس تنوع وثراء الابداع البشري وهو ما يتماشى مع مقاربات الأطراف المشاركة لهذا اللون الأدبي كصناعة ثقافية واعدة باعتبار العلاقة المتينة بين الرواية وغيرها من التعبيرات الفنية كالسينما والمسرح.
