- حيث عقدت الألكسو المخيـم العربي الأول في شهر ديسمبر 2023 في سلطنة عمان بمشاركة 47 من الشباب العربي المبتكرين من 21 دولة عربية وهي: سلطنة عُمان، الأردن، البحرين، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، سوريا، الصومال، العراق، فلسطين، قطر، جزر القمر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، واليمن، وصولوا لنهائيات هذا المخيم من أصل 500 مشاركا تقدموا للتنافس فيه من خلال تقديمهم مشاريع ابتكارية تم تحكيميها من لجنة تحكيم من الخبراء والرياديين، والتي تخدم المجتمعات المحلية وتحقق أهداف التنمية المستدامة في مجالات البيئة، والزراعة، والغذاء، بالإضافةِ إلى مجالات الصحة والتعليم ونقل المعرفة، وكذلك الاقتصاد الأخضر، وصولا للتصفيات النهائية.
- تشجيع واستثمار الأفكار الريادية لمشاريع تقدم من الشباب العربي تشكل حلولا مستدامة لقضايا وتحديات تواجهها المجتمعات العربية.
- تطبيق فعلي وعملي لآليات تنفيذ الاستراتيجية الساعية إلى تحفيز الريادة والابتكار لدى الشباب العربي.
- دعم مبادرات الجامعات العربية المشاركة المحققة للاستراتيجية وفتح مزيد من التشاركية والتعاون بين الألكسو والجامعات العربية والهيئات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية والعالمية
- تيسير تبادل الزيارات العلمية والحراك العلمي العربي بين منتسبي الجامعات العربية من هيئات أكاديمية وبحثية لهدف نقل الخبرة والمعرفة وزيادة النتاج العلمي العربي وكذلك مع منتسبي المؤسسات والهيئات الأكاديمية والبحثية العالمية.
- توسيع شبكة وأوجه التعاون بين الألكسو والجامعات العربية والهيئات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية والبحثية العربية والعالمية بما يخدم الأهداف المشتركة ويعمل على تحقيق تنمية مستدامة.
- تشبيك الشباب العربي المبتكر مع القطاعات الصناعية لاحتضان ابتكاراتهم وأفكارهم الريادية
- تشبيك الشباب العربي المبتكر من مختلف الدول العربية وتوثيق روابطهم التي تجمعها ثقافة وتاريخ واحد
- تعزيز مفهوم الريادة والابتكار لدى الشباب العربي في مجالات الاقتصاد الأخضر والأمن الغذائي والصحة والبيئة ونقل المعرفة وبناء قدراتهم الابتكارية.
- التعرف على التحديات التي يوجهها الشباب العربي المبتكر والبناء عليها لمواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة
- ربط الشباب العربي المبتكر بحاضنات أعمال ورواد قطاع صناعي متخصص لهدف تبني تلك الأفكار وتطوير استثمارها.
- والمخيم العربي الثاني في شهر ديسمبر 2024، في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بمشاركة 40 شاباً وشابة من الدول العربية الآتية: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، واليمن، وصولوا لنهائيات هذا المخيم من أصل 208 مشاركا تقدموا للتنافس فيه من خلال تقديمهم مشاريع ابتكارية تم تحكيميها من لجنة تحكيم من الخبراء والرياديين، والتي تخدم المجتمعات المحلية وتحقق أهداف التنمية المستدامة في مجالات حفظ التراث العلمي والطبيعي والمعماري وتكنولوجيا البناء العربي والسياحة البيئية والجيولوجية.
هدف المخيم العربي الثاني إلى إتاحة فرصة للشباب العربي، ضمن الفئة العمرية (18-26)، لتقديم أفكارهم الإبداعية في التراث العلمي والطبيعي بما يعزز مفاهيم التراث العلمي والطبيعي والمعماري والتراث الأخضر لمواجهة تغير المناخ، وتشجيع وتطوير السياحة البيئية، وتعزيز استخدامات تكنولوجيا البناء العربي ، وحفظ وتسويق التراث العلمي وغيرها من المجالات المتقاطعة، من خلال تقديم مشاريع ابتكاريه تحقق الاستدامة وتخدم المجتمعات المحيطة وتحافظ على موروثنا العلمي والطبيعي والمعماري، وذلك في أجواء تنافسية لعرض تلك الأفكار الريادية أمام نخبة من الخبراء، وحاضنات، ورواد الأعمال، ومؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما يأتي تنظيم هذا المخيم تنفيذاً للخطة للاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار التي أوكلت القمة العربية الثامنة والعشرون مهمة تنفيذها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ووصولاً إلى تحقيق أهدافها وآليات تنفيذها وخاصة تلك الآليات التي تعمل على إنشاء حاضنات التقانة وحاضنات الأعمال التي تستقطب العقول الشابة والعربية، ومتابعة خريجي الجامعات ومجالات التحاقهم بسوق العمل وتطورهم فيه، إضافة للمساهمة في تغيير المناهج في الجامعات نحو الابتكار وريادة الأعمال وإيمانا بقدرة شبابنا العربي على التميٌز والريادة والابتكار.
- د.هدى الدايري، وزارة التربية والتعليم ، سلطنة عمان.
- د. سفيان الحلائلي، جامعة قرطاج، الجمهورية التونسية.
- د. رنا الإمام، الجامعة الأردنية، المملكة الأردنية الهاشمية.
- د. هاني ناصر عبد الحميد، جامعة أسيوط، جمهورية مصر العربية.
- د. عواطف محمود عبد المجيد، جامعة تبوك، المملكة العربية السعودية.
-
جامعة الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة.
أولا- طبيعة الأولمبياد ومرجعيّاته
تعمل معظم المنظومات التربوية منذ سنّ مبكرة على تنمية الفكر العلمي عند المتعلّمين كما تعمل على تكوين الفرد المبدع والمبتكر القادر على المساهمة في تطوير مجتمعه وتقدّمه. ويهدف تطوير الفكر العلمي عند التلميذ تنمية صفة الباحث من حيث الموضوعية في الحكم، والمرونة في التفكير، والبعد عن التعصّب والأهواء الذاتية، والقدرة على معالجة المشكلات في أُطرها المحددة وظروفها الإجرائية.
لذلك كان البحث العلمي هو الوسيلة الناجعة لتحقيق الغايات والمقاصد التربوية التي تسعى معظم النظم التربوية في عالم اليوم إلى تحقيقها. فالبحث العلمي هو عملية منظمة، تستخدم فيها أساليب الاستقصاء والملاحظة وعمليات البحث المختلفة في مجال من مجالات العلوم، وتقود تلك العمليات إلى التوصّل إلى حلول لمشكلات أو إجابات عن تساؤلات. ومن هنا فإن "تقدّم المعرفة" وتوفير ظروف أفضل لبقاء الإنسان واستدامة رفاهيته وأمنه، هي من الوظائف الأساسية للبحث العلمي. وقد أصبح البحث العلمي سمة حضارية، تتعاون الأمم، وتتنافس أحيانا، على توفّير وسائله ومتطلباته حتى تتمكّن من الرقي والتقدم والوصول إلى أفضل الحلول للمشاكل التي تواجهها الإنسانية.
وعلاوة على ما يُحقّقه البحث من منافع للمجتمعات الإنسانيّة، فإنه يعود على الباحث نفسه بفوائد شخصية هامة؛ إذ يصبح أكثر قدرة على حل مشاكله الخاصة، وأكثر كفاءة في الحكم وسلامة التقدير. كما أنّ اكتسابه لضوابط البحث ومنهجيّاته، يساعده في تقويم ما يتعرّض إليه من أقوال وأفكار ومزاعم، ويعطيه الفرصة لاختبارها والتأكد من صحتها، عوضا عن استقبالها وتمثل مصداقيتها دون تمحيص ونظر. كما أن ممارسة البحث العلمي تعطي للباحث خبرة مثيرة وتجارب ممتعة، وتشبع لديه دوافع الاستطلاع والاستكشاف وتساعده في تحقيق الذات، وتمكنه من الإبداع والتميز والشعور بالثقة النفس.
وانسجاما مع ما ذُكر، قامت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) منذ سنة 2019 بإطــــلاق "أولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي"، لتنمية البحث والابتكار والعمل الجماعي لدى التلميذ العربي منذ مراحل مبكرة من النمو، من خلال نشر وتعميم ثقافة البحث العلمي في المؤسسات التربوية العربية. ومن المؤمل أنه من خلال تنظيم الدورات المتتالية من هذا الأولمبياد، والاجتماعات المستمرة بين الخبراء والباحثين في الوطن العربي، يمكن الوصول إلى "مؤشّرات عربية لقياس جودة التدريس في المؤسسات التعليمية العربية"؛ وتحقيق إضافة نوعية في مجال تأكيد مكانة العلوم وأهمية البحث العلمي في المنظومات التربوية العربية، وتعزيز جــودة أداء النظم التعليميّة في الوطن العربي بشكل موضوعي ودقيق.
والأولمبياد كما هو مخطّط له، هو مُسابقة تُشرف عليها وتنظمها منظمة الألكسو بالتعاون مع اللجان الوطنية والوزارات العربية المعنيّة. وستكون هذه المسابقة دورية، تُعقد مرة كل سنتين بإحدى الدول العربية، ويتم تحديد موعد وفترة انعقادها من قبل الألكسو والدولة المستضيفة لها. ويستهدف الأولمبياد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16و17 سنة، من الدارسين بالمــدارس الحكومية أو الخاصة المعترف بها من جهات الاختصاص بكل بلد عربي. وتحدد اللجنة العلمية موضوعات المسابقة في كل دورة بالتنسيق مع اللجنة العليا للأولمبياد. كما يهدف الأولمبياد إلى تشجيع الأطفال العرب وحفزهم على التعاون والعمل بروح الفريق، وتمكينهم من البحث عن المعلومة في أنواع متعددة من المصادر، وتوظيفها، ووضعهم في مواقف تعليميّة جديدة، وتمكينهم من أسس ومنهجيات البحث العلمي وإجراء الدراسات وكتابة التقارير العلمية.
وتعود مرجعية هذا الأولمبياد إلى ما يلي:
- قرارات القمم العربية، ومؤتمرات الوزراء المعنيّين بتطوير البحث العلمي.
- الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار.
- خطة تطوير التعليم في الوطن العربي.
تسعى الألكسو من خلال تنظيمها للأولمبياد إلى الخروج عن المألوف في المسابقات الإقليمية والدولية التي يتم فيها التنافس بين المتسابقين لهدف اكتشاف المتفوقين من بينهم، حيث إنّ الغاية الأساسية منه ليست اكتشاف المتفوّقين والنوابغ، بقدر ما هي:
- توطيد وترسيخ التعاون بين الوزارات والمؤسسات التربوية والتعليمية العربية.
- نشر ثقافة البحث العلمي لدى التلميذ العربي.
- إكساب التلميذ العربي مهارات العمل الجماعي وبروح الفريق، والتأقلم مع زملاء جدد ومن جنسيات وثقافات مختلفة.
- تبادل الخبرات والتعاون والتواصل بين التلاميذ العرب في مجال البحث العلمي.
- تنمية حب البحث العلمي، وتنمية اتجاهات الطفل ودافعيته نحو البحث.
- تعزيز مهارات حب الاستطلاع والاستكشاف وتحقيق الذات لدى الطفل العربي.
- إكساب التلميذ القدرة على حلّ المشكلات اليومية التي تواجهه في حياته.
- مساعدة التلميذ على إصدار الحكم والتقدير بشكل سليم ودقيق.
- تم تنظيم الدورة الأولى في ديسمبر 2019 في جمهورية مصر العربية
- تحقيق وفرات معتبرة في استهلاك مصادر الوقود الاحفوري مما يتيح فرصة الاستفادة من تصديره بالأسعار العالمية بدلا عن بيعه محليا بالأسعار المدعومة.
- خلق فرص عمل جديدة ببناء صناعات محلية مرتبطة بتقانات الطاقة المتجددة.
- الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للتغير المناخي.
- تحسين مستوى معيشة الأفراد في الأرياف والمناطق النائية بتوفير الخدمات المعتمدة على الطاقة.