معالي المدير العام للألكسو يؤدي زيارة لمقر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والثقافة والعلوم
تتواصل زيارة معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الاستاذ الدكتور محمد ولد أعمر للمملكة المغربية حيث قام الجمعة 25 نوفمبر 2022 بزيارة لمقر اللجنة الوطنية المغربية والاجتماع مع أمين اللجنة الأستاذ الدكتور جمال الدين العلوة.
وكان اللقاء مناسبة استعرض فيها الطرفان أوجه التعاون والتنسيق المتواصل بتبادل الآراء حول قضايا التربية والتعليم والشبكات المنتسبة للألكسو.
وبالمناسبة، أشاد معالي المدير العام بتميّز علاقات التّعاون والشراكة التي تجمع اللّجنةَ الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة بالمنظّمةِ والتي مكّنت من تنفيذ العديد من الأنشطة مع المؤسّسات التربوية بالمملكة المغربية ووفّرت لها اللجنة المغربية كلَّ سبل النجاح.
بدوره ثمّن سعادة الأستاذ الدكتور جمال الدين العلوة الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة مستوى التعاون والشراكة مع المنظمة في عديد المناسبات.
وأكد دعم المملكة المغربية لمسيرة الألكسو ورؤيتها المستقبلية تربويا وثقافيا وعلميا.
لقاء بين معالي المدير العام للألكسو ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات بالمملكة المغربية
يواصل معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو ' الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر زيارته للمملكة المغربية حيث التقى معالي الأستاذ يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات بالمملكة المغربية وذلك الجمعة 25 نوفمبر 2022.
وكان اللقاء فرصة لاستعراض أوجه التعاون بين الألكسو والوزارة فيما يتصل بقطاع التكوين المهني والتوجهات المرتبطة به ذات الصلة بالمناهج والتوجيه والإدماج الاقتصادي وسوق الشغل وخلق المقاولات والتعلّم مدى الحياة.
كما كان اللقاء مناسبة عرّف فيها معالي المدير العام للألكسو بعمل المنظمة وإداراتها ومراكزها الخارجية مشددا على الأهمية التي توليها لقضايا التربية والتعليم والتكوين المهني من خلال ما توفره من برامج تكوين المكونين وتوفير الأطر المرجعية الموحدة في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.
وأشار الى أن المنظمة تقوم بالتفكير في إيجاد الروابط بين المدرسة والتكوين المهني وتسمية كل المسارات المهنية الممكنة التي تحتاجها اقتصادات دولنا العربية.
وحضر اللقاء المعاونون الأقربون للسيد الوزير وأمين اللجنة الوطنية المغربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ جمال الدين العلوة ومدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط الدكتور عبد الفتاح الحجمري والسيد عبد الهادي لغماري منسق برامج بإدارة الثقافة بالألكسو.
معالي المدير العام للألكسو يزور متاحف الرباط وموقع شالة الأثري
في إطار زيارته للمملكة المغربية، وعلى هامش انعقاد الاجتماع رفيع المستوى حول الخطة الشاملة للثقافة العربية الذي احتضنته مدينة الرباط، والمنتدى العالمي لتحالف الحضارات للأمم المتحدة المنعقد بمدينة فاس؛ قام معالي المدير العام بزيارة لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر وهو من المتاحف الأربعة عشر التي تضمها المؤسسة الوطنية للمتاحف، ويقدم أعمال الفن الحديث والمعاصر المغربي والدولي، ويأوي أعمالا لما يزيد عن 200 فنان مغربي.
كما قام معاليه بزيارة لمتحف التاريخ والحضارات وهو متحف للآثار أحدث في العشرينيات من القرن الماضي، يقدم تاريخ المغرب مند فترات ما قبل التاريخ حتى الفترة الإسلامية بواسطة قطع مختلفة (أدوات الإنسان القديم، أدوات العصر الحجري الحديث، كتابات ليبية وبربرية، مجموعات رومانية برونزية ومرمرية، وقطع خزفية إسلامية، كما يتوفر المتحف على أشهر التحف البرونزية خاصة رأس الملك جوبا الثاني ورأس كاطون .
وخلال هذه الزيارة قدمت لمعاليه شروح وتعريفات خاصة بمحتويات هذه المتاحف النادرة والاستثنائية.
كما قام معالي المدير العام بزيارة لموقع شالة الأثري ويرجع تاريخه إلى القرن السادس قبل الحقبة العامة، تقع على الضفة الجنوبية لنهر أبي رقراق ويتكون من منطقة جنائزية مرينية على أطلال رومانية وفينيقية، وكله محصن بجدران موحدية، وقد اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة لدفن ملوك وأعيان بني مرين. وفي القرن الرابع عشر الميلادي أحيط الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط الفتح، أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة تجسد كلها أهمية ومكانة مقبرة شالة على العهد المريني.
معالي المدير العام للألكسو يقوم بزيارة لمقر الإيسيسكو بالمملكة المغربية
التقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' يوم الجمعة 25 نوفمبر 2022، معالي الدكتور سالم بن محمد المالك ؛ المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)،
وكان اللقاء مناسبة لتبادل الآراء حول سبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين المنظمتين ووضع تصور عملي من أجل تنفيذ العديد من برامج ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بمجال التربية والشباب وبما يتناسب واحتياجات الدول الأعضاء في المنظمتين.
وذكّر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر؛ في السياق ذاته ببعض المشاريع التي تنفذها الألكسو في مجالات التربية والثقافة والعلوم ومخرجات عدد من المؤتمرات الوزارية التي تشرف الالكسو على إعدادها وتنظيمها.
إثر ذلك، قام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ؛ ومرافقيه بزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي ينظم بمقر الإيسيسكو، أين قدمت للوفد شروحات وافية لما يتضمنه المعرض من أقسام.
وتم اللقاء بحضور الدكتور جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب
بالرباط، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.
الألكسو تعقد الاجتماع السابع لمرصد التراث المعماري والعمراني في الوطن العربي
تعقد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" الاجتماع السابع لمرصد التراث المعماري والعمراني في الوطن العربي على مدار يومين ( 23 و 24) نوفمبر 2022، باستضافة كريمة من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وبحضور معالي وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، والسلك الدبلوماسي العربي المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
انطلقت أعمال الاجتماع يوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2023 بمركز المؤتمرات الدولية بالجزائر العاصمة. وألقى الأستاذ زهير بلالو، الأمين العام بوزارة الثقافة والفنون كلمة افتتاحية نيابة عن معالي الدكتورة صورية مولوجي، وزيرة الثقافة والفنون بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. كما حضر الافتتاحية عن جانب الوزارة سعادة الأستاذ نورالدين عثماني، المفتش العام وإطارات الوزارة وكذلك سعادة الأستاذة نادية بوحارة، القائمة بمهام أمين عام اللجنة الوطنية الجزائرية للتربية والعلم والثقافة إلى جانب طاقم خبراء اللجنة وعلى رأسهم الأستاذ ناصر موسى بختي.
كما حضر الأستاذ الدكتور مراد محمودي، الأمين العام للمجلس التنفيذي والمؤتمر العام والقائم بأعمال مدير إدارة الثقافة. حيث ألقى كلمة نيابة عن معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر.
وألقت سعادة الأستاذة نادية بوحارة، القائمة بأعمال أمين اللجنة الوطنية الجزائرية للتربية والعلم والثقافة، كلمة بهذه المناسبة، لتلقى بعدها مباشرة كلمة منسق عام المرصد الأستاذ محمد الصرماني.
وبعد الجلسة الافتتاحية، انطلقت أشغال اليوم الأول لمناقشة البنود، المدرجة في جدول الأعمال.
وقبل الانتهاء من أشغال اليوم الأول للاجتماع، حضرت معالي وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي. حيث استقبلت أعضاء المرصد لترحب بهم في بلدهم الثاني الجزائر ثم انتقل الجميع إلى قاعة الاجتماعات للاستماع للكلمة الرسمية لمعاليها بهذه المناسبة.
ليصادق ويعتمد الأعضاء بعدها على بنود جدول أعمال الاجتماع السابع المشار إليها اعلاها، وليتم في الأخير انتخاب دولة فلسطين منسق عاما للمرصد، والجمهورية اليمنية نائبا للرئيس، واعتماد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كمقرّر دائم للمرصد.
وحضرت هذا الاجتماع الدول العربية الآتية:
1- المملكة الأردنية الهاشمية،
2- الجمهورية التونسية،
3- المملكة العربية السعودية،
4- سلطنة عمان،
5- دولة فلسطين،
6- دولة قطر،
7- دولة الكويت،
8- دولة ليبيا،
9- جمهورية مصر العربية،
10- المملكة المغربية،
11- الجمهورية الإسلامية الموريتانية،
12- الجمهورية اليمنية.
هذا، ومما جاء في كلمة معالي الوزيرة، مايلي:
"إن الجزائر اليوم وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ومن خلال وزارة الثقافة والفنون تعرب عن سعادتها وهي تتشرف باستضافة الاجتماع السابع لمرصد التراث المعماري والعمراني للدول العربية الشقيقة، وتؤكد ان هذا الاجتماع يكتسي من الأهمية بمكان باعتباره استمرارية للقمة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية المنعقدة في الفاتح والثاني من شهر نوفمبر الأغر على أرض الجزائر.
لعل الأهمية القصوى لهذا اللقاء هي أنه يندرج ضمن الجهود العربية على مستوى التشاور في كل ما من شأنه تحديد التراث الثقافي المعماري والعمراني، وبحث سبل صيانته وحمايته، وهي مهمة لاشك في نبلها وأهميتها في السياق العربي الذي يقتضي منا جميعا توحيد الجهود قصد مواجهة التحديات المفروضة على كافة المستويات و بخاصة الإقليمية والدولية.
ففي ظل الظروف السياسية التي يمر بها العالم ومن أجل وضع الاستراتيجيات المثمرة في معركة الحفاظ على التراث الثقافي العربي والعمراني على السواء، علينا أن نتحلى بالثقة الكاملة بالقدرات العربية، لاسيما وهي تتحد، منطلقة من قناعة راسخة بين جميع الأطراف وبمصداقية عالية وفق منهج موحد من أجل أهداف نبيلة ولذلك يتوجب منا جميعا أن نفسح المجال لتكثيف الجهود المتصلة بثقلنا العربي في الساحة الدولية لحماية إمكانات بلداننا العربية الطبيعية والثقافية والتسويق لها بما يليق بعمقها الحضاري والانسان دون إغفال الجانب الاقتصادي لهذه المقومات والتي يمكنه أن تكون واجهة ثقافية ووجهة سياحية في الدول العربية الشقيقة.
وأنه من الواجب علينا أيضا أن تكتمل مبادرتها في توحيد العمل العربي المشترك إزاء هذه القضايا البالغة الأهمية أن نفكر في كل السبل التي تتيح المواطن العربي أن يضطلع بهذا الحس المسؤول ليكون شريكا فاعلا وفعال ضمن مخطط حماية التراث الثقافي في بلداننا العربية وهو ما سيمكن الشباب العربي من الانخراط في هذا المسعى النبيل وتمكينه من أخذ زمام المبادرة لترسيخ التوجه نحو التكامل العربي مع الالتزام للانضمام بفعالية إلى عالم تنافسي.
ولا تفوتني المناسبة في هذا المقام أن أعرج على بعض الإجراءات التي اخذتها الحكومة الجزائرية لحفظ التراث المعماري. حيث عزّزت منظومتها التشريعية المحددة بموجب القانون المتعلق بحماية التراث الثقافي الساري منذ سنة 1998 بمشروع قانون آخر يتعلق باستغلال الأملاك العمومية وهو القانون الذي يشدد العقوبات على كل مساس بالتراث الثقافي.
كما أدرجت وزارة الثقافة والفنون في مدونة التجهيز القطاعية عديد من مشاريع ترميم المعالم التاريخية من قصور صحراوية مأهولة بالسكان ومعالم مصنفة تراثا وطنيا. كما أقرت العمل بالقطاعات المحفوظة حيث يتم تصنيف 22 مدينة عتيقة في عديد من ولايات الوطن واخضاع تسييرها واستغلالها وتهيئتها إلى شروط صارمة تضعها وزارة الثقافة والفنون وتلتزم بها الجماعات المحلية لتحل محل آليات التعمير المعمول بها بالنسبة للعقارات الغير محمية.
في الأخير نتمنى لاجتماعكم هذا أن يتوج بمخرجات عملية قابلة للتنفيذ، وأنني على يقين أن آراءكم واقتراحاتكم بصفتكم خبراء غيورين على التراث ستساهم بقدر كبير لتوعية المجتمع وتحسيس القائمين على التنمية المعمارية في الوطن العربي بأهمية حفظ التراث المعماري العربي وتطويره وتعميمه في بناء المدن الجديدة والتكفل بالبيئة المعيشية للمواطن العربي ".
ومما جاء في كلمة معالي المدير العام للألكسو التي تلاها نيابة عنه الأستاذ الدكتور مراد محمودي، امين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة
مايلي:
"- تقديم الشكر للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رئيسا وحكومة وشعبا و لوزارة الثقافة والفنون الجزائرية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والتنظيم المحكم.
- تأكيد التزام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمواصلة الدعم اللازم لتعزيز العمل العربي المشترك في المجال الثقافي.
- تأكيد التزام المنظمة بمزيد من التعاون في كافة المجالات مع الدولة الجزائرية على النحو الذي يمكن الطرفين من تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في بلداننا
العربية".
أما كلمة الأستاذة نادية بوحارة، القائم بمهام أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة، فقد جاء فيها مايلي:
" بادئ ذي بدئ، يسرني أن أرحب بكم جميعا و أن أشكركم على تلبية الدعوة لحضور الاجتماع السابع لمرصد التراث العمراني والمعماري الذي تستضيفه الجزائر يومي 23 و24 من الشهر الحالي تحت عنوان: "آليات تفعيل عمل المرصد وسجل التراث العمراني العربي".
كما أقدم أسمى معاني الود والتقدير والاحترام والشكر لكل من ساهم في تنظيم فعالياته، سواء منهم فريق منظمة الألكسو وعلى رأسه الأستاذ الدكتور مراد محمودي أو من الفريق الساهر على توفير أسباب نجاح هذا اللقاء من وزارة الثقافة والفنون.
وبهذه المناسبة، لا يفوتني باسمي وباسم الأمانة العامة للجنة الوطنية الجزائرية للتربية والعلم والثقافة، أن أعبر أيضا عن آيات الشكر والعرفان للسيدات والسادة ضباط اتصال مرصد من البلدان العربية الشقيقة على حضورهم، فأقول لهم مرحبا بكم في بلدكم الثاني، حللتم أهلا ونزلتم سهلا.
الحضور الكريم،،
كما تعلمون، يشكل المرصد التراث المعماري والعمراني أهمية بفضل التعاون بين منظمتنا والدول العربية، باعتباره أحد الآليات الأساسية لما له من فائدة في المحافظة وصون التراث العمراني بالبلدان العربية، إذ أنه يهدف إلى متابعة التحولات، التي تطرأ عليه ورصد المستجدات الطبيعية والبشرية على هذا النوع من التراث، ونشرها على الصعيدين الوطني والدولي.
ولهذا، فإن منظمتنا العربية تشدد على ضرورة الاستفادة من هذا المرصد الذي أسّسته سنة 2016 وتعزيز العمل المشترك من أجل صون التراث العمراني والمعماري في بلداننا العربية؛ وهي دائما في استعداد لمواصلة دعم هذه الآلية الرائدة وتدعو الدول العربية إلى دعمه والسعي إلى تطويره بفضل التعاون مع المنظمة.
و في الختام، أتمنى للضيوف المشاركين إقامة طيبة في الجزائر. كما أتمنى النجاح والتوفيق لأشغالكم، آملة أن يرسم هذا الاجتماع آفاقا جديدة للمرصد وأن يتمخض عن رؤية واضحة المعالم لفائدة المرصد. وشكرا على حسن الإصغاء