الألكسو تشارك في ملتقى اليونسكو التحضيري لقمة التعليم الفني والثقافي
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -الألكسو- (إدارة الثقافة) في الاجتماع التنسيقي لقمّة التعليم الفني والثقافي التي ستستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة نهاية السنة الجارية 2023.
وقد عرفت الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، الذي عقد يومي 25-26 مايو 2023 في مقر اليونسكو بباريس، إلقاء كلمات لكل من:
- سعادة السيد ارنستو أوتون، المدير العام المساعد للثقافة.
- سعادة السيد ستيفاني جيانيني، المدير العام المساعد للتعليم،
- سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة في دولة الامارات العربية المتحدة.
كما عرفت الجلسات الأولى لهذا الاجتماع مناقشات جوهرية موجهة نحو السياسات التطلعية، لتحديد الثغرات والفرص سعيا إلى تحقيق إمكانية تحويل التعليم الثقافي والفني. حيث تناولت هذه الجلسات المواضيعية المجالات ذات الأولوية التي يجب مراعاتها في تطوير إطار اليونسكو للتعليم الثقافي والفني.
هذا وتمت برمجة الجلسات المواضيعبة بالتوازي مع العروض التمهيدية للمتحدثين المعنيين. كما كان اللقاء فرصة لتقديم وتبادل المبادرات والمشاريع الحالية التي توضح السياسات والممارسات العملية التي تنفذها اليونسكو وشبكة شركائها لتعزيز التآزر بين الثقافة وتعليم الفنون.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الثقافة بالألكسو شاركت في الجلسة الخاصة بتقديم التجارب. حيث نقل من خلالها الأستاذ عبد الهادي الغماري، منسق المشاريع بإدارة الثقافة تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، للمشاركين، ليقدم بعدها عرضا مفصلا حول جهود المنظّمة في هذا المجال تضمّن دعوة الدول الأعضاء في اليونسكو إلى عملية مراجعة لوضع إطار للتعليم الثقافي والفني. يعتمد على رؤية اليونسكو في مجالات الثقافة وتعليم الفنون مشيرا إلى أن الالكسو تُجري مشاورة شاملة وتشاركية مع البلدان العربية في شأن الشبكات الشريكة والمؤسسات الثقافية ومعلمي التعليم الثقافي والفني، سعيا إلى تعزيز فهم مشترك من قبل جميع الجهات الفاعلة لأهمية تعليم الفنون ودورها الأساسي في تحسين جودة التعليم بالإضافة إلى تحديد المفاهيم وتحديد الممارسات الجيدة في التعليم الفني من الناحية العملية ليشير بعد ذلك إلى أن الألكسو تعمل مع الدول العربية على إعداد الوثائق المرجعية التطورية التي تحدّد التدابير والتغييرات الملموسة اللازمة لإدخال أو تعزيز تعليم الفنون داخل الهياكل التعليمية.
الألكسو تعقد المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم والعرب بالمملكة المغربية
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، عقـدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، أعمال" المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب"، بمقر الأكاديمية الملكية المغربية في مدينة الرباط، وذلك يوم الأربعاء الموافق 31 مايو 2023 ، باستضافة كريمة من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.
وفي مستهل جلسة الافتتاح، توجه معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو في كلمة له بأسمى آيات الشكر لجلالة الملك محمد السادس، على رعايته السامية للمؤتمر، وتقدّم إلى معالي الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس المؤتمر، بالشكر والامتنان على الجهود المبذولة في تنظيم هذا المؤتمر الهام.
وأكد معاليه أن هذا المؤتمر يسعى إلى تقليص الفجوات التعليمية من خلال دعم التوجه نحو التعليم الجديد والاستجابة لحاجيات التعليم في حالة الطوارئ والأزمات. وأكّد في السياق ذاته على أن مخرجات هذا المؤتمر ستؤخذ في الاعتبار في إطار التعاون بين الدول الأعضاء والتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وجاء في كلمة معالي الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس المؤتمر، أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية كبرى، من حيث نوعية المواضيع، وجودة الوثائق.
واعتبر أنه تقليد محمود ينبغي الحفاظ عليه للنهوض بالعمل العربي المشترك، وتأكيدا على تضامن الجسم العربي ووحدة انشغالاته.
كما تقدم معالي الوزراء بكلمات افتتاحية تعرض أهم مقومات ومرتكزات النظم التربوية والتعليمية في الدول العربية، مؤكدين انفتاحهم على التعاون العربي المشترك.
وعُرضت خلال أعمال الجلسة الثانية الوثيقة الرئيسية التي أعدّتها الألكسو حول "مستقبل التعليم في سياق التحول الرقمي"، ووثيقة المملكة المغربية "من أجل مدرسة عمومية ذات جودة"، و"مبادرة شهر اللغة العربية" للمجلس الدولي للغة العربية".
و ناقش أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود الوثيقة الرئيسة التي أعدّتها الألكسو، وثمنوا محتواها، وأكدوا أهميتها، وأقروا جملة من التوصيات موجهة إلى الدول العربية، وإلى الألكسو وشركائها الاستراتيجيين.
يشار الى ان المنظمة ستعمل بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمتابعة تنفيذها وتقديم تقرير شامل بشأنها ضمن أعمال الدورة الرابعة عشرة.
تجدر الإشارة الى أن 20دولة عربية شاركت في أعمال المؤتمر وهي: المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية التونسية، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية القمر المتحدة، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية اليمنية.
كما شاركت في المؤتمر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وعدد من المنظمات والمراكز والهيئات العربية والإقليمية والدولية الشريكة، وهي: منظمة اليونسكو، ومنظمة الإيسيسكو، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم بالرياض، والهيئة العربية للمسرح، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، والمجلس الدولي للغة العربية، ومؤسسة غرناطة التربوية، والبنك الدولي، إضافة إلى خبراء المنظمة ووفد من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.
إعـــــلان الربـــــاط الصـــــادر عن المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب 29-31 مايو 2023
نحن الوزراء ورؤساء وفود الدول العربية والمنظمات والمراكز والهيئات العربية والإقليمية والدولية، نتقدّم بــأسمى آيات الشكر والتقدير إلى جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، حفظه الله، معربين لجلالته عن امتناننا لاحتضان المملكة المغربية لهذا المؤتمر الوزاري الذي انعقد في إطار تعزيز الجهود العربية والإقليمية والدولية للنهوض بميدان التربية والتعليم.
ونعلن في مؤتمرنا هذا تأكيدنا على الالتزام بالمبادئ والموجّهات الآتية:
أولا- تعزيز التنسيق العربي المشترك ودعمه للارتقاء بمنظومة التربية والتعليم.
ثانيا- التربية والتعليم خياران استراتيجيّان تنمويان لدولنا العربية، يتوجب تطويرهما
ومواءمتهما مع متطلبات التحوّل الرقمي.
ثالثا- صياغة توجهات ورؤى عربية لتطوير أنظمة التعليم وتبادل التجارب الوطنية.
رابعا- ضمان تكافؤ فرص التعليم وفق مبدأ التعليم الشامل للجميع والمنصف لمختلف شرائح المجتمعات العربية.
خامسا- تحقيق مبدأ إلزامية التعليم لتكون المدرسة مسارا تعليميّا مستداما وتساهم في تقليص الفاقد التعليمي.
سادسا- تعزيز دور المدرسة لتكون فضاء للتفتح واكتساب القيم الوطنية والكونية والمواطنة.
سابعا- دعم مختلف المبادرات الداعمة لتطوير التربية والتعليم والارتقاء بهما.
ثـامنا: توظيف تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مناهج التربية والتعليم.
وإذ نؤكد دعمنا لاستمرار التنسيق والتشاور العربي في سبيل الارتقاء بمنظومة التربية والتعليم وتعزيز تحولهما ضمانا لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة، نجدد شكرنا للمملكة المغربية لكرم الضيافة، أدام الله عزها وأمنها وأمانها واستقرارها وازدهارها.
دولة قطر تستضيف المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب
أعلنت دول قطر استعدادها لاستضافتها لأعمال المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، في إطار مشاركتها في أعمال المؤتمر الثالث عشر (13) لوزراء التربية والتعليم العرب المنعقد في الفترة 29-31 مايو 2023، بالرباط، المملكة المغربية، حيث تقدمت معالي الدكتورة بثنية بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم بدولة قطر، بمبادرة احتضان المؤتمر الرابع عشر،
وتقدم المشاركون في المؤتمر الثالث عشر بجزيل الشكر والتقدير لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، معربين لها عن امتنانهم لكافة المبادرات الوطنية لتعزيز العمل العربي المشترك.
عقد الاجتماع التنسيقي بين إدارة العلوم والبحث العلمي والإدارة المختصة في البحث العلمي والتعليم العالي في الاتحاد من أجل المتوسط
في إطار توجيهات معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بتوسيع وتوطيد علاقات التعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمات والهيئات والاتحادات العالمية، والعمل على تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تخدم أهداف المنظمة. انعقد يوم الإثنين الموافق 29 مايو 2023، بمقر المنظمة، اجتماع تنسيقي بين الأستاذ الدكتور محمـــد ســند أبودرويش، مدير إدارة العــلوم والبحــــث العلـــمي، والسيـــــــدة عطـــاف بــن عبد الله، المستشار الأول، المكلّفة بالتعليم العالي والبحث العلمي في الاتحاد من أجل المتوسط.
خلال اللقاء أكدت سعادة السيدة عطاف بن عبد الله، على الدور الأساسي للاتحاد والمتمثل في تعزيز التعاون والحوار الإقليميين وتنفيذ مشاريع ومبادرات لها أثر ملموس على البلدان الأعضاء لتحقيق التنمية والتكامل والاستقرار. كما أعربت عن رغبة الاتحاد في المزيد من تشبيك العلاقات مع المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بهدف النهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تطلّع الاتحاد من أجل المتوسط إلى تعميق التعاون مع المنظمة، من خلال إعداد مذكرة تفاهم تعزز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي، والأولويات التي تهم الطرفين في مجالات البيئة، الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، استعدادا لتوقيعها من قبل معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومعالي الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.