الألكسو تنظم دورة تدريب المعلمين في مجال الروبوتيك والذكاء الاصطناعي بسلطنة عُمان

انطلق يوم الأحد 12 مايو 2024، بمحافظة الداخلية بسلطنة عُمان، البرنامج التدريبي "دورة تدريب المعلمين في مجال الروبوتيك والذكاء الاصطناعي" والذي يمتد على مدار 5 أيام ، بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو" (إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال) بالتعاون مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم والمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية. ويندرج هذا التدريب في إطار برنامج تقوده منظمة الألكسو يهدف إلى "بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي في التعليم".

حيث أصبح العالم في هذه السنوات الأخيرة يشهد تطورات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدام الروبوتات في جميع المجالات الحيوية. إذ لم تعد الروبوتات مجرّد آلات تنفذ الأوامر، بل أصبحت قادرة على التفاعل مع البيئة والتعلم من التجارب وتكييف سلوكها وفقًا للظروف المحيطة استنادا إلى تطبيقات التعلم العميق والذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي سمحت بتحسين القدرات الإدراكية للأنظمة الذكية بشكل ملحوظ، مثل التعرف على الصوت والصورة واللغة الطبيعية. 

وافتُتح اللّقاء بكلمات ترحيبية ألقاها كل من سعادة الاستاذ علي بن محمد الشكيلي، المدير العام المساعد لمحافظة الداخلية، وسعادة الدكتور محمود العبري، المدير العام المساعد لأمانة اللجنة الوطنية العمانية، وسعادة المهندس زياد المعزاوي، خبير بإدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ممثلا للمنظمة.

وسيؤطّر هذا التدريب كل من الخبراء : سعادة الدكتور اسماعيل ياسين وسعادة المهندس أنس جرادات. ويهدف هذا التدريب، الموجّه للمدرّسين في الصفوف الابتدائية والإعدادية، إلى :

1. فهم أهمية تعليم الروبوتات وأهميته في إعداد الطلاب للتطورات التكنولوجية المستقبلية.

2.تعريف المشاركين بمختلف منصات الروبوتات ومجموعاتها ولغات البرمجة الشائعة الاستخدام في البيئات التعليمية.

3. تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتصميم مناهج فعالة في مجال الروبوتات وخطط دروس مصممة خصيصا لسياقات تعليمية مختلفة.

4. تعريف المشاركين باستراتيجيات التعلم القائم على المشاريع وطرق دمج الروبوتات في مناهج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

5. تزويد المشاركين بتقنيات الإدارة الصفية واستراتيجيات التدريس لتسهيل أنشطة الروبوت وتلبية احتياجات المتعلمين المتنوعة.

6. استكشاف مفاهيم الروبوتات المتقدمة، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والمحركات والبرمجة المتقدمة، لتعزيز فهم المشاركين وقدراتهم التعليمية.

7. مناقشة الاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بتعليم الروبوتات وتعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في الفصول الدراسية.

8.دراسة الاتجاهات المستقبلية في مجال الروبوتات والتقنيات الناشئة، مما يمكن المشاركين من البقاء على اطلاع وتكييف مناهجهم التعليمية وفقا لذلك.

9. إشراك المشاركين في الأنشطة العملية والمحاكاة والتمارين العملية لتعزيز التعلم وتطوير الكفاءة في تعليم الروبوتات.

10. تمكين المشاركين من تطبيق معارفهم ومهاراتهم من خلال تصميم وتقديم المشاريع النهائية، مما يدل على قدرتهم على تعليم الروبوت بشكل فعال.

الألكسو تختتم أشغال ورشة عمل" تحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية وتعزيز آليات الدخول في التصنيف العربي للجامعات والاعتمادات الجامعية

 

اختتمت أمس الخميس الموافق 9 مايو 2024 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أعمال "ورشة تحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات العالمية وتعزيز آليات الدخول في التصنيف العربي للجامعات والاعتمادات الجامعية" التي نظّمتها إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية التربية والثقافة والعلوم، بحضور خمسين مشاركا عن الجامعات العربية من تونس والجزائر وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا، مثلها رؤساء ومسؤولي التصنيفات والاعتمادات الأكاديمية الأكارم، وبمشاركة عدد من المؤسسات والاتحادات العربية والعالمية المهتمة بالتصنيفات والاعتمادات الجامعية.

انطلقت أعمال الورشة برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تضمنت عدة محاضرات وعروض حول مواضيع متخصصة تتعلق بتعزيز جودة التعليم العالي وتقييمه. حيث ناقش المشاركون في اليوم الأول:

- التصنيفات العالمية،

- كيفية ضمان الجودة والاعتماد في التعليم العالي،

- التصنيف العربي للجامعات وارتباطه بالأجيال الأربعة للجامعات، أهمية التصنيف العربي للجامعات،

- الاعتماد الدولي من قبل AHPGS – مواصفات ومعايير وإجراءات،

- جهود مؤسسة فيبا / FIBAA في وضع المعايير والمبادئ التوجيهية الأوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي،

- تصنيفات کیوـ اس QS / ملخص التعليم العالي.

وتطرق المشاركون في اليوم الثاني من الورشة إلى:

- أهمية اعتماد ASIC الدولي في التعاون والشراكة،

- تصنيفات THE وأهميتها في تقييم جودة الجامعات والمؤسسات التعليمية،

- دور الأخلاق والنزاهة في التعليم العالي وتقييم الجودة،

- استراتيجية جامعة الشارقة في تطوير التعليم وتعزيز التميز المؤسسي والتصنيفات لبناء مستقبل مستدام،

- كيفية مشاركة جامعات شمال إفريقيا في تصنيفات THE،

- جهود بنك المعرفة المصري باتجاه البحث العلمي في الجامعات المصرية.

وتم عقد حوار مفتوح بين الحضور، حيث تمكنوا من طرح أسئلتهم والحصول على إجابات من الخبراء والمتحدثين وأفضت هذه الورشة إلى البحث في السُبل الكفيلة لتحسين القدرات البحثية للجامعات العربية، وجذب الطلاّب الدوليين وكذلك تحسين النواتج الأكاديمية والعلمية لخريجي الجامعات، تحسين التعليم العالي وتطويره وكذلك تقييم المؤسسات التعليمية وقدرتها على تلبية التوقعات المرجوة منها من أجل هذا التطوير.

 

واختتمت الورشة بتقديم جزيل الشكر لأصحاب السعادة رؤساء الجامعات ومسؤولي التصنيفات الاعتمادات الأكاديمية والمديرين التنفيذين للمؤسسات العربية والعالمية المعنية بالتصنيفات، وممثلي اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، المشاركين في أعمالها، وأكّد معاليه على أن الألكسو ستعمل هذه الورشة ومن خلال المنظمة على الإسهام في رفع مستوى الوعي بأهمية اللغة العربية والدفع بأن تكون البحوث العلمية المنشورة باللغة العربية بحوثا يعتد بها ولها دور ترجيحيّ في التصنيفات العالمية، وسترفع توصيات الورشة إلى معالي وزراء التعليم العالي والبحث العلمي لإيلاء موضوع التصنيفات العالمية والاعتماد الأكاديمي الأولوية لدى راسمي السياسات في كافة الدول العربية، كما توجه بجزيل الشكر لممثلي المؤسسات العالمية بنك المعرفة المصر واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها في المملكة الأردنية الهاشمية وجامعة تونس المنار وكافة الخبراء وممثلي الجامعات المشاركة على حضورهم واهتمامهم ومساندتهم للمنظمة لتحقيق أهدافها ونشر رسالتها العلمية والتربوية والثقافية.

الالكسو تحتفي باليوم العربي للشعر

تحت إشراف المنظّمة العربية للتربية والثّقافة والعلوم وبالتعاون مع الشؤون الثقافية التونسية انتظمت اليوم الجمعة 10 مايو 2024 فعاليات الدّورة العاشرة لليوم العربي للشعر بحضور معالي المدير العام للمنظّمة الاستاذ الدّكتور محمد ولد أعمر والمدير العام لدار الكتب الوطنية الأستاذ خالد كشير وعدد من الشعراء والأدباء وممثّلي البعثات الديبلوماسية بتونس.

 

وتضمن هذا اللقاء الشعري جملةً من الفقرات التكريمية والموسيقية، احتفاء برموز الشعر العربي والتجارب الرائدة والمؤثّرة في هذا الجنس الأدبي الذي رافق الإنسان في عدد هام من المراحل التاريخية والحضارية الهامة، والذي مثّل الذاكرة المحفوظة للعرب عبر الزّمن.

 

وقد صرٌح الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر؛ أن في الاحتفاء بالتجارب الشعرية الرائدة في العالم العربي اعترافًا متواصلًا بقيمة الشعر في بيئتنا العربية كونه الذاكرة التي لا تنضب والسماء التي تتّسع لكل المجتهدين والمميّزين من خلال الكلمة الحرّة والموقف المتبنّي للمعاني الراقية والقيم النّبيلة.

 

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن الوزير المكلّف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية الأستاذ الدكتور منصف بوكثير، أفاد الاستاذ خالد كشير أن تجدّدُ الاحتفال باليوم العربي للشعر منذ سنة 2015 يعلو عن كونه مجرد احتفاء مناسباتيّ ليرتقي إلى تعزيز أثر هذه التعبيرة الإنسانية الراقية وهذا الجنس الأدبي ذي الطابع الشفوي الذي سمّي ” ديوان العرب” وهو في الحقيقة من أسس تشكيل هوية المجموعات الإنسانية كلّها والحفاظ على ”اللغة الأمّ ” بما في ذلك لغة الضاد لدينا.

كما تمثّل هذه المناسبة فرصة لترسيخ حوار خلاّق بين الشعر وسائر الفنون من مسرح وسينما ورسم في عصر تتنافذ فيه التعبيرات الفنية وتتلاقح ويتأثر بعضها ببعض.

 

وتمّ خلال هذاا اليوم الاحتفالي تكريم الشاعر السّوري من خلال تجربة الشاعر صقر عليشي، الى جانب تكريم ثان للشاعر اللّيبي الرّاحل الشيخ المجاهد سليمان الباروني.

كما احتفت الدّورة العاشرة لليوم العربي للشّعر برموز الثقافة العربية للعام 2024 الدكتور محمد المختار ولد أباه، وتسلم درعه التكريمي نجله الدكتور أحمد سعيد ولد أباه، وتمّ أيضا تكريم الدكتور عبد الاله بلقزيز من المغرب.

 

وأمنت الجانب الفنّي مجموعة الفنانة خولة الطّاوس من خلال أداء مجموعة من العناوين الطربية الكلاسيكية والحديثة.

وتوهّجت فلسطين في قلوب الحاضرين من خلال فقرة خاصّة جمعت بين الموسيقى والشعر قدّمها الشاعر الفلسطيني الشاب أحمد القريناوي، الذي راوح بين إلقاء الشعر والعزف على العود.

الألكسو تنظم ورشة العمل الإقليمية لتحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات وآليات الدخول في التصنيف العربي للجامعات والاعتمادات الجامعية

 

برعاية وإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تنظم ) إدارة العلوم والبحث العلمي( بالألكسو،  بمقرها في تونس" ورشة العمل الإقليمية لتحسين ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات وآليات الدخول في التصنيف العربي للجامعات والاعتمادات الجامعية، على مدى يومي 8 و9 مايو 2024،  وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات ومسؤولي التصنيفات والاعتمادات الجامعية.

وبعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، رئيس اللجنة التحضيرية والعلمية للورشة الإقليمية المتخصصة، افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أعمال الورشة الإقليمية بكلمة أشار فيها إلى أن  الألكسو، ومنذ أن عهدت القمة العربية الثامنة والعشرون المنعقدة في شهر مارس 2017 في المملكة الأردنية الهاشمية، ماضية لتحقيق كافة أهدافها من خلال العديد من المشروعات والمبادرات النوعية ذات البعُد التطبيقي المستدام.

وأضاف معاليه إلى أنه إيمانا من الألكسو بما تزخر به الجامعات العربية من كفاءات وطاقات علمية وبحثية وأكاديمية، فإن المنظمة وبالتعاون مع المنظمات والهيئات والاتحادات العربية والعالمية ماضية في بذل كافة السُبل من أجل تطوير التعليم العالي في الوطن العربي، مشيراً إلى  مركزية الارتقاء بمكانة التعليم عند المنظمة  والعمل على ما يمكنه من تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة  في إعداد الخريجين وتعزيز القدرات التسويقية للجامعات وتحديث مناهجها الأكاديمية والتعليمية.

 

وتتطلع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من خلال تنظيم هذه الورشة للعمل على تحقيق أهدافها والمتمثلة في بتنمية قدرات مسؤولي الاعتمادات والتصنيفات في الجامعات العربية حول أسس ومعايير التصنيفات العالمية والعربية والاعتمادات الأكاديمية للجامعات، إضافة إلى كيفية الحصول عليها وارتقاء مؤسساتهم فيها.

كما تحرص الألكسو من خلال تنظيم هذه الورشة على العمل لضمان جودة التعليم الجامعي ومخرجاته، وكذلك ضمان استمرار إصلاح التعليم العالي وتحسينه من خلال تقديم المساعدة والتوجيه، بالإضافة إلى تقييم المؤسسة التعليمية أكاديمياً وقدرتها على تلبية التوقعات المرجوة منها في تطوير التعليم العالي. 

وسيسعى المشاركون خلال أعمال الورشة الممتدة على مدى يومي 8 و9 مايو 2024، إلى بحث كافة السُبل الكفيلة لتحسين القدرات البحثية للجامعات العربية، وجذب الطلاّب الدوليين وتحسين ترتيب تصنيفها في أهم التصنيفات العالمية، وكذلك تحسين النواتج الأكاديمية والعلمية لخريجي الجامعات وتزويدهم بالمعارف والمقدرات التي تتواءم مع متطلبات الاعتمادات العالمية للتخصصات الأكاديمية لهدف إعداد خريجي المستقبل للمنافسة في سوق العمل. 

وشاركت في هذه الورشة كل من ) الجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية،  ودولة ليبيا والجمهورية الإسلامية الموريتانية(، وعدد من الرؤساء التنفيذيين وممثلي الاتحادات العربية والمؤسسات الأكاديمية العالمية المتخصصة في مجال التصنيف والاعتماد الجامعي:

• مؤسسة خدمة الاعتماد للكليات الدولية ASIC /المملكة المتحدة،
• مؤسسة التايمزTHE / المملكة المتحدة،
• مؤسسة الاعتماد الدولي، Fibaa / ألمانيا
• وكالة الاعتماد في العلوم الصحية والاجتماعية AHPGS / ألمانيا،
• المكتب الإقليمي لمؤسسة كيو-أس QS في منطقة إفريقيا، الشرق الأوسط وجنوب آسيا/ المملكة المتحدة،
• اتحاد الجامعات العربية،
• اتحاد مجالس البحث العلمي العربية،
• هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها/ الأردن