مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يفتح باب الترشح لجائزة الألكسو للإبداع والإبتكار للباحثين الشبان في الوطن العربي في مجال الاقتصاد الأخضر
أطلق معالي الإستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فتح باب الترشح لجائزة الألكسو للإبداع والإبتكار للباحثين الشبان في الوطن العربي - دورة جامعة الشارقة في مجال الإقتصاد الأخضر .
ويأتي ذلك ضمن الجهود التي تبذلها الألكسو لدعم البحث العلمي والريادة والإبتكار في الوطن العربي تنفيذاً لأهداف وآليات الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والإبتكار التي أوكلت القمة العربية الثامنة والعشرون مهمة متابعة تنفيذ الإستراتيجية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
ولما يمثله الإقتصاد الأخضر من دور مهم في تعزيز كفاءة إستخدام المواد وتخفيض إنبعاثات الكربون والتلوث ومنع خسارة التنوع الإحيائي وتدهور النظام الإيكولوجي فقد تم تخصيص مجال هذه الجائزة في هذه الدورة للابحاث والمشاريع التي ينفذها الباحثون الشبان العرب والمؤسسات العربية وصولاً لتحقيق الاقتصاد الأخضر ، ليأتي إيضاً إطلاق هذه الدورة بإسم دورة جامعة الشارقة وذلك عرفاناً وتقديراً من الألكسو للجامعات العربية وجامعة الشارقة لدورها في رفد مسيرة البحث العلمي وتطور العلم والإبتكار على المستوى العربي والعالمي ورعاية الإبداع والمبدعين ونشر ثقافة البحث العلمي والإبتكار لدى الشباب العربي .
وسيتم الإعلان عن الفائزين بهذه الجائزة وتكريمهم خلال حفل إفتتاح ملتقى الألكسو الثاني لتؤامة الجامعات العربية الذي تستضيفة جامعة الشارقة خلال الفترة الواقعة ما بين 20-22 نوفمبر 2024 .
للإطلاع على كيفية التقدم إلى الجائزة يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني
https://ctiaward.alecso.org
الألكسو تشارك في أسبوع التعلم الرقمي باليونسكو
شاركت الألكسو، ممثلة في الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، في أسبوع التعلم الرقمي 2024 الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس من 2 إلى 5 سبتمبر 2024. وجاء هذا الحدث الدولي كجزء من الجهود العالمية لتعزيز التعليم الرقمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحسين التعليم على المستوى العالمي، وبشكل خاص في المنطقة العربية.
وقدم الأستاذ الدكتور محمد الجمني يوم الثلاثاء 3 سبتمبر محاضرة هامة بعنوان “أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم: التحديات والفرص للعالم العربي”، حيث ركز على الجهود التي تبذلها الألكسو في مجال التحول الرقمي في التعليم وتوظيف الذكاء الاصطناعي. وشدد على أهمية الالتزام بالأخلاقيات في تطوير واستخدام هذه التقنيات لضمان تحقيق الفوائد المرجوة منها دون المساس بالقيم الثقافية والاجتماعية.
تم تسليط الضوء في المحاضرة على المبادرات التي تقودها الألكسو في تطوير وتطبيق سياسات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتي تشمل تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دعم الأبحاث والدراسات في هذا المجال. كما ناقش الأستاذ جمني ضرورة صياغة ميثاق أخلاقي عربي للذكاء الاصطناعي، يهدف إلى حماية القيم والتقاليد العربية في مواجهة التحديات التقنية الحديثة.
من جانب آخر، تناول الأستاذ الجمني دور الألكسو في تعزيز التحول الرقمي في العالم العربي، مشيرًا إلى أهمية المبادرات التعليمية مثل “الأسبوع العربي للبرمجة” الذي يشجع الأطفال على تعلم البرمجة من سن مبكرة، مما يساعد في إعداد جيل قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة. كما أكد على أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية لتعزيز الأطر الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشددًا على ضرورة توسيع نطاق الشراكات بين الألكسو والمنظمات الدولية مثل اليونسكو لتحقيق أهداف التحول الرقمي في المنطقة.
وفي ختام محاضرته، أوصى الأستاذ الجمني بضرورة تعزيز الوعي حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم العربي من خلال برامج تدريبية وتوعوية موجهة لكافة فئات المجتمع. كما أكد على أهمية استمرار دعم الألكسو للمشاريع التي تركز على تطوير الذكاء الاصطناعي محليًا، بما يتناسب مع خصوصيات الثقافة واللغة العربية.
مشاركة الألكسو في أسبوع التعلم الرقمي 2024 جاءت لتعزز دورها الريادي في دعم التحول الرقمي في التعليم في العالم العربي، حيث استطاعت من خلال هذه المشاركة أن تعزز حضورها الدولي وتشارك رؤاها وخبراتها مع المجتمع الدولي، مما يسهم في تحقيق رؤية شاملة للتعليم الرقمي المستدام.
معهد المخطوطات العربية يختتم صالونه الثقافي الرابع
اختتم المعهدُ مساءَ الخميس (29 من أغسطس 2024م) صالونَه الثقافيَّ الرابع، تحت عنوان (تُراث العربية اللغوي في النقوش المُبكِّرة... رؤية تحليلية مقارنة)، والذي تحدَّث فيه د. خالد حسَّان (أستاذ النحو والصرف بجامعة طيبة سابقًا)، عن النقوش العربيَّة اللغويَّة القديمة، كالسبئية باليمن، والثمودية بمدائن صالحٍ بالحِجْرِ، بوصفِها مصدرًا لغويًّا تاريخيًّا مُهمًّا للعربيَّة واللغاتِ الساميَّةِ. واقتصرَ المتحدِّثُ في حديثه على بعضِ المظاهرِ اللغويَّةِ في الرسم الكتابي (الرُّكام الكتابي والتطوُّر)، والأصوات (التطوُّر الصوتي)، والبنية (التطوُّر الصرفي)، والتركيب (التطوُّر النحوي).
مِن جانبِه صرَّح سعادة الدكتور مراد الريفي (مدير معهد المخطوطات) أنَّ هذا الصالونَ هو لقاءٌ شهريُّ يأتي في الخميس الأخير مِن كلِّ شهرٍ ميلاديٍّ، حيث يستضيفُ فيه المعهد واحدًا مِن الباحثين الجادِّين المهمومين بقضيَّةٍ ذاتِ صلةٍ بالتراثِ، يطرحُها على عددٍ مِن الأساتذةِ المُختصِّين الذي يسعونَ لمناقشتِه في ما يطرحُه؛ وبهذا يضطلعُ المعهدُ بدور الرائد المنوطِ به في التعريف بالتُّراثِ العربيِّ وقضاياه، وإحداثِ حراكٍ علميٍّ لدى أوساطِ المُثقَّفين على مختلف مشاربهم، وتقديم الوجوه الجادةِ مِن الباحثين وفق توجه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للانفتاح على أكبر عدد ممكن من القامات البحثية العربية، عبر منبرٍ مرموقٍ (المعهد)، قاربَ عمرُه ثمانيةَ عقودٍ مِن الاشتغالِ التراثيِّ الجاد.
جديرٌ بالذكرِ أنَّ اللِّقَاءَ شهدَ عددًا وازنًا مِن مُناقشات الأساتذة الحضور داخلَ مقرِّ المعهد، وعبر البث المباشر للصالون؛ ممَّا أثرى الموضوعَ وأضافَ إليه أبعادًا جديدةً .
الألكسو تنظم دورة تدريبية حول "تعزيز إتاحة التعليم للمرأة الريفية"
برعاية معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، ومعالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، نظمت الألكسو (إدارة التربية) بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والهيئة العامة لتعليم الكبار دورة تدريبية في مجال "تعزيز إتاحة التعليم للمرأة الريفية في إطار برامج محو الأمية وتعليم الكبار"، وذلك خلال الفترة ما بين 3 إلى 5 سبتمبر 2024، وبإشراف الأستاذ الدكتور رامي إسكندر، مدير إدارة التربية (الألكسو)، وحضور الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور محمد عبد الوارث، مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك)، والدكتور شريف صلاح، القائم بأعمال الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور أحمد عبد الرشيد، أستاذ المناهج بجامعة حلوان، والمشرف العام على مشروع محو الأمية بجمهورية مصر العربية، والدكتور إسلام سعيد، مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس وبمُشاركة ما يقرب من 25 متدربا من ديوان عام الهيئة العامة لتعليم الكبار، وفروعها بمحافظات سوهاج، المنيا، الإسماعيلية، القاهرة، دمياط، الإسكندرية، وذلك بمقر المركز الإقليمي لتعليم الكبار بمدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية.
وتهدف الدورة إلى تقديم برامج لمحو أمية المرأة الريفية باستخدام وسائل التواصل الحديثة وفقا للحاجات الحقيقية لهن، وتأمين إقبال أوسع للأميات على برامج محو الأمية باستعمال وسائل التواصل الحديثة، وتعريف المتدربين بأسس تطوير المناهج باستخدام وسائل التواصل الحديثة، وتقديم تدريب عملي ونظري للمشاركين،
وتضمنت كلمة الأستاذ الدكتور: رامي إسكندر الافتتاحية التي نقل في مستهلها تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذه الدورة التدريبية بالنجاح والتميز وتقديم الإضافة النوعية للأطر التربوية المعنية، أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة. وأفاد بأن الألكسو تستعد لتنفيذ عدد من المشروعات النوعية لتعزيز الجهود الوطنية لتمكين المرأة،
وتضمنت كلمة الدكتور شريف صالح ، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، تأكيدا على أهمية الدورة التدريبية التي تهدف إلى تمكين السيدات في المناطق الريفية من المُساهمة في تطوير مجتمعاتهن، ورفع مستواهن العلمي وقدراتهن في استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة وذلك من خلال تزويدهن بتدريب شامل وتوجيه في توليد الأفكار على ضوء مُتطلبات مُجتمع المعرفة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وتتناول الدورة التدريبية على مدى ثلاثة أيام وحدات تدريبية، تركز على:
- تقديم برنامج محو الأمية وتعليم الكبار في جمهورية مصر العربية (التجربة الوطنية).
- الإطار المفاهيمي للبرنامج التدريبي. تخطيط برامج محو الأمية وتعليم الكبار للمرأة الريفية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
- برامج محو الأمية وتعليم الكبار وجودة حياة المرأة الريفية.
- توظيف وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في برامج محو الأمية وتعليم الكبار للمرأة الريفية بين الواقع والمأمول.
المدير العام للألكسو يستقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بمقر المنظمة يوم الخميس 29 أوت 2024 معالي الأستاذ الدكتور نعيم العبودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية العراق والوفد المرافق له بحضور سعادة الأستاذ عبد الحكيم القصاب، سفير جمهورية العراق لدى الجمهورية التونسية.
تندرج هذه الزيارة رفيعة المستوى في إطار تعاون المنظمة وشراكئها الاستراتيجية مع جمهورية العراق ممثلة في معالي الاستاذ الدكتور نعيم العبودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتهدف إلى التشاور الثنائي قصد البحث عن سبل التعاون ووضع الصيغ العملية لتنفيذها وفق الخطة الاستراتيجية للمنظمة من جهة 2023-2028، واهتمامات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية العراق من جهة أخرى. وقد عقدت أثناء هذه الزيارة جلسة عمل موسعة برئاسة كل من معالي المدير العام للمنظمة ومعالي الوزير وبحضور مديري الإدارات الفنية بالمنظمة والموظفين وكافة أعضاء الوفد الوزاري.
وقد ألقى معالي المدير العام بالمناسبة كلمة أكّد فيها أهمية هذه الشراكة وثمّن فيها مسير التعاون بين المنظمة وجمهورية العراق مشيدا بدعم دولة العراق للمنظمة ولرسالتها المعرفية منذ تأسيسها، ومنوّها بجهود الخبرات والقيادات التربوية والثقافية والعلمية العراقية التي كان لها الأثر الكبير في مسيرة الألكسو. لقد ذكّر معالي المدير العام للمنظمة في هذا الصّدد بمشاركة أسماء وأعلام من جمهورية العراق كانت قد ساهمت في صياغة الوثائق المرجعية الكبرى للمنظمة، من استراتيجيات وخطط، وبرامج ومشروعات قومية كبرى. كما ثمّن معالي المدير العام بالمناسبة استضافة جمهورية العراق العديد من المؤتمرات والندوات والأنشطة التربوية والتعليمية والثقافية والعلمية ساهمت بدرجة عالية في تطوير المشروعات القومية الكبرى مبرزا الدعم الحالي الذي تلقاه المنظمة اليوم من جمهورية العراق.
ومن جهته توجه معالي الأستاذ الدكتور نعيم العبودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالشكر لمعالي المدير العام على الدعوة الكريمة لزيارة المنظمة والتعرف على أنشطتها مشيدا بالدور الريادي الذي تقوم به على الصعيد العربي والدولي، كما أبدى استعداده لمواصلة التعان بين المنظمة والوزارة في المجالات المشتركة خاصة منها مجال البحث العلمي وتعزيزه وتطويره من خلال برامج واقعية تخدم أهداف التنمية المستدامة وتحقق النهضة العلمية المأمولة.
وخلال هذا اللقاء، قدم مديرو الإدارات الفنية بالمنظمة عروضا بيّنوا فيها أهم المنجزات، وقدموا من خلالها مختلف البرامج والمشروعات المبرمجة لعامي 2025-2026 في مجالات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة وتكنولوجيات الاتصال. وقد بينوا تبعا لذلك أهمية هذه المشاريع التي تشارك جمهورية العراق فيها تصورا وتنفيذا شأنها في ذلك شأن جميع الدول العربية.
هذا وقد تمّ التّذكير أثناء هذه العروض بأن جمهورية العراق ستستضيف مشكورة خلال عام 2026 الدورة العشرين (20) لمؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي.