الألكسو تشارك في الاجتماع الإقليمي الثاني لمدن التعليم
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية)، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 في الاجتماع الاقليمي الثاني لمدن التعلم العربية الذي نظمه عن بعد معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بالشراكة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. ويندرج هذا الاجتماع الإقليمي في إطار الاستعداد لتنظيم المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024 بمدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية.
ومثّل هذا الاجتماع الاقليمي مناسبة هامة ناقش خلالها المشاركون المجالات ذات الأولوية لتطوير مدن التعلم والتحديات التي تواجهها المدن على المستوى الإقليمي وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة، بما في ذلك التعليم في مجال العمل المناخي، كما خلص المشاركون في نهاية الاجتماع إلى تقديم ملاحظاتهم الرئيسية حول تعزيز التوعية والتعليم المناخي وقدّموا جملة من التوصيات التي من شأنها أن تعزّز الشبكة الإقليمية لمدن التعلم العربية وأن تدعم الأولويات وتواجه التحديات لتنفيذ المشاريع التعليمية. هذا وقد ترأست الألكسو فريق العمل الخامس المكلف بالنظر في المواضيع المطروحة وقدم تباعا الخلاصة التأليفية للحوار الذي دار بين أعضاء الفريق.
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة أهومي البريطانية
بتكليف من معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أ.د محمد ولد أعمر ، وقع مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط أ.د عبد الفتاح الحجمري عن بُعد مذكرة تفاهم مع جامعة أهومي البريطانية بحضور رئيسها أ.د محمد سلمان الشيخ ويس، وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال تعليم اللغة العربية، وتطوير المحتويات التعليمية الرقمية، وإجراء البحوث والدراسات في مجال التعليم عن بعد.
فضلا عن الاهتمام بوضع المعاجم المتخصصة في التخصصات الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية والقانونية، والتربية، واللغات، وغيرها؛ وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الجهود المشتركة لتطوير التعليم وصناعة المعاجم المتخصصة.
بيان المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية 8 سبتمبر 2024
تعيش الدول العربية اليوم، على غرار بقية دول العالم، تحدّيات عديدة تشمل بالأساس قطاع التعليم، إذ تشير تقديرات مرصد الألكسو الإحصائية حتى العام 2030 إلى أن عدد الأميين الذي ناهز 68.656 مليونا عام 2018، قد يبلغ 98.609 مليونا بحلول عام 2030 (منهم 40.684 مليونا من جنس الذكور و57.925 مليونا من جنس الإناث). (النشرة الإحصائية التاسعة لمرصد الألكسو، مارس 2023). كما يقدّر المرصد أن 16.192.388 مليونا من تلاميذ التعليم العام في الدول العربية عام 2024 سيكونون خارج المدرسة، منهم ما يربوا على 6 ملايين من تلاميذ الابتدائي، و2.9 مليونا من الإعدادي و7 ملايين من الثانوي.
وتفاعلا مع هذا الوضع التعليمي الدقيق الذي يمسّ أهمّ قطاعات المجتمع العربي، تولي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في هذه السنة أهمية بالغة لليوم العالمي لمحو الأمية وتؤكّد بالمناسبة ضرورة التفكير في الحلول الاستراتيجية لكسب رهانات جودة التعليم في الوطن العربي. كما تذكّر الألكسو بأهمّيّة رسالة التعليم ورهاناتها التاريخية، وتثمّن في ذات الوقت أهمية الجهود الدولية الساعية إلى تحويل التعليم بما يفضي إلى التمكين الاجتماعي والاقتصادي للجميع لبناء مجتمعات هادئة، منصفة وعادلة تكون خالية من الأمية وأكثر إلماما بالقراءة والكتابة..
وتفاعلا مع تطور مفهوم محو الأمية في السياق الدولي الحديث، تؤكّد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من خلال رؤيتها المستقبلية الواردة بخطتها الاستراتيجية 2023/2028 تفاعلها الإيجابي مع الثّورة الرّقمية التي شملت كل مناحي الحياة لتفترض معالجة قضيّة الأمّيّة في مفهومها الحضاري الذي يتجاوز الأمّيّة الأبجديّة إلى الأميّة الرقميّة والثقافيّة. وتؤكّد بذلك الألكسو من خلال مختلف مشاريعها في مجالات التربية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا ضرورة تجديد منهجيات العمل ومقاربات محو الأمية في الوطن العربي.
وبهذه المناسبة السنوية تثمّن الألكسو الجهود الوطنية للدول العربية التي بذلت في إطار تنفيذ خططها الوطنية والأطر العربية (العقد العربي لمحو الأمية، 2015/2024) والدولية (خطة التنمية المستدامة 2030، مخرجات قمة تحويل التعليم، إطار مرّاكش الدولي لتعليم الكبار). وتؤكّد على ضرورة تعزيز الجهود العربية من أجل بناء المشاريع وتنويع الأنشطة وتدبير الإجراءات الكفيلة بالتمكين الفردي والاجتماعي. وذلك في إطار منهج تشاركي يعزّز من الجهود التنموية للحكومات العربية والمنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبكل هذه المعاني، تعتبر المنظمة أن محو الأمية مشروع إنساني دولي وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة المجتمعية، وتؤكّد الألكسو أنه من بين الدروس المستخلصة من هذا الموعد الدولي الإنساني النبيل، تعزيز الوعي الجمعي العربي بأهمية القراءة والكتابة والتمكين الاجتماعي والثقافي والعلمي والاقتصادي لأفراد المجتمع. وتجدّد الألكسو بهذه المناسبة التزامها وانخراطها المسؤول مع الجهود العربية والدولية لتوفير فرص التعليم وتعزيز جودته وبناء مستقبل أجيال عربية أكثر إشراقا.
الألكسو تساند الجهود الوطنية للدول العربية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار والتعلم مدى الحياة
بدعوة كريمة من وزارة الشؤون الاجتماعية بالجمهورية التونسية وتحت رعاية معالي السيد: عصام الأحمر وزير الشؤون الاجتماعية، شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية)، في الندوة الوطنية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية تحت شعار "التعليم النظامي والتعليم اللانظامي تكامل وشراكة" والتي نظمها المركز الوطني لتعليم الكبار يوم الاثنين 9 سبتمبر 2024، وبمشاركة اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة ، والوكالة الألمانية DVVI، وعدد من المؤسسات الوطنية المعنية بالقطاع، وخبراء في مجالات التربية.
وتضمنت كلمة ممثلة الألكسو في الندوة، التي استهلتها بنقل تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتمنياته بالتوفيق والنجاح، أن مشاركة الألكسو تتنزل في إطار اهتمامها بقضية محو الأمية وتعليم الكبار باعتبارها المفتاح الحقيقي للتنمية، والتي تطرح تحديات عديد تحتاج إلى جهود كبيرة يأتي في مقدمتها تحقيق ديمقراطية تربوية يشارك فيها الجميع مشاركة فعّالة،
كما تضمنت الكلمة التذكير بالجهود الكبيرة للألكسو في مجال مجابهة الأمية في إطار العمل العربي المشترك، والتي كانت استجابة لتوجهات الحكومات والقيادات التربوية في الدول العربية، ومنطلقا لمشروعات قومية كبرى. كما أشارت الكلمة للمؤشرات الإحصائية التي نشرها مرصد الألكسو حيث تم رصد بلوغ عدد الأميين في الوطن العربي بحلول العام 2030 إلى 98.609 مليون أمي، وهو رقم مفزع يتطلب إيجاد حلول استراتيجية عاجلة وواقعية لكسب رهانات جودة التعليم في الوطن العربي.
الألكسو واليونسكو تعززان التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي: لقاء مثمر على هامش أسبوع التعلم الرقمي بباريس
اجتمع اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، مع معالي الأستاذ الدكتور التوفيق الجلاصي، المدير العام المساعد لمنظمة اليونسكو المكلف بقطاع المعلومات والاتصال، في لقاء مثمر يهدف إلى تعزيز التعاون بين المنظمتين، وذلك على هامش مشاركته في تظاهرة “أسبوع التعلم الرقمي” الذي تنظمه منظمة اليونسكو بمقرها في باريس ايام 2-5 سبتمبر 2024.
خلال الاجتماع، قدم الأستاذ الدكتور الجمني عرضًا شاملًا حول المشاريع الحالية التي تنفذها إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، مع التركيز على المبادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتي تسعى إلى تعزيز التعليم والثقافة في العالم العربي من خلال استخدام التقنيات الحديثة. كما قدّم دعوة رسمية باسم معالي المدير العام للألكسو، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، للأستاذ الدكتور الجلاصي للمشاركة في “المؤتمر الدولي العربي الثاني حول الذكاء الاصطناعي في التعليم”، المزمع عقده في مقر الألكسو بتونس يومي 29 و30 أكتوبر. سيكون المؤتمر محور اهتمامه الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الضخمة، وقد أعرب الأستاذ الدكتور الجلاصي عن سعادته بالدعوة وأكد مشاركته، شاكراً معالي المدير العام على هذه المبادرة الكريمة.
من جانبه، رحب الأستاذ الدكتور الجلاصي بالتعاون المستمر بين الألكسو واليونسكو، معبرًا عن أهمية هذا التعاون في المجالات المشتركة مثل الذكاء الاصطناعي في التعليم، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والموارد التعليمية المفتوحة. وأشار إلى أن اليونسكو تستعد لعقد “المؤتمر الثالث حول الموارد التعليمية المفتوحة” في نوفمبر القادم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو مؤتمر يعقد كل خمس سنوات، حيث أقيم الأول في باريس عام 2012، والثاني في لوبليانا بسلوفينيا عام 2017. كما جدّد دعوته للألكسو للمشاركة في هذا المؤتمر المهم والأعمال التحضيرية له في المنطقة العربية.
وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على تعزيز التعاون في المستقبل، بما يشمل تبادل الخبرات والمشاركة في الفعاليات والمشاريع ذات الاهتمام المشترك بين المنظمتين، مما يسهم في تعزيز دور التكنولوجيا الحديثة في التعليم والثقافة على المستوى الإقليمي والدولي.