المنظّمة (الألكسو) تصدر الجزء الثاني والثلاثين (32) من "موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين"
صدر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الجزء الثاني والثلاثون (32) من موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين، ويضمّ بقيّة مداخل حرف الكاف من اسم الكعّاك إلى الكيواني. وللإشارة فإن وحدة الموسوعة بالمنظمة تواصل إعداد مداخل الحروف المتبقّية (ل، م، ن، ه، و، ي).
ويعدّ هذا العمل العلمي الموسوعي مرجعًا تعريفيّا موثّقًا، يَكتُب مداخلَه مُختصّون في فنّ التّراجم وتدقيق مادّتها، وتوثيق بياناتها، وإبراز عمل المترجَم له بعرض آثاره المخطوطة والمطبوعة، وأثره في الثقافة العربية الإسلامية، ثم تذييل المداخل بذكر المصادر والمراجع المعتمدة في صياغة الترجمة المركّزة.
بآخر الجزء فهرسان، أحدهما مُرتّب على الألقاب وأسماء الشّهرة، كما دَرج عليه المشروعُ منذ انطلاقه سنة 2004؛ والثاني يعتمد ترتيب الأسْماء كما هو الأصل المتبع فيما نهجت عليه كتبُ التراجم والطبقات في التراث العربي. وقد اتبعت وحدة الموسوعة هذا المنحى بدءا من الجزء 25.
وتُعِدّ وحْدة الموسوعة - بعد إنجاز المشروع - لإصْدار فهرسٍ شاملٍ لمحتوى كل الأجزاء التي تُعاد مراجَعتُها، مرتّبٍ على الأسماء، مع الإحالات الرابطة، لتيسير البحث وللإفادة من موادّها.
مشاركة الألكسو في مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات 2024
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات (SICAL) لعام 2024، الذي انعقد في الجامعة الأمريكية بالشارقة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويعكس المؤتمر أهمية الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تطوير اللغويات وتعزيز التواصل بين الثقافات مع الحفاظ على التنوع اللغوي.
وقد شارك الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، في هذا المؤتمر بتقديم مداخلة حول "التعددية اللغوية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات"، حيث سلط الضوء على جهود المنظمة في تعزيز التعدد اللغوي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتضمنت المداخلة مناقشة الابتكارات التكنولوجية التي تقدمها الألكسو للتغلب على التحديات التي تواجه اللغات، وأهمية الربط بين الذكاء الاصطناعي واللغويات لتحقيق التقدم العلمي مع الالتزام بالمعايير الأخلاقية.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين، وتناول العديد من الجلسات النقاشية التي استعرضت تأثير الذكاء الاصطناعي على مجالات مثل السياسات الحكومية والتعليم والصناعة، مع التركيز على الأبعاد الأخلاقية لهذه التكنولوجيا المتقدمة. وكان من بين الحاضرين معالي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الأمناء ورئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، التي أكدت في كلمتها الترحيبية على دور الذكاء الاصطناعي في دعم الثقافة والتواصل العالمي.
كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة باحثي الإمارات، الذي أكد على أهمية التعاون بين الحكومة والمؤسسات الأكاديمية لتطوير الأبحاث والدراسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وقد نظم مؤتمر الشارقة عدة جهات بارزة مثل الجامعة الأمريكية بالشارقة، حكومة الشارقة، وهيئة الشارقة للاستثمار (شروق)، إلى جانب رعاية شركات مثل آلات الخليج للأعمال (GBM) وGeminos.
الألكسو تشارك في احتفالية يوم "الوثيقة العربي
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في يوم "الوثيقة العربي" الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 17 أكتوبر 2024، تحت عنوان "الأرشيف الأخضر: نحو أرشيف عربى مستدام"، وقد وجه معالى المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، كلمة لهذه الاحتفالية، ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، و جاء فيها أن يوم الوثيقة العربية هو تذكير بأهمية حماية وثائقنا وهويتنا الجماعية، وأكد على أهمية استغلال التقنيات الحديثة وتبني حلول الاستدامة وتعزيز التعاون العربي لتحقيق هذا الهدف النبيل.
وتناولت الكلمة مفهوم "الأرشيف الأخضر" كأحد أهم الحلول المبتكرة لتحقيق الاستدامة في حفظ الوثائق. وهو مفهوم يعتمد على تقنيات حديثة صديقة للبيئة تهدف إلى تقليل استهلاك الموارد الطبيعية وتحقيق كفاءة أكبر في إدارة الوثائق. يشمل هذا النموذج تحسينات في البنية المعمارية للأرشيفات ومخازن الوثائق، مثل استخدام مواد بناء مستدامة وأنظمة تهوية طبيعية تقلل الحاجة إلى الطاقة. ويعتمد الأرشيف الأخضر على أنماط الحفظ طويلة الأجل من خلال التصوير الميكروفيلمي، والرقمنة والتصوير الرقمي، مما يحافظ على الوثائق من التلف بفعل العوامل البيئية. كما يهدف إلى إعادة تدوير الوثائق التي لم تعد ضرورية بطريقة آمنة، أو إعادة استخدامها بعد التخلص من المعلومات الحساسة، مما يعزز الحفاظ على الموارد الطبيعية ويحمي البيئة.
وفى هذا الإطار، دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى:
-إنشاء مستودع أرشيفي رقمي عربي لحفظ النسخ المرقنة في مكان آمن، مع ضبط إمكانية الوصول، وتطبيق إجراءات صارمة لحماية الأمن السيبراني.
- إقامة ملتقى دوري للفاعلين والباحثين وعلماء الأرشيف والمؤسسات الأرشيفية لوضع سياسات معيارية لإجراءات الحفظ طويل الأجل، ومراقبة التزام المؤسسات بمعايير الأرشفة الخضراء التي تضمن السلامة البيئية.
مدير معهد المخطوطات العربية بالقاهرة يفتتح الدورة التدريبية المشتركة (تحقيق النص التراثي)
افتتح مدير معهد المخطوطات العربية الأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم، يوم السبت 19 أكتوبر 2024 فعاليات الدورةِ التدريبية المشتركة (تحقيق النص التراثي: دورة تأسيسية)، التي يُنظِّمها المعهدُ بالتعاون مع مؤسسة البيت المحمدي، على مدار أسبوعين، بمقر المؤسَّسة بحي المقطم (القاهرة)، خلال المدة 19- 31 أكتوبر 2024، ويبلغ عددُ ساعاتها (24) ساعة تدريبية، وذلك بمشاركة اثني عشر أستاذًا متخصِّصًا، يأتي في طليعتهم: أ.د. عبد الستار الحلوجي، وأ.د. إبراهيم الهدهد، وأ.د. أيمن فؤاد سيد، وأ.د. رفعت فوزي عبد المطلب.
تأتي هذه الدورةُ (المشتركة) ثمرةَ اتفاق تعاون موقَّع بين معهد المخطوطات العربية، ومؤسّسة البيت المحمدي؛ بشأن عقد سلسلة من الأنشطة التدريبية في مجال تحقيق النُّصوص.
من جهته رحّب فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الصمد مهنَّا، رئيس مجلس أمناء البيت المحمَّدي والأستاذ بجامعة الأزهر، في كلمته الافتتاحية للدورة، الأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم، مدير المعهد وبالسادة الحضور والضيوف، وأعرب عن امتنانه للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومديرها العام معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، ولجهازها المختص (معهد المخطوطات العربية)؛ على هذا التعاون المثمر الذي من شأنه التعريف بتراث الأُمَّة الذي يُمثّل أحد ركائز الهُويَّة العربية والإسلامية، وآلية النَّشْر النقديّ لنصوصه على وفق أُسس علميَّة راسخة، أصَّلَها معهد المخطوطات منذ عقود.
وفي كلمة مدير المعهد، نقلَ د. النعيم تحيَّات معالي المدير العام للألسكو، ومباركته لهذا التعاونِ المُشترك، كما أعربَ عن أنَّ المعهدَ ـ بوصفِه الجهازَ المختص بالمخطوط العربي وعلومه ـ لا يَدَّخِرُ وسعًا في تقديم خبراتِه وخدماتِه العديدة للمستفيدين في بقاع الوطنِ العربيِّ وخارجه، وأنَّه يتطلعُ في المستقبل القريبِ إلى مزيدٍ مِن الأنشطةِ المشتركة بين الجانبين.
جاء عقبَ هذا الافتتاح، محاضرتان للأستاذ الدكتور عبد الستار الحلوجي (المخطوط العربي: ماهيته وتاريخه)، والأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد (ثقافات المُحقِّق).
جديرٌ بالذكر أنَّ الدورةَ قد تقدَّم إليها أكثر من (150) متدربًا، قُبِلَ منهم نحو مِن المئة لاكتمالِ العددِ المطلوب، وأجِّلت بقيةُ الأعدادِ لنُسْخة أخرى من الدورةِ نفسِها، يُنظِّمُها الجانبانِ خلال الأيام المقبلة.
الدكتور مراد الريفي يتسلم مهام مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط
تَسلّم الأستاذ الدكتور مراد الرِّيفي، مهامّه مديرا لمكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم؛ خلفا للأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحجمري، يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024،
وأشرف على مراسم تسليم المهام الأستاذ يحيى محمد عبد الله منصر، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالمنظمة، والذي أبلغ فريق المكتب تحيات معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وحرصه على أن يظل المكتب رائدا في مجال عمله.
وشكر الأستاذ الدكتور مراد الريفي، بالمناسبة، معالي المدير العام للألكسو على تقليدِه مهمة مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، مؤكدا حرصه على بذل مزيد من الجهود لمواكبة مستوى الإنجازات التي تحققها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. كما أشاد بجهود وإنجازات المدير السابق للمكتب الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الحجمري، منوها بأداء المكتب لمواصلة رسالته العلمية المتخصصة.
وأكد الدكتور مراد الريفي، على أن عمل المكتب يجب أن يجاري ديناميكية العمل في المنظمة الأم، والتي شهدت تطورا ملحوظا منذ تولي معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، إدارتها العامة، وهو ما مكنها من تبوؤ مكانة بيت الخبرة العربي في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وخلال كلمته شكر مدير المكتب السابق الدكتور عبد الفتاح الحجمري، معالي المدير العام للألكسو، وفريق العمل بالمكتب، الذين واكبه خلال مسيرته في تدبير مهام المكتب، متمنيا التوفيق والنجاح للإدارة الجديدة للمؤسسة.
ويذكر أنه بإسناده هذه المهمة، يصبح الدكتور مراد الريفي، المدير التاسع لمكتب تنسيق التعريب، أحد أهم المراكز الخارجية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والذي أسس سنة 1961 بالمملكة المغربية، لينهض منذ تأسيسه بمهام علمية جليلة في مجال تنسيق جهود الدول العربية لتوحيد المصطلحات العلمية والحضارية تمكينا للغة الضاد وتعزيزا لدورها في النهضة العلمية في جميع مناحي الحياة.