الألكسو تختتم الأيام العلمية للذكاء الاصطناعي بتنظيم المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية في التعليم
تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، نظمت إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو سلسلة من الفعاليات ضمن الأيام العلمية للذكاء الاصطناعي خلال الفترة الممتدة من 28 الى 31 أكتوبر 2024، والتي شملت:
• المؤتمر الدولي حول بيئات التعلم الذكي (28-29 أكتوبر 2024)
• المؤتمر الدولي العربي الثاني حول الذكاء الاصطناعي في التعليم (29-30 أكتوبر 2024)
• ورشة تدريبية حول استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم (29 اكتوبر 2024)
• المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية في التعليم (31 أكتوبر 2024)
وقد اختتمت هذه الفعاليات بالمؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية في التعليم، والذي تم تنظيمه بالتعاون بين الألكسو ومركز الحساب الخوارزمي، وجامعة أرتوا الفرنسية. وركز المؤتمر على تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير برامج تعليم وتدريبات متخصصة للكفاءات الطبية. وقد جمع هذا الحدث خبراء من مختلف التخصصات لمناقشة التطبيقات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات الصحية وتعليم الرعاية الصحية، بما يسهم في بناء بيئة تعليمية طبية قائمة على الابتكار والتحول الرقمي.
وشمل برنامج المؤتمر محاضرات رئيسية ألقاها نخبة من الخبراء، إلى جانب عرض 22 ورقة علمية تم قبولها من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر، التي قامت بعملية تحكيم دقيقة لأكثر من 60 ورقة علمية تلقتها. وقد أسهمت هذه الأوراق في إثراء النقاش حول أحدث الابتكارات والتحديات في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير جودة الرعاية الصحية والتعليم الطبي.
الألكسو تهنئ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر
تخليدا للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية المصادف لـــــ01 نوفمبر 1954 من كل سنة، يتقدّم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بأحر التهاني وأطيب الأماني إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وإلى الحكومة والشعب الجزائري الأبي، راجيا من الله عزّ وجلّ أن ينعم على الجزائر بمزيد من التطور والنماء والازدهار.
الألكسو تعقد دورة تدريبية حول البحث والاستقصاء المستنير وحل المشكلات في تدريس وتعلم العلوم الصحية والصيدلانية
تحت إشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، عقدت إدارة العلوم والبحث العلمي دورة تدريبية حول: "إدماج منهجية البحث والاستقصاء وحل المشكلات في تدريس العلوم"، وذلك على مدى يومي 29 و30 أكتوبر 2024، بمقر الألكسو.
افتتحت أعمال الدورة بإلقاء كلمة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة، نقل خلالها تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتمنياته لأعمال الدورة التدريبية بالنجاح والتوفيق، وللهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي، ومعهد التعليم القائم على التكنولوجيا في مجال الصحة والإدارة والخدمات الاجتماعية، وللمدربين من تونس ومصر، مؤكدًا على أن الألكسو لا تدّخر جهدًا في التعاون مع المؤسسات والهيئات الوطنية والعربية لبناء قدرات العاملين في مجال تحسين طرق تدريس العلوم والمجالات ذات الصّلة، كما أكد في كلمته على أنّ أهم القضايا التي ينبغي أن تحظى بقدر كبير من التأمل هي مراجعة المشروع التعليمي، وتعزيز قدرته على إحداث تغيير في أعماق الإنسان العربي ونظرته إلى الكون والطبيعة والعالم، مضيفًا أنه ينبغي على القائمين على السياسات التعليمية العربية إعادة النّظر ومراجعة الواقع التربوي والتعليمي العربي، لا سيّما أنّ التّعليم لم يعد يهدف إلى تطبيق منهج تعليمي أو تدريس كتاب مقرر، بل أصبح يمكّن المتعلم من اكتساب مهارات تجعله في صلة مستمرة بما يستجد من ابتكارات، ليتسنى له مواكبة تيار الحياة المتدفق.
وفى سياق متصل، ألقى الأستاذ الدكتور شكري بن حمودة، رئيس الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي، كلمة ثمن فيها ما توليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من اهتمام لمجال التدريب الهادف لتطوير منظومة التعليم على كافة مستوياتها وإعداد كفاءات مؤهلة من المتخصصين تتناسب مع التطور المنشود وتضطلع بمهام التنمية وتدعم اتجاهاتها.
وقام بتأطير الدورة في اليوم الأول كل من الأستاذ الدكتور محمود بهجت، عضو اللجنة الاستشارية الدائمة للبحث والابتكار، الأستاذ الباحث بالمركز القومي للبحوث في جمهورية مصر العربية، والأستاذة الدكتورة حنان بوسي، رئيس التصنيفات والتحليل بجامعة المنار تونس، كما قام بتأطير اليوم الثاني من الدورة الأستاذ الدكتور شكري بن حمودة، رئيس الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي، وفريق من المكونين التونسيين في مجال الدورة، وشارك 40 متدربا من أطباء وصيادلة وباحثين، أساتذة وعمداء في كليات والصيدلة والطب من تونس وليبيا وموريتانيا.
تناول جدول أعمال الدورة على مدى يومين ورشات عمل متخصصة، تضمنت المحاور الآتية:
- أهمية دمج البحث والتحقيق في تدريس طلبة الجامعة من مختلف التخصصات الجزء الأول
- الاعتماد الدولي للتعليم والتعلم: Advance HE ، إعداد استفسار التدريس الخاص بك
- البحوث المبنية على الأدلة في تدريس العلوم الصحية والطبية
- دمج البحث والتحقيق في تقييمات الطلاب
- اعتماد أهداف التنمية المستدامة، في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية،
- تقييم التكنولوجيا الصحية من أجل تخصيص أفضل للموارد في الرعاية الصحية
- أنشطة العصف الذهني (التعلم من الأخطاء): فريق الاعتماد
- النمذجة والسياق (دراسات الحالة): فريق HTA
- من توليد الأدلة إلى دعم اتخاذ القرار
وفي اختتام الدورة تم تقييم الجلسات التدريبية باستخدام Mentimeter وتوزيع شهادات المشاركة على المتدربين.
الألكسو تعقد ورشة حول استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
في إطار الأيام العربية للذكاء الاصطناعي التي تنظمها الألكسو من 28 إلى 31 اكتوبر 2024. نظمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع المركز الوطني للأبحاث الهندسية في التعلم الإلكتروني بجمهورية الصين الشعبية يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 ورشة تدريبية تحت عنوان “تطبيق المحتوى المُولد بواسطة الذكاء الاصطناعي في التعليم التعاوني بين الإنسان والحاسوب”. وقد شهدت الورشة مشاركة حوالي خمسين متدرباً من مختلف الدول العربية، حيث تم استعراض أحدث التقنيات في مجال التعليم المعتمد على الذكاء الاصطناعي. وركزت الجلسات التدريبية على تقديم الخبرات العملية حول كيفية تصميم وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على دعم وتحسين التدريس في المراحل التعليمية المختلفة. وللاشارة فإن هذه الورشة التدريبية تهدف إلى تمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل فعّال لتعزيز العملية التعليمية وتطوير مهاراتهم في مجال الابتكار التربوي.
وتعتبر هذه الورشة جزءاً من جهود الألكسو المستمرة لدعم التعليم الرقمي وتعزيز استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المجال التربوي على مستوى العالم العربي. وقد أشاد المشاركون بالفرصة التي أتيحت لهم للاستفادة من الخبرات العملية والنظرية، مؤكدين على أهمية مثل هذه الورشات في تطوير العملية التعليمية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
الألكسو تنظم المؤتمر الدولي العربي الثاني للذكاء الاصطناعي في التعليم
انطلقت اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 فعاليات المؤتمر الدولي العربي الثاني للذكاء الاصطناعي في التعليم والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال) على مدى أيام 29 و30 أكتوبر 2024 بمقر الألكسو. وتشهد هذه الدورة مشاركة 20 دولة عربية وغير العربية وبحضور خبراء دوليين.
وتخصص الدورة الثانية من المؤتمر "للذكاء الاصطناعي التوليدي" واستخداماته في التعليم، إلى جانب استعراض آخر التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الضخمة (LLMS). كما سيتم تقديم وتحليل أهم وأنجح التجارب الدولية والعربية في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، بالإضافة إلى توفير منصة للنقاش والتبادل بين الخبراء والمختصين وصانعي السياسات التعليمية، واستكشاف الأخلاقيات والتحديات المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم.
وافتتح المؤتمر الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال وألقى كلمة معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، نيابة عنه، رحب فيها بضيوف الألكسو وتمنياته بالنجاح لأشغال المؤتمر، الذي ينتظم بالتعاون مع شركائها الدوليين والإقليميين، وأكد على أهمية هذا الحدث والذي يمثل خطوة هامة نحو فهم أعمق لتأثيرات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، واستكشاف الفرص التي يوفرها لتعزيز التعلم وتحسين جودة التعليم في العالم العربي.
وأكد على أن الألكسو تولي اهتمامًا كبيرًا لمواكبة هذه التحولات، وقد أطلقت العديد من المشاريع التي تهدف إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. ومن أبرز هذه المشاريع مشروع الذكاء الاصطناعي في التعليم، الذي يسعى إلى تخصيص التجربة التعليمية، ومشروع البلوك تشين لحماية الشهادات، الذي يضمن مصداقية الشهادات التعليمية باستخدام تقنيات حديثة. بالإضافة إلى المنصة العربية للموارد التعليمية المفتوحة، التي تتيح للطلاب والمعلمين الوصول إلى محتوى تعليمي مجاني وشامل.
وفي هذا السياق، أعلن عن إطلاق مشروع Skills for Innovation (SFI) بالتعاون مع مؤسسة إنتل، مؤسسة الألفية للتعليم المستدام، ومؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي. ويهدف هذا المشروع إلى إعداد الشباب العربي للمستقبل من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للابتكار في العصر الرقمي. ويركز المشروع على دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في الأنظمة التعليمية من خلال حلول تعليمية قائمة على التكنولوجيا.
وأشار إلى أن الألكسو، عبر مركزها في دمشق، تعمل حاليًا على ترجمة المحتوى التدريبي للمشروع إلى اللغة العربية، مما سيتيح للمدارس والمعلمين والطلاب في العالم العربي الاستفادة الكاملة من هذا البرنامج التدريبي المتميز.
ومن جهته، أكد الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال على أهمية هذا المؤتمر والذي يهدف إلى مناقشة التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)، واستكشاف تأثيرها على مستقبل التعليم في العالم العربي.
وأضاف أن النماذج اللغوية الكبرى (LLMs) هي تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتم تدريبها على كميات هائلة من البيانات النصية، مما يسمح لها بفهم اللغة الطبيعية وإنتاجها بطريقة شبيهة بما يقوم به الإنسان. وتتنوع استخدامات هذه النماذج، بدءًا من توليد النصوص الآلية، والمساعدة في الكتابة، والترجمة، إلى دعم أنظمة الحوار التفاعلي.
وإثر الكلمات الافتتاحية انطلقت الجلسة رفيعة المستوى حول الاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي بحضور ثلة من الشخصيات الهامة وهم كل من الأستاذة الدكتورة نرجس بالأمين والأستاذ الدكتور عزالدين زقروبة، ممثلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية والأستاذ الدكتور كشك شريف السيد، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، والأستاذ الدكتور أيمن غنيم، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، دولة الامارات العربية المتحدة، والدكتور مصطفى رشيد، مساعد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمهندس ماريو فرانكو، رئيس مؤسسة الألفية للتعليم المستدام. وألقى المهندس سامي تريمش كلمة المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال أكد فيها على الأهمية النوعية لهذا المؤتمر وذكر من خلالها أهم المشاريع التي تقوم بها المنظمة العربية لتكنولوجيات المعلومات.
وعقب الجلسة رفيعة المستوى، شهد المؤتمر مداخلتين رئيسيتين لقيتا اهتماماً واسعاً من الحضور. في المداخلة الأولى، قدّم المهندس عماد زيتوني، مدير الهندسة في مؤسسة غوغل (Google) بالولايات المتحدة الأمريكية، عرضاً حول مشروع "جيميناي بالعربي"، مستعرضاً دور الذكاء الاصطناعي في تطوير محرّكات البحث وفتح آفاق جديدة لتحسين تجربة المستخدمين العرب على الإنترنت.
أما في المداخلة الثانية، فتناول الأستاذ الدكتور توفيق الجلاصي، المدير العام المساعد بمنظمة اليونسكو، جهود المنظمة في تحديث التعليم وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من التعليم الرقمي كوسيلة أساسية للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكّد على أهمية مواجهة تحديات الاستغلال غير السليم للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، مؤكداً على ضرورة وضع أطر قانونية وأخلاقية تُنظّم استخدام هذه التكنولوجيا للحفاظ على سلامة العملية التعليمية وحماية الأجيال الناشئة. كما أشار إلى أن منظمة اليونسكو تقدّم توصيات عالمية لتعزيز الوصول إلى التعليم الرقمي الشامل والحد من الفجوة الرقمية، وتدعو جميع الأطراف لتحمل مسؤولياتهم في توفير فرص تعليمية عادلة، مع توجيه خاص نحو تلبية احتياجات سوق العمل في البلدان العربية من خلال تطوير المهارات والكفاءات اللازمة.
ويتضمن برنامج المؤتمر الدولي العربي الثاني للذكاء الاصطناعي في التعليم، والذي يمتد على يومي 29 و30 أكتوبر 2024، عددا من الجلسات تتوزع على النحو التالي: جلسة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة، جلسة حول التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيرها على التعليم، جلسة التحديات والأخلاقيات في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، جلسة حول التجارب الدولية والعربية الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، جلسة حول الذكاء التعليمي: الذكاء الاصطناعي في التعليم والاستدامة – التحديات التقنية، جلسة إطلاق مشروع مهارات الابتكار بالشراكة مع مؤسسة (SFI INTEL ) و مؤسسة الألفية للتعليم المستدام ومؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي، وجلسة حول التحديات التقنية الاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وقد شهد افتتاح المؤتمر الدولي العربي الثاني للذكاء الاصطناعي في التعليم مشاركة ضيوف رفيعي المستوى وباحثين وأكاديميين وطلبة