المديرة العامة لليونسكو تستقبل مدير عام الألكسو
استقبلت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو بباريس، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 بمقر اليونسكو، وتم خلال هذا اللقاء الودي التأكيد على مواصلة التعاون بين الألكسو واليونسكو وتفعيله، علمًا وأنّ المنظمة العربية تربطها باليونسكو اتفاقية تعاون تجسدت في تنفيذ عديد الأنشطة والبرامج المشتركة في مجالات اختصاصات المنظمتين: التربية والتعليم، ومحو الأمية وبناء القدرات في التعليم، والتراث بجميع مكوناته، وحوار الثقافات. وقد دعا الطرفان خلال هذا اللقاء إلى تنظيم اجتماعات مشتركة يحضرها مدراء الإدارات الفنية للمنظمتين في بداية عام 2020، لوضع برنامج تنفيذي عملي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وخاصة الهدف الرابع منها بجميع غاياته.
وفي ختام اللقاء أهدى مدير عام الألكسو درع المنظمة للمديرة العامة لليونسكو، تعبيرًا لها عن شكره لما قدمته من أعمال ومبادرات لصالح الإنسانية، وخاصة منها مبادرة تأهيل مدينة الموصل بالعراق.
مدير عام الألكسو يلتقي مدير معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة
عقد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، يوم الاثنين 18 نوفمبر 2019 بمقر منظمة اليونسكو بباريس، السيد دفيد اتشوارينا، مدير معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، ومقره هامبورغ بألمانيا. وقد وجه المدير العام للألكسو الشكر لمدير المعهد على إتاحته فرصة هذا اللقاء للنظر في إمكانية التعاون بين المنظمة والمعهد وبحث سبل تعزيزها في المجالات التي تتقاطع مع اهتمامات المنظمة، خاصة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، والذي خصّصت له الألكسو وثيقة تدعى "العقد العربي لمحو الأمية للفترة 2014 –2025"، تتعاون بشأنها مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. كما عبر الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر عن استعداد الألكسو لإبرام اتفاقية تعاون مع المعهد في هذا المجال بهدف تبادل الخبراء المتخصصين وعقد دورات وورش تدريبية.
وعبر مدير معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة عن شكره على إتاحة هذه الفرصة للتباحث والتشاور حول الأرضية المناسبة التي يمكن من خلالها إعداد برنامج تنفيذي مشترك لفائدة الدول العربية، خاصة وأن المعهد يعمل وفق أجندة ومعايير وتصنيفات تتماشى والاستراتيجية المعتمدة من قبل الدول المستفيدة من هذا البرنامج الذي بتوفر على كتب دراسية وأدوات تربوية موجهة للأطفال ما قبل المدرسة ووسائل متابعة لمسيرتهم الدراسية بهدف معرفة قدراتهم في القراءة والكتابة. وعبر مدير عام الألكسو، في هذا السياق، عن استعداد المنظمة للانضمام إلى هذا الفريق والاستفادة من خبراته. وتم الاتفاق، في ختام الجلسة، على مواصلة التنسيق بين المنظمة والمعهد لتحقيق الغايات التي عبر عنها الطرفان.
مدير عام الألكسو يتقابل مع رئيس معهد العالم العربي
استقبل سعادة السيد جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2019 بمقر المعهد بباريس معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو). وقد تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى مسيرة التعاون بين المنظمة والمعهد والتي كانت ثرية من حيث الأنشطة التي نظمت بمقر المعهد. وقد أكّد الطرفان على ضرورة تعزيز التعاون بينهما ومواصلته بما يخدم مصالح الجاليات العربية المقيمة بفرنسا وببقية البلدان الأوروبية في مجالات التربية والتعليم والثقافة والبحث العلمي وتعزيز مكانة اللغة العربية، وخاصة في إطار العناية الفائقة التي توليها المنظمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ومن بينها الاهتمام بالشباب ومحو الأمية، وتوفير التعليم للجميع، والقضاء على الفقر، وضمان الحق الثقافي، واحترام التنوع، والحفاظ على التراث وصونه وتثمينه مما يتطلب تظافر الجهود من أجل بناء جيل متشبع بقيم السلام والتسامح واحترام الآخر .
الألكسو تنعى الشيخ سلطان شقيق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
ينعى معالي الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بمزيدٍ من الرضى بقضاء الله وقدره، صاحب السمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، شقيق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيانٍ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتقدم الدكتور محمد ولد أعمَر بخالص العزاء إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوته الكرام، وعموم آل نهيان، ولشعب الإمارات الشقيق، داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، و"إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
مدير عام الألكسو في مؤتمر عام اليونسكو: تحييد التراث الثقافي الإنساني عن الصراعات والنزاعات
يشارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، في الدورة الأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، والتي تنعقد بمقرها بباريس خلال الفترة 18-22 نوفمبر 2019.
وألقى المدير العام، بهذه المناسبة، كلمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وقد أكد فيها على ضرورة الاهتمام بالتعليم وبناء النشء الذي يؤمن بالعلم والمعرفة تربية صحيحة من خلال توفير بيئة تعليمية سليمة جيدة منصفة وشاملة ومدى الحياة، مركزا في ذلك على دعم جُهود اليُونسكو في تَنفيذ الهَدَف الرّابع من أهداف التّنمية المُستدامة 2030، والذي تعمل الألكسو على ترجمته إلى مُنجزات فعليّة في البُلدان العربيّة، ولا سيما في ميادين القرائيّة ومحو الأمّية وتعليم الكبار، فضلاً عن عديد المشروعات المستمرة الأخرى التي تنفذها المنظمة، مثل خطّة تطوير التّعليم وتوحيد برنامج تجديد المناهج التربوية وبناء القدرات العربية.
كما تساءل مدير عام الألكسو في كلمته عن مُستقبل ملايين الأطفال الأبرياء العُزَّل في أكثر من بلد عربيّ، والذين تُجبرهم النّزاعات على مُغادرة أوطانهم وهَجر مدارسهم، مَحرُومين من أبسط حُقوقهم في الحياة الكريمة، مثمنا مبادرة الألكسو في تنفيذ مشروع نمُوذجي حول استخدام المَوارد التعليميّة المفتوحة من خلال إعداد حقيبة تدريبيّة للمُعلّمين وتسكينها على منصّة الألكسو. كما أشار إلى المبادرة التي أطلقتها المنظمة، بالتَّنسيق مع الأمانة العامّة لجامعة الدُّول العربيّة، والمتعلقة بتَعليم الأطفال في مناطق النّزاع، داعيًا المجموعة الدوليّة إلى الإسهام في إنجاح هذا البرنامج.
وتضمنت كلمة المنظمة الإشارة أيضًا إلى مبادرتها في إطلاق "العقد العربي للحقّ الثقافي (2018-2027)"، وهو إطار للعمل العربي المشترك من أجل دعم حقوق الإنسان من خلال الثقافة وتوظيفها في التنمية المستدامة، وأعلن المدير العام كذلك أن الألكسو تعمل من ناحية أخرى على وضع "خطّة استراتيجيّة للتحسُّب للأزمات والكوارث والتصدّي لآثارها السلبيّة على المُمتلكات الثقافيّة في البلدان العربيّة".
كما عبر عن انشغال الألكسو إزاء تَواصل الانتهاكات التي تقوم بها سُلطات الاحتلال الإسرائيلي في حقّ مدينة القُدس الشّريف، وجدّد الدّعوة إلى التدخُّل العاجل لتطبيق قَرارات لجنة التراث العالمي ذات العلاقة، وإلى تحييد التراث الثقافي الإنساني -أينما كان -عن الصّراعات والنزاعات.
وفي ختام كلمته ثمن الدكتور محمد ولد أعمَر مُبادرة اليونسكو في «إعادة إحياء روح المَوصل"، داعيًا المديرة العامة للمنظمة الأممية إلى تعميمها على جميع المناطق المُتضرّرة في العالم، مع التأكيد على استعداد الألكسو للتّعاون مع جميع الأطراف لحماية هذا التراث الإنساني وترميم ما تضرّر منه.