معهد المخطوطات العربية يتسلّم جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
برعاية كريمة من سمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم 27 نوفمبر 2024، بالرياض الفائزين بجائزة المجمع في دورته الثالثة.
وقد أعلن المجمع عن فوز معهد المخطوطات العربية، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، ضمن فرع (أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية) فئة المؤسسات، وذلك خلال حفلٍ أقامه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، لتتويج الفائزين بالجائزة حيث تسلّم الأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم مدير المعهد الجائزة.
تأتي جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ضمن مبادرات المجمع لدعم اللغة العربية، التي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية، وتنمية القدرات البشرية، ورفع مستوى الوعي بقيمة اللغة العربية عالميًا، وتركيزها على تكريم الأفراد والمؤسّسات التي تسهم بشكلٍ كبيرٍ في خدمة اللغة العربية من خلال الأبحاث، والنشر، وإطلاق المبادرات المجتمعية.
ويأتي هذا التكريم اعترافًا بالدور البارز الذي لَعِبه المعهد في خدمة التراث العربي واللغة العربية على مدى عقودٍ من العمل الدؤوب منذ تأسيسه في عام 1946م، حيث كَرّسَ جهوده لجمع صور المخطوطات العربية من أنحاء العالم، وحفظها وإتاحتها في صورة متنوعة، وتقديمها للباحثين والدارسين، كذلك قامَ بإعداد الكوادر وتدريبهم وتدريسهم وفق مناهج وازنةٍ تعكس خبرته الطويلة بهذا الحقل المعرفي.
ويعتبر هذا الفوز تتويجًا لجهودٍ مخلصةٍ، ورعايةٍ حثيثةٍ من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) لجهازها المختص (معهد المخطوطات العربية).
ويُعدُّ فوز معهد المخطوطات العربية بهذه الجائزة اعترافًا دوليًا بمكانته كإحدى أبرز المؤّسسات الثقافية والعلمية المتخصّصة في خدمة التراث العربي، كما يُعدُّ هذا الإنجاز حافزًا له على مواصلة دوره في الحفاظ على الهُوية اللغوية للأمة العربية وتعزيز مكانتها في المحافل الدولية.
الألكسو تشارك دولة ليبيا الاحتفاء بالدورة العاشرة لليوم العربي للشعر
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة الثقافة) في الاحتفالية المتميزة التي نظمتها اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم يوم 25 نوفمبر 2024، مواكبةً منها للاحتفاء بشعراء ورموز الثقافة العربية، وذلك خلال الدورة العاشرة من اليوم العربي للشعر بدولة ليبيا.
افتتحت الفعالية بحضور معالي وزير التربية والتعليم؛ رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، د. موسى محمد المقريف، ومعالي وزير التعليم التقني والفني، الأستاذ يخلف سيفاو، كما مثل المنظمة في هذا الاحتفاء كل من مدير إدارة الثقافة د. حميد بين سيف النوفلي، ود. المصطفى حمادي، الخبير بإدارة الثقافة.
وقد رحب كل من معالي وزير التربية والتعليم، ووزير التعليم التقني والفني، في كلمتيهما بافتتاح الاحتفالية، بوفد المنظمة، مشيدين بمسيرة التعاون الثرية بين المنظمة ودولة ليبيا.
وأوضح معالي وزير التربية والتعليم، بهذه المناسبة أن اليوم العربي للشعر يعدُّ فرصة مهمة لإعادة الاعتبار للموروث الأدبي في دولنا العربية، كما تطرق إلى أهمية ورمزية اختيار الشيخ والمجاهد الليبي الشيخ سليمان الباروني رحمه الله، وذلك بعد أن تم ترشيحه من وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، جهة الاختصاص في دولة ليبيا، حيث تم تكريمه من قبل المنظمة يوم 11 مايو 2024، بمناسبة الاحتفاء باليوم العربي للشعر.
وأوضح الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة، في كلمته باسم معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، حِرص المنظمة الدائم على الاحتفاء برموز الأدب والثقافة في الوطن وبآثارهم الإبداعية الخالدة، مشيرا إلى أن المنظمة تسعى من خلال هذا إلى تجديد الاحتفاء دائما بموروثنا الأدبي الثريّ، واستلهام قيمه النابضة بالحياة والعزة والمحبة والسلام، فقد ظل الأدب دائما شلالا متدفقا بالمعاني والقيم الإنسانية النبيلة. وفي نفس اليوم عقد وفد المنظمة اجتماعا مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم بحضور عدد من ممثلي بعض القطاعات الوزارية بدولة ليبيا، تطرق اللقاء إلى مسيرة التعاون بين المنظمة والوزارة وآفاق تعزيزها مستقبلا تحقيقا للأهداف المشتركة.
الألكسو انطلاق الدورة التدريبية حول تعزيز التحول نحو الطريقة التكاملية (STEM) في تدريس العلوم بالتعليم العام
انطلقت بمقرّ الألكسو بالجمهورية التونسية، اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2025 الدورة التدريبة حول: تعزيز التحوّل نحو منحى (STEM) في تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك ضمن برنامج تنفذه الألكسو مع الدول العربية في إطار التسريع نحو التقدم في تحقيق الهدف الرابع التعليم من أهداف التنمية المستدامة 2030، ويهدف إلى المساعدة على تطوير أساليب تدريس المعارف والمهارات في المجالات العلمية والتقانية في التعليم العام، بمشاركة خبراء في تصميم المناهج التعليمية من تونس( حضوريا) ومن الدول العربية (عن بعد).
وتستعرض الدورة أسس التعليم في مجالات STEM كما تتعمّق في فهم أفضل الممارسات التعليمية في هذا المجال، بالإضافة إلى كونها تقدم استراتيجيات عملية لدمج هذه المجالات في الصفوف الدراسية من خلال تمكين المعلمين من الأدوات والخبرات اللازمة لتقديم تعليم ذي جودة متميزة وميزة تنافسية عالية حتى يسهم في ضمان تمكين الطلاب من معارف ومهارات ضرورية للنجاح في عالم مترابط يشهد تحوّلات كبرى على جميع المستويات.
وتمتد الدورة، مؤلفة بين العروض والأنشطة التطبيقية والمناقشات، على ثلاثة أيام يعمل فيها المشاركون على بلوغ جملة من الأهداف تتركز أساسا على تعميق التفكير للتمكن من :
- مفهوم الثورة الصناعية الرابعة ومعالم التعليم والتعلم فيها وعلاقة منحى STEM بها.
- استراتيجيات دمج هذا المنحى في العملية التعليمية كلها،
- مكونات هذا المنحى وما يتضمنه من مفاهيم ومهارات تساهم في إعداد الطلاب للنجاح في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
الألكسو تنظم ندوة علمية بالأردن حول استمرارية العمل في مجالات التعليم والثقافة والعلوم أثناء الأزمات والكوارث
نظمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، ندوة علمية رفيعة المستوى تحت عنوان: “ضمان توظيف التكنولوجيات الحديثة لاستمرارية العمل في مجالات التعليم والثقافة والعلوم أثناء الأزمات والكوارث”. أقيمت الندوة في العاصمة الأردنية عمان يومي 24 و25 نوفمبر 2024، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من الدول العربية.
افتتحت الندوة بكلمات ترحيبية، حيث ألقت السيدة ابتسام عقاب أيوب كلمة اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم. كما ألقى الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، كلمة المنظمة، حيث نقل تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، إلى المشاركين، وتمنياته بنجاح أعمال الندوة. وأكّد على أهمية تعزيز التعاون العربي والإقليمي في مواجهة التحديات التي تعترض القطاعات التعليمية والثقافية والعلمية أثناء الأزمات.
وناقشت الندوة تأثير الأزمات والكوارث على استمرارية التعليم والثقافة والعلوم في الدول العربية، لا سيما خلال الحروب والأزمات مثل جائحة كوفيد-19. وسلّطت الندوة الضوء على الاستراتيجيات الممكنة لضمان استمرارية هذه القطاعات من خلال استخدام التكنولوجيات الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني، الذكاء الاصطناعي. كما هدفت الندوة إلى تشخيص الوضع الراهن في الدول العربية وخاصة تلك التي تمر بظروف خاصة، وتعزيز القدرات البشرية في توظيف التكنولوجيات الحديثة، وتوطينها، وتقليل الفجوة التكنولوجية بين الدول العربية، وتشجيع الاستخدام الناجع للتقنيات الحديثة في مجالات التعليم والثقافة.
وقد تخللت الندوة عدة جلسات عمل قدّم فيها خبراء من مختلف الدول العربية تجاربهم الميدانية. وتضمّنت الجلسات نقاشات حول الابتكارات التقنية لتجاوز الأزمات، حيث قدّمت الألكسو عرضًا حول تطوير التعليم الإلكتروني وتوظيف الموارد الرقمية بشكل ناجع في ظل الأزمات، بينما شارك لبنان تجربة التعليم الإلكتروني أثناء الحروب، مع التركيز على التحديات والفرص المتاحة. كما تمّ استعراض تجارب من الأردن وسوريا وفلسطين والعراق ولبنان وليبيا واليمن والسودان. وقد تمّ التأكيد على الدور الحيوي للتكنولوجيا في ضمان استمرارية التعليم وتمكين الطلبة من حقهم في التعلم، باعتباره أساسًا للتنمية والاستقرار.
وناقشت الندوة بشكل خاص أهمية توظيف التكنولوجيات الحديثة لدعم التعليم في المناطق المتأثرة بالأزمات، مع التركيز على قطاع غزّة الذي يعاني من تحديات كبيرة نتيجة الأوضاع المستمرة. وأوصى المشاركون بضرورة توفير منصات تعليمية رقمية تُسهم في ضمان استمرارية التعليم للطلاب في ظل الظروف الصعبة، مع تعزيز الوصول إلى الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات المبتكرة التي تتيح التعليم عن بُعد.
كما دعا الخبراء إلى تقديم الدعم اللازم للبنية التحتية التقنية في غزة، بما في ذلك تأمين اتصال موثوق بالإنترنت وتوفير الأجهزة التكنولوجية للطلاب والمعلمين، إلى جانب إطلاق مبادرات عربية ودولية لدعم التعليم في القطاع، وذلك لضمان حق كل طفل في الحصول على تعليم نوعي ومستدام حتى في أصعب الظروف.
واختتمت الندوة بعرض التوصيات التي ركزت على تعزيز القدرات الوطنية في استخدام التكنولوجيات الحديثة لضمان استمرارية العمل في قطاعات التعليم والثقافة والعلوم أثناء الأزمات والكوارث. وشددت التوصيات على أهمية تطوير خطط استراتيجية عربية موحدة لمواجهة الأزمات، وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول العربية لتبادل الخبرات وتطوير الحلول التقنية المبتكرة. كما دعت إلى الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتوفير الدعم اللازم لتدريب الكوادر البشرية على استخدام التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى تقليل الفجوة التكنولوجية بين الدول العربية من خلال مشروعات مشتركة
مستدامة.
المؤتمر (19) للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي
المؤتمر (19) للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي
أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة 27-28 نوفمبر 2024.
بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -الألكسو- ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة أعمال المؤتمر الـتاسع عشر (19) للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) يومي 27 و28 نوفمبر 2024 بالعاصمة أبوظبي، ويشارك في فعاليات المؤتمر وفود رفيعة المستوى برئاسة أصحاب المعالي وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، ووفود عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية بتطوير التعليم، وعدد من قادة مؤسسات التعليم العالي الوطنية بدولة الإمارات، ونخبة من الخبرات والمتخصصين في الشأن التعليمي.
وتقام الدورة (19) من المؤتمر تحت عنوان "نظام تعليم عال مرن مواكب للتغيرات العالمية السريعة والمطّردة"، وسيتم خلاله بحث سبل تطوير سياسات وبنية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى العربي، وتعزيز كفاية موارده البشرية ومناهجه التعليمية وصولاً لتحقيق الجودة الشاملة فيه، بما يساهم في إرساء منظومة تعليم عالٍ رائدة ومتقدمة وتنافسية في الدول العربية.
وثائــــــــــــــــــــــــــــق المؤتمـــــــــــــر:
- دليل المؤتمر التاسع عشر (19) للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي.
- مشروع جدول أعمال المؤتمر.
- تقرير المدير العام للألكسو حول تنفيذ توصيات المؤتمر الثامن عشر (18)، الجزائر، ديسمبر 2021.
- الوثيقة الرئيسة للمؤتمر "نظام تعليم عال مرن يتكيف مع التطورات العالمية المتسارعة"، الألكسو.
- "الإطار العام لاستراتيجية الألكسو لتنمية الإبداع والابتكار في مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية"، الألكسو.
- "تطوير برامج التعليم الجامعي بالدول العربية في ضوء مهارات ومهن المستقبل"، المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالرياض.
- الإطار العربي المشترك للمؤهلات" الألكسو واتحاد الجامعات العربية.
- "مشروع النظام العربي الموحد للتحقّق من مصداقية الشهادات العلمية وحمايتها من التزوير باستخدام تكنولوجيا البلوك تشين"، تقرير تنفيذي لمبادرة الألكسو.
- وثيقة حول " صندوق الألكسو للبحث العلمي والريادة والابتكار"، ) الألكسو( .
دليل المؤتمر
جدول الاعمال