مدير عام الألكسو يستقبل رئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الأربعاء 12 فبراير 2020 بمقرّ الألكسو، بتونس، سعادة الأستاذ عفيف الفريقي، رئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون وتطوير العمل المشترك بين المنظمتين في إطار تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة بينهما في مجال التربية المرورية والتوعية بضرورة الوقاية من حوادث السير والمحافظة على السلامة من أخطار الطريق ضمانا لحق الجميع في حياة آمنة.
وقدّم سعادة رئيس المنظّمة العربية للسلامة المرورية بهذه المناسبة، وسام المؤتمر العربي للشباب سفراء للسلامة المرورية الذي احتضنته الجمهورية التونسية، في إطار "تونس عاصمة الشباب العربي 2019".
الألكسو تنشر دليلا للتّوقي من مخاطر" فيروس كورونا"
في إطار مساهمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو- في حملة للتوقي من فيروس كورونا، أعدت المنظمة، بالتعاون مع معهد التعلّم الذكي بجامعة ببكين العليا، دليلا يحتوي على سلسلة توعوية متعددة اللغات على الإنترنت ( العربية، الصينية، الإنجليزية، والفرنسية) لمساعدة الأشخاص على حماية أنفسهم من فيروس كورونا.
وقد نشرت المنظمة العربية للتربية والثقافة هذا الدليل على موقعها الإلكتروني، كما خصّصت عددًا خاصًا من نشرتها الإخبارية الإلكترونية للتعريف بالفيروس وكيفية التوقي من مخاطره.
وفي هذا الإطار، تدعو المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الجميع لتصفح الدليل على الرابط التالي alecso.org/corona والتقيد بالمعلومات الواردة فيه.
الألكسو توقع اتفاق تعاون مع البنك الإسلامي للتنمية
أدى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، زيارة عمل إلى البنك الإسلامي للتنمية، يوم الأربعاء 6 فبراير 2020، حيث عقد جلسة عمل، بمقر البنك في جدة، مع معالي الدكتور بندر بن محمد حجار، رئيس مجموعة البنك. وتباحث الطرفان حول سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي يكون لها مردود في الميدان وتؤدي الغرض المطلوب، ومن ضمن الملفات التي تم التباحث بشأنها مجالات التربية والتعليم والنهوض بها، وخاصة تعليم اللغة العربية ونشرها وتعزيزها وتطوير أساليب تعلُّمها وتعليمها وفق الإطار المعمول به دوليا.
وفي ختام اللقاء، الذي يعد تتويجا لسلسلة من الاجتماعات بين الجانبين، وقع الطرفان مذكرة تفاهم تنظم التعاون بينهما، من أجل تجسيد الأفكار والرؤى المشتركة التي تم الاتفاق عليها. ومن بين بنود الاتفاقية:
1. تبادل المعارف والخبرات بشأن الترويج للغة العربية ومنحها المكانة المستحقة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
2. تعزيز استخدام اللغة العربية في مجالات البحوث وتقنيات الاتصالات والارتقاء بها كأداة تؤدي دورها في كافة مناحي الحياة كباقي اللغات.
3. استكشاف مجالات أخرى للتعاون في مجال التربية والتعليم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ورشة عمل حول تسجيل «فنون الخط العربي: المهارات والمعارف والممارسات»
تتواصل أعمال الاجتماع التنسيقي الخاصّ بإنجاز الملف المشترك الثاني حول: «فنون الخط العربي: المهارات والمعارف والممارسات» لعرضه للتسجيل على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
وتشارك 16 دولة عربية في هذا الاجتماع، وهي المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة العربية السعودية وجمهورية العراق وجمهورية السودان وسلطنة عمان ودولة فلسطين والجمهورية اللبنانية ودولة الكويت وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية اليمنية، في إعداد الملف الذي تقوده المملكة العربية السعودية بإشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وفي هذا الإطار انتظمت ورشة عمل تفاعلية حول فنون الخط العربي وأنواعه ودلالاته أشرف عليها كلُّ من الدكتور محمد بغدادي، خبير الخط العربي من جمهورية مصر العربية، وعدد من الخبراء العرب في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو (2003).
ومن المنتظر أن تجتمع لجنة الصياغة النهائية للملف المشترك في بداية شهر مارس القادم، حتى يكون جاهزا لتقديمه لليونسكو قبل نهاية الآجال المحدّدة في (31 مارس 2020).
إصدار جديد للألكسو "تنمية الثقافة العلمية لدى الناشئة "
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية) وثيقة مرجعية في مجال تنمية الثقافة العلمية لدى الناشئة بغاية الإسهام في تنمية المعرفة العلمية والتفكير النقدي من خلال ممارسات تدريبية على العلم موجهة إلى تمكينهم من تعلّم العلوم واكتساب معرفة علمية منذ مراحل نموهم المبكرة.
وتأتي هذه الوثيقة العلمية ضمن سلسلة من الأدلّة والوثائق المرجعية التي تصدرها الألكسو تسهم في بناء مرجعيات تربوية ثقافية عربية تؤلّف بين الأسس النظرية والممارسات العملية فتساعد في تنمية الثقافة العلمية وتطوير التفكير الناقد لدى الأطفال في الدول العربية، داخل المدرسة وخارجها من خلال إعادة التفكير في المعرفة وبنائها وسبل تحصيلها وتعلّم العلوم واستخدامها في الحياة .