بيان الألكسو بمناسبة اليوم العربي للمياه 3 مارس 2020

تحيي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اليوم العربي للمياه الذي يصادف (3 مارس) من كل عام، وتتوجه بهذه المناسبة إلى الجمهور العربي والمعنيين بشؤون المياه في الوطن العربي للتأكيد على أهمية الموارد المائية وقيمتها كثروة لا تقدر بثمن، وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ (صدق الله العظيم). إن دولنا العربية تعاني نقصاً في المياه، وتقع في المرتبة الأخيرة من حيث توفر موارد المياه العذبة المتجددة، وحصة الفرد فيها من المياه هي الأقل دولياً مقارنة مع مناطق العالم الأخرى، الأمر الذي يضعنا أمام تحديات كبرى مقارنة بسكان باقي بقاع العالم. وأسباب هذه المشكلة متعددة ومتداخلة، بعضها ذو أبعاد طبيعية وبيئية ومناخية كوجود معظم الدول العربية في المناطق المناخية الجافة وشبه الجافة، وبعضها الآخر يعود لأسباب اقتصادية واجتماعية. وقد ترتب عن هذه الأسباب وجود فجوة بين ما هو متاح من موارد مائية متناقصة، وما هو مطلوب لسد الاحتياجات الضرورية المتزايدة، وهذه الفجوة تزداد اتساعا عاما بعد عام، وقد قامت الدول العربية ببذل جهود كبيرة من أجل مواجهة هذه المشكلة، وتحديد الأولويات في توزيع الموارد المائية وترشيد استخدامها، بالإضافة إلى توطين التقنيات المستخدمة في مجال المحافظة على مواردها المائية.
وفي هذا الإطار، وحيث إن موضوع المياه يكتسب أهمية كبيرة في الوطن العربي، وتحقيقاً لما جاء في الهدف السادس (6) من أهداف التنمية المستدامة 2030، الذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة"، فقد أولت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنذ إنشائها، موضوع المياه الأهمية الذي يستحقها، حيث تضمنت معظم استراتيجيات وخطط عمل المنظمة المتعاقبة وآخرها الخطة الاستراتيجية للأعوام (2017-2022)، العديد من الأنشطة التي تعنى بموضوع المياه، وقامت بالتعاون مع مكتب اليونسكو الاقليمي للعلوم والتكنولوجيا في القاهرة بإنشاء الشبكة العربية للمياه الجوفية وهيدرولوجيا الوديان (G-Wadi)، بالإضافة إلى مشاركتها في الاجتماعات العربية والإقليمية والدولية التي تعنى بالمياه والبيئة، ومساهمتها في إثراء المعارف والخبرة العلمية وتبادلها، والعمل من أجل تحسين السلوك الاجتماعي للتعامل مع هذه القضايا الحيوية، والتوعية بأهميتها، والمساهمة في نشر التجارب الناجحة وتعميمها للاستفادة منها.

المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تنعى الأستاذ محمد حسن سلطان مدير الشؤون المالية بمعهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة

معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام الالكسو ، ينعى الأستاذ محمد حسن سلطان مدير الشؤون المالية بمعهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة الذي وافته المنية صباح هذا اليوم ، وبهذا المصاب الجلل يتقدم مدير عام المنظمة وأسرتها باحر التعازي والمواساة لاسرة الفقيد سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته واهله وأصدقاءه الصبر والسلوان.
إنا لله وانا اليه راجعون.

إصدار العدد الثامن والعشرين من المجلة العربية للمعلومات

تصدر إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم العدد الثامن والعشرين من المجلة العربية للمعلومات، متضمنا مقالات اهتمت أساسا بملف تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتوظيفها في عمليات التعليم والتعلم وفي تحسين جودة التعليم، لما هذا القطاع من دور رئيسي ومباشر في بناء مجتمع المعرفة على أسس علمية صحيحة وإعداد الناشئة والشباب للاستفادة من هذا المجتمع والاندماج فيه والمساهمة بوعي وفاعلية في تأصيل أركانه وتمتين بنيانه.

وتتطرق مقالات هذا العدد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة ودورها في تحسين جودة مؤسسات التعليم العالي، وسيناريوهات مُستقبل التعليم المدرسي في ظل الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد المعرفي، وفاعلية التعلم الترفيهي الإلكتروني في تنمية مهارات الاستماع باللغة الإنجليزية لدى التلاميذ المكفوفين بمرحلة التعليم الأساسي، وكذلك الشّبكات الاجتماعية والتّأصيل لعلم الاجتماع الرّقمي.

لقراءة العدد

مدير عام الألكسو يستقبل كبير خبراء التنمية في مجموعة البنك الافريقي للتنمية

استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الخميس 27 فبراير 2020، السيد محمد جاي Mohamed Gueye، كبير خبراء التنمية في المكتب الإقليمي للبنك لشمال إفريقيا. وقد تركّز اللقاء حول تنمية الشراكة والتعاون بين المنظمة والبنك الإفريقي للتنمية. كما عبّر معالي المدير العام عن الرغبة في الاستفادة من الأنشطة والمشاريع التي يموّلها البنك في الدول الأعضاء، خاصة في مجلات البيئة والزراعة والمياه التي تهتمّ بها إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة، ومجال محو الأمية وتعليم الكبار الذي تهتم به إدارة التربية.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التشاور وعقد اجتماع مشترك يحضره خبراء من البنك ومديرو الإدارات بالمنظمة لتحديد مصفوفة التعاون.