المدير العام للألكسو يشارك ، عبر الاتصال المرئي، في اجتماع وزراء التعليم العرب
شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في اجتماع أصحاب المعالي وزراء التربية التعليم العرب الذي عقد عن بعد يوم الأربعاء 2020/09/23، وخصص لدراسة وثيقة "تطوير التعليم في العالم العربي" التي أعدّها البرلمان العربي، وترأس هذا الاجتماع معالي الأستاذ الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح معالي المدير العام في مداخلته رؤية المنظمة حول هذه الوثيقة، مثمّنا انسجامها مع سياساتِ المنظّمةِ وخططِها واستراتيجياتِها وبرامجِها، التي صمّمتها ونفّذتها، منذ تأسيسِها، بالتنسيق التامّ مع الدولِ العربية والأمانةِ العامة للجامعة، ومنها، ذكـرًا لا حصرًا، استراتيجيةُ تطويرِ التربية العربية(1978) وخطّةُ تطويرِ التعليم في الوطن العربي(2009) والبرنامجُ العربيُّ لتحسين جودة التعليم(2010). منوّها إلى أنّ المنظّمة تعمل مع شركائها، ضمن أطرٍ عربيةٍ ودوليةٍ، للارتقاءِ بالتعليم وتجويدِ مخرجاتِه حتّى يكونَ محرّكًا حقيقيًّا لتحقيقِ التنميةِ الشاملةِ والمستدامةِ لبلداننا. ومبرزا أنّ الوثيقة تستجيب كذلك لتطلّعاتِ دولِنا وتخدم مشروعاتِها وبرامجِها لتطوير التعليم، التي تهدف إلى تنشئةِ جيلٍ يكون معتزًّا بانتمائِه إلى وطنِه وأمّتِه وثقافتِها ومواطنًا مبدعًا قادرا على الأخذِ بأسبابِ المعارفِ والعلوم ومسهمًا في تطويرها، ويُحسن التعبيرَ عن ذاته، والتعايشَ مع غيره، والتعاملَ مع محيطه. وهذه غايةٌ كبرى تسعى الألكسو إليها دائما.
وصدر عن هذا الاجتماع بيان ختامي تضمّن اعتماد الوثيقة بعد الأخذ بمقترحات معالي الوزراء وملاحظاتهم .
الألكسو تصدر العــدد الخامس لـــــ:"نشرية الألكسو العلمية"/سبتمبر 2020
يُسعد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أن تضع بين أيدي قرائها العدد الخامس/سبتمبر 2020 من نشريّة الألكسو العلمية، تحت عنوان: "جائحة كورونا (كوفيد-19) وتداعياتها على أهداف التنمية المستدامة"، وقد تضمّن هذا العدد مقالات علمية تناولت مواضيع ذات العلاقة حول: "التعليم والتعلّم في زمن كورونا: الواقع والحلول"، و"وإعادة التفكير في التعليم"، و"الحضارة الرقمية ومجابهة الأزمات: جائحة كورونا نموذجا"...، ساهم في كتابتها خبراء عرب متخصصين؛
وتتطّلع الألكسو إلى إسهام الأكاديميين والخبراء والباحثين والمتخصصين بمختلف تخصصاتهم من داخل الوطن العربي وخارجه في إثراء الأعداد القادمة لهذه النشرية، التي تطمح من خلالها للإسهام في إيجاد حلول ممكنة لمجابهة جائحة كورونا ولدرء الأزمات المستجدة وغير المستجدة.
جائحة كورونا (كوفيد -19) وتداعياتها على أهداف التنمية المستدامة 2030
مدير عام الألكسو في ضيافة برنامج - متابعات
استضافت مؤسسة التلفزة التونسية القناة الأولى يوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في برنامج "متابعات"، حيث قدم لمحة عن أنشطة المنظمة وبرامجها المستقبلية في ظل جائحة كورونا التي أثرت سلبا على الحياة العامة وخاصة انقطاع التعليم بالمؤسسات التربوية والجامعية، كما عرض المبادرات التي قامت بها المنظمة خلال هذه الجائحة من أبرزها توفير المنصات التعليمية الالكترونية، وتنظيم ندوات تربوية وفكرية وعلمية، عن بعد.
كما ركز في حواره على أهمية التعليم والثقافة والبحث العلمي وضرورة توفير بيئات تساعد أبنائنا على تعليم جيد ومنصف وشامل، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ولتقديم الأفضل لأجيال المستقبل.
هذا، وأشاد معالي المدير العام بما تقوم به الدول الأعضاء من دعم موصول ومؤازرة للمنظمة لتواصل أداء رسالتها المعرفية على الوجه الأكمل.
وفي الختام تمنّى معالي المدير العام، للجميع، التوفيق والنجاح والحماية من هذا الوباء وسنة دراسية وجامعية موفقة.
الألكسو تعقد الدورة التدريبية حول مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (مرصد الألكسو)، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية، الدورة التدريبية حول"مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار"، حيث تم تنظيم الدورة بتقنية الاتصال عن بعد لفائدة الأجهزة العاملين في المرصد السوداني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعلى مدى يومي 23 و 24 سبتمبر 2020، وبمشاركة (37) متدربا من مختلف الوزارات والجامعات، ومراكز البحوث والآكاديميات السودانية.
افتتحت الدورة بكلمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألقاها المهندس خلف العقله، القائم بأعمال مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، والمشرف على مرصد الألكسو، شكر فيها كل من اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على تعاونهم في تنظيم هذه الدورة، وأكّد فيها على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات المتخصّصة لتطوير منظوماتها التربوية والثقافية والعلمية والتكنولوجية، بما يمكنها من مواجهة التحديات التي تواجه الوطن العربي، كما أشار إلى دور الألكسو في إنشاء مرصدها المتخصّص في مجالات التربية والثقافة والعلوم الذي ترعاه منذ العام 2017 كآلية من آليات التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات في الدول العربية، ومحاولة منها لتفادي تنوع وتعارض البيانات والأرقام الذي يؤثر بشكل كبير على جودة البيانات الإحصائية بشكل عام، ودعم مسارات وأهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
ثم ألقت الأستاذة وفاء سيدأحمد نور الدين، الأمين العام للجنة الوطنية السودانية للتربية والثقافة والعلوم كلمة شكرت فيها الألكسو ووزارة التعليم العالي وتعاونها في تنظيم الدورة، كما بينت من خلالها أهمية عقد مثل هذه الدورات التي من شأنها الإسهام في بناء القدرات العربية العاملة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لأن الافتقار إلى المعلومات الدقيقة، والمؤشرات المناسبة والقدرة على تحليل ورصد السياسات والوثائق يشكل تحدياً إنمائياً كبيراً للدول.
ثم ألقى الدكتور محمد محجوب، نائب رئيس هيئة البحث العلمي والابتكار السودانية، كلمة شكر فيها كل من الألكسو واللجنة الوطنية السودانية، على التعاون والتنسيق في عقد الدورة للأطر العاملة في المرصد السوداني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي ينضوي تحت مظلته تسع (9) جهات بحثية، وأن هذه الدورة تكتسي أهمية كبيرة لأنها توفر فرصة لتدريبهم وتطوير قدراتهم في مجالات العمل الإحصائي وبناء المؤشرات.
ويقوم على تدريب المشاركين كل من الخبيرين الدكتور الهادي السعيدي، المدير العام للمعهد العربي للبحوث والدراسات الإحصائية، والدكتور محمد رمضان، المشرف على المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار
ويتضمن برنامج الدورة التدريب العملي والنظري على :
• حساب الأفراد والعاملين في البحث والتطوير والابتكار.
• حساب الإنفاق على البحث والتطوير والابتكار.
• قياس الابتكار في الصناعة والمسح القومي للابتكار.
• التنسيق الإحصائي.
• تنسيق مسار إعداد الخطط الاستراتيجية لتطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار.
• المؤشرات الإحصائية.
الألكسو تعزّز استخدام التعليم الإلكتروني في مدارس لبنان
وقّعت المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم اتفاقية تعاون بالشراكة مع مؤسّسة كلاسيرا المتخصّصة في منظومات التعليم الرقمي وجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت-الجمهورية اللبنانية.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الألكسو الرّامية إلى دعم الجمهورية اللبنانية ومساندتها لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها.
ويتوقع أن تمكّن تلك الجهود 5000 تلميذ لبناني، من نظام كلاسيرا وبنى تحتية رقميّة عالية المستوى لضمان استمرارية المنظومات التعليميّة بها.
وجاءت هذه الاتفاقية تفعيلا لمبادرة الألكسو للتعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته بالدول العربية التي أطلقت منذ بداية شهر مارس 2020، إثر إغلاق المدارس وتعطّل الدراسة في معظم الدول العربية بسبب انتشار وباء كوفيد-19، وذلك حرصًا منها على ضمان استمرارية التعليم في الدول العربية بتقديم الحلول التكنولوجية المناسبة، من بيئات وأدوات رقميّة ومنصّات تعليميّة ، وإتاحتها لفائدة الوزارات والمؤسّسات التربوية بالدول العربية لاستخدامها والاستفادة منها خلال الأزمة وما بعدها.