الألكسو تندّد بالإساءة للرسول الكريم
تعرب المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم في شخص مديرها العام عن أسفها الشديد للتصرّف المشين وغير المسؤول الذي استهدف عبر رسوم مسيئة في وسائل الإعلام لخاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم
وتعتبر أنّ هذا السلوك غير اللائق وتلك الحملة المسعورة التي أشعل لهيبها ثلّة من الذين أعمى التطرّف بصائرهم فأطلقوا العنان لاحقادهم ليس اعتداء على النبي المصطفى والإسلام والمسلمين فقط بل تمثّل اعتداء على قيم العيش المشترك والإنسانية جمعاء واستهدافا للحوار بين الحضارات والثقافات كما أنّها تعدّ اعتداء على مبرّر وجود الإنسان على ظهر الأرض خليفة الله فيها لاحيائها ونشر السلام في ربوعها لا من أجلّ إفسادها وسفك الدماء فيها مصداقا لقولِ المولّى عزّ وجل «إنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً».
إنّ المنظّمةَ العربيّةَ للتّربيةِ والثقافةِ والعلومِ إذ تدين كلّ أشكال العنف والتطرّف والاعتداء فإنّها تدعو الجميع إلى حوار رصين وهادئ للتعايش ونبذ التناحر والخلاف المميت للعقل والحكمة والكلمة الطيبة وإحلال التسامح والتآخي والتراحم بين الأفراد والمؤسّسات والدول سبيلا لضمان التحلي بما أراده المولّى أن نكون عليه .
وتدعو الألكسو اليوم إلى أن يكون فضاؤها الافتراضي منبرا فكريا وإنسانيا لكل المدافعين عن قيم الحق والعدل والخير ومحبي السلام في العالم للتفكير بتفعيل سبل الحوار بين الثقافات والحضارات لعلهم يفعلون ما يمكن أن يُحصّن الإنسانية وقيم العيش المشترك من أيّ اعتداء يأتي به المتعصبون والمتطرفون وأعداء السلام.
الألكسو تشارك في اجتماع خبراء في التعليم الفنّي والمهني
عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قطاع الشون الاجتماعية، بالتعاون مع الألكسو واليونسكو والأكاديمية العربية للعلوم والبحث العلمي والنقل البحري، اجتماعا "عن بعد " حضره خبراء في التعليم الفنّي والمهني، وفي كلمة افتتاحية أكّد فيها معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أن الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها العالم وخاصة قطاع التعليم بجميع مكوناته كانت لها انعكاساتٌ سلبيةٌ على مجالاتِ الحياة. وقد بادرت الألكسو بالعملِ على اتخاذِ تدابيرَ استثنائيةٍ، من أجل تأمينِ استمراريةِ التعليمِ والتدريبِ لعشراتِ الملايين من الطلاّب عن طريق المنصّات والتطبيقات والمواقع الإلكترونية المتاحة وتدريب المعلّمين وتجميع التجارب التي قامت بها الدول في هذا الظرف الاستثنائي لتقاسمها والبناء عليها مستقبلا، وما زالت المنظّمة تعملُ مع الدول العربية وشركائها ونخطّطُ لما بعد كوفيد 19، حتّى يتمكّن قطاعُ التعليم والتدريب من تجاوزِ تأثيراتِ الأزمةِ ونتائجها السلبية .
كما نوّه إلى أنّ المنظّمة تعمل على تعزيزِ الاهتمام بالتعليم الفنّي والتدريب المهني في خطّة عملها للسنوات الآتية 2023-2028، ودعم مكانته في سياساتها وبرامجها المستقبلية في إطار سعيها إلى المساهمة في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التعليم2030. والمنظمة تستعد لعقد المؤتمر الثاني لأصحاب المعالي وزراء التكوين المهني والفني في الدول العربية.
ندوة دولية متخصصة لتوحيد المصطلح حول مشروع معجم مصطلحات كوفيد 19
ينظم مكتب تنسيق التعريب بالرباط، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ندوة متخصصة يوم 27 أكتوبر 2020 عن بُعد عبر تقنيةMicrosoft Teams يعرض فيها للمناقشة مشروع معجم مصطلحات كوفيد 19 في طبعته المزيدة والمنقحة؛ تهدف الندوة مواصلة البحث في تعريب وترجمة المصطلح العلمي والتقني، بمشاركة علماء مبرَّزين ومعجميين من بعض المجامع اللغوية العربية، والمؤسسات الجامعية، والهيئات المختصة.
يشتمل برنامج الندوة على جلسة افتتاحية تتضمن كلمة معالي أ.د محمد ولد أعمر - المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وكلمة أ.د عبد الفتاح الحجمري – مدير المكتب، ومشاركة كل من:
- أ.د مروان جبر الوزة – كلية الطب – جامعة الإمام عبد الرحمان بن فيصل؛
أ.د حميد العواضي – أستاذ اللسانيات والدراسات الثقافية - بيتسبرغ -الولايات المتحدة الأمريكية؛
- أ.د أحمد عزيز بوصفيحة – الكاتب العامّ للجمعية المغربية للتواصل الصحي؛
- أ.د أحمد البنيان – عميد معهد الملك عبد الله للترجمة والتعريب؛
- أ.د فهد بن عبد العزيز المهناء - كلية الطب – جامعة الإمام عبد الرحمان بن فيصل؛
- أ.د أمجد الباز العجرودي مصطفى – جامعة الخليج؛
- الأستاذ إسلمو ولد سيدي أحمد – خبير لغوي ومعجمي.
الألكسو تشارك في الأسبوع العربي للوصول الحر
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو في فعاليات الأسبوع العربي للوصول الحر والذي أقيم من 23 إلى 26 أكتوبر 2020 عبر الانترنت لمناقشة القضايا ذات الصلة بالوصول الحر للمعلومات والمصادر التعليمية والبيانات المفتوحة، وغيرها، وتداعياتها على المجتمع العربي.
كما يُعد الأسبوع العالمي للوصول الحر فرصة للمجتمع الأكاديمي والبحثي للتعرّف على فوائد ومزايا الوصول الحر ومستجداته على صعيد العالم، ولتعزيز الاتصال بين المتخصصين والمهتمين، والحصول على مزيد من الدعم والتأييد المؤسساتي من قبل الجامعات ومراكز البحوث ومشاركة في هذا الحدث العالمي، واحتفاءً بهذه المناسبة، تقيم المجموعة العربية للوصول الحر (اكوا) ملتقى الأسبوع العربي للوصول الحر، برعاية من منصة "أريد" ARID ، وبدعم كل من الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات.
ويُقام الملتقى الحر هذه السنة تحت شعار" الوصول الحر كغاية لتحقيق الانصاف العلمي وتعزيز آلياته"، بصورة إلكترونية عبر منصة zoom، في الفترة من 23 – 26 أكتوبر2020.
وقد ظهرت حركة الوصول الحر للمعلومات Open access في "العالم الغربي"، في بداية الألفية الثالثة كحركة علمية جديدة، تقوم على مشاركة العلماء إنتاجهم البحثي عبر الإنترنت بشكل مجاني ومفتوح، دون أي قيود مادية أو قانونية أو تقنية، وذلك لزيادة وتيرة البحث العلمي وإزالة الحواجز التي تحول دون مشاركة المعلومات، وتقليص الفجوة العلمية والمعرفية بين الدول المتقدمة والنامية.
وقد مثل المنظمة في الأسبوع العربي للوصول الحر الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات الاتصال بتقديم محاضرة بعنوان "التعليم المفتوح والموارد التعليمية المفتوحة في الوطن العربي" أبرز من خلالها أهمية الموارد التعليمية المفتوحة لتعزيز الوصول الحر إلى العلم والمعرفة كما قدّم مشروع الألكسو للنهوض بالموارد التعليمية المفتوحة وخاصة المنصة العربية للموارد التعليمية المفتوحة (www.alecso.org/oer).
الألكسو تحتفل باليوم العربي للمكتبة المدرسية
افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الندوة الافتراضية التي عقدتها الألكسو يوم الاثنين 19 أكتوبر 2020 حول "دور المكتبة المدرسية في النظم التربوية والتعليمية بالدول العربية " في سياق الاحتفال باليوم العربي للمكتبة المدرسية تحت شعار " المكتبة المدرسية فضاء للتعلّم والإبداع والحرّية".
وأشار في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى أهميّةِ الدورِ الذي تؤدّيه المكتبةُ المدرسيةُ في تحقيقِ رسالةِ المؤسّسةِ التعليميةِ وأهدافِها التربويةِ والتعليميةِ والثقافيةِ والاجتماعيةِ من خلال الوظائفِ التي تقومُ به والخدماتِ التي تُقدّمها للطلبةِ والمعلّمينَ، إذ تساعدُ المتعلّمينَ على تجويد تعلّمهم وبناء ثقافتِهم بما تًتيحه لهم من فرصِ البحثِ عن المعارفِ والعلومِ وتطوير ِ مهاراتِهم وميولِهم القرائيةِ وتُعِدُّهُم ليكونوا مواطنينَ أحرارا ومُثقّفينَ قادرينَ على الإبداع والمشاركةِ الفعّالةِ في تنميةِ أوطانهم ومجتمعاتِهم .
كما نوّه إلى أنّ الألكسو طالما أولت عناية بالمكتبةِ المدرسيةِ وسعتْ إلى تعزيزِ مكانتِها وتطويرِها لتأديةِ وظائفِها في النُظمِ التعليميةِ، وذلكَ ضِمنَ إطارِ عملِها على تجويدِ التعليم وتحسينِ مُخرجاتِه في الدولِ العربية . يقينًا منها بأنّ المكتبةَ المدرسيةَ بحكمِ موقعِها في الفضاءِ التعليمي ودورِها ووظائفِها والخدماتِ التي توفّرها للمُتعلّمين والمعلّمين على الحدِّ السواءِ، عنصرٌ فعّالٌ وأداةٌ ناجعةٌ للنهوض بتعليمنا، ومن واجبنا أن نُضاعفَ الاهتمامَ بها في إطار العملِ على تحقيقِ التعليمِ الجيّدِ والمنصفِ والشاملِ والمستدامِ للجميع، من نواحي عِمارتِها وتجهيزاتِها وتزويدِها بالكتبِ والوسائلِ التعليمية الرقمية والمعدّات التكنولوجية الحديثة، وإدارتِها وتسييرها، وتدريب القائمين عليها، والتخطيط لبرامجها وتنشيطها، حتّى تكون فعلا مصدرا للتعلّم وفضاءً للإبداعِ والحريةِ يتعلّمُ فيها الطالبُ مهاراتِ الحياةِ والعملِ والعيش المشترك، ويطوّرُ قدراتِه على البحثِ المنهجيِ وتحصيلِ المعلومةِ والتخطيطِ لتوظيفِها ويُنمّي إحساسَه بالجمال والفنِّ من خلال مُطالعاتِه وتفاعلاتِه مع ما يقرؤُه.
وقدّم مسؤولون على المكتبات المدرسية بوزارات التربية والتعليم وأساتذة وخبراء من القطاع غير الحكومي بالدول العربية مهتمّون بتطوير مهارات القراءة والترغيب في المطالعة لدى الناشئة، مداخلاتٍ في موضوع الندوة ومحاورها وعروضا تعكس رغبةً في تطوير المكتبة المدرسية. وانتهوا إلى تقديم مقترحات وتوصيات منها :
- السعي إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية لترقية المكتبة المدرسية في نظم التعليم ضمن إطار العمل على تحقيق الهدف الرابع،، التعليم 2030 .
- استحداث جوائز ومسابقات لأفضل التجارب العربية في مجال المكتبة المدرسية،
- تنظيم شهر عربي للقراءة في الفضاء المدرسي،
- العمل على توظيف التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير المكتبات المدرسية والتحوّل نحو المكتبات الرقمية.