افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أَعمر، المدير العام اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 دورة إقليمية تنفذها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(إدارة التربية) لتعزيز قدرات القيادات التربوية العربية في مجال التقييم المرحلي للخطط الوطنية للتنمية المستدامة، بواسطة تقنيات الاتصال المرئي والمسموع، وأشار في كلمته بعد الترحيب بالمشاركين إلى أنّ دولنا العربية تحاول منذ سنوات توفير الأسباب والظروف المساعدة على تأمين فرص التعليم الجيّد لمواطنيها، بعد أن استطاع أغلبها تحقيق نسب مقبولة من ناحية القيد والالتحاق بالمدرسة، وتقليص الفجوة بين الجنسين، والوصول إلى الفئات الأكثر هشاشة والأشدّ احتياجًا، منوّهًا إلى أنّ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول العام 2030 ومنها الهدف 4 الخاص "بضمان التعليم الجيّد والمنصف وتعزيز فرص التّعلم للجميع مدى الحياة" وفّرت إطارًا للعمل والتعاون والشراكة على جميع المستويات وطنًيا وإقليميًا ودوليًا. وأنّه ضمن هذا الإطار تنسّق الألكسو على عدّة محاور، مع الدول العربية ومع شركائها من أجل التقدّم في تحقيق هذا الهدف، إيمانا منها بأهمية التّعليم الجيّد للفرد والمجتمع ، وقدرته على تغيير أوضاع الناس وتحويلها من خلال الزيادة في النموّ الاقتصادي، وتعزيز الاندماج الاجتماعي، وتنمية رأس المال البشري .مشيرا إلى أنّ من بين هذه المحاور الرصد والتقييم وتوفير البيانات الموضوعية حول التقدّم في تحقيقه بهدف المساهمة في تحسين القدرات الوطنية في مجال تقييم ما أنجز في هذا الإطار ضمن خطط الدول التنموية.
ويشارك في هذه الدورة حوالى ثلاثين مسؤولاً وخبيرًا من ثماني دول بهدف تقاسم المعلومات والتجارب لتعميم الفائدة في مجال التّقييم المرحلي للخطط التنموية الوطنية وخاصة ما يتعلّق بالهدف الرابع، التعليم 2030 .
