مرصدالألكسو يصدر تقريرا إحصائيا حول التربية والثقافة والعلوم في الدول العربية
نشر مرصد الألكسو تقريرا يحتوي على حزمة من البيانات والمؤشرات الخاصة بالدول العربية والمتعلقة بعدة قطاعات تدخل في اهتمامات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وقد تمّ جمع هذه البيانات والمؤشرات من مصادر معترف بها دوليا وتعتبر ذات جودة عالية وقابلة للمقارنة بين الدول والأقاليم. وقد أمكن في عدة حالات تقديم تطور المعدل العربي لمؤشرات معينة ومقارنته مع المعدل العالمي ومعدلات أقاليم أخرى ممّا يوضّح للقراء مدى تقدم الدول العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. ويعتبر هذا الكتاب في نسخته الأولى التي يحتوي على قرابة 160 صفحة، مصدرا موثوقا لبيانات ومؤشرات متوفرة للدول العربية. وقد تمّ توزيعها إلى خمسة مجالات هي: التربية – الثقافة – البحث العلمي – تكنولوجيا المعلومات والاتصال – الاقتصاد. إضافة إلى إدراج بعض البيانات والمؤشّرات الديمغرافية بوصفها ذات صلة ببيانات ومؤشّرات مجالات أخرى، وتتصل أغلب البيانات والمؤشّرات التي ضمّها التقرير بالفترة الممتدّة ما بين 2014 وإلى غاية 2019.
ويمكن الاطلاع على التقرير بموقع مرصد الألكسو.
الألكسو تحتفل باليوم العالمي للفنّ
تحتفي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مع سائرُ المجموعة الدولية وكلّ المجتمعات المُحبّة للجمال والإبداع، بالفنّ والفنّانين الذي يُصادف الخامس عشر من أبريل من كلّ عام. وهي مناسبة للتّفكير في المُبدعين الذين يُساهمُون باستمرار في جعل العالم مكانا أفضل للحياة والاعتراف بجهودهم ونبل رسالتهم. وهي فرصة أيضا لتأكيد الصّلة بين تطوّر أشكال الإبداع الفني وأنماط الحياة الاجتماعية وقيمها، وإذكاء الوعي بأهمية تنوّع أشكال التّعبير الفني وحيويّتها ، وتسليط الضّوء على مساهمة الفنّانين في صياغة العالم الذي نعيش فيه وتذليل مصاعبه، فكما يقول الرسّام العالمي بيكاسو: "الفنّ يمسحُ عن الرّوح غبار الحياة اليومية".
وعلى الرّغم من إغلاق المُدن وتأجيل التظاهرات ومنع التجمّعات واعتماد تدابير التّباعد الاجتماعي بسبب تفشّي جائحة كوفيد-19، لا يزال الفنّ والفنانُون يتخطّون بنا كل الحُدود عبر عمليّة الإبداع المُحلقة والعابرة لجميع الحواجز، لأنّ للفنّ مفاتيحه السحرية التي تفتح جميع الأبواب وتُقرّب المسافات بين كلّ النّاس.
والفنّانُون هم وحدهم الذين يسردُون بأسلوبهم الخاصّ حكاية التّواصل والتّبادل والحوار بين جميع البشر، ويدعون العالم إلى التّعارف أكثر، ويمُدّون جُسور التّواصل الحضاري والإنساني بين مختلف المجتمعات بلغة الفنّ الذي يُتقنها جميع النّاس، ويُبشّرون بقيم التّعايش والتّسامح والسّلام بين البشر.
وفي هذا الإطار تُساهم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-كبيت خبرة- في مجالات تخصّصها في الاحتفاء بالفنّ والفنّانين على مدار السّنة، وتُواصل العمل مع شركائها في الدّول العربية والمنظمات الدوليّة والإقليميّة في دعم الفنون والفنّانين والعمل على الارتقاء بهذا المجال الهامّ على مختلف المستويات. وخلال السّنة الماضية ورغم الأزمة الصحية العالميّة، التي لازالت مُستمرّة، تُساهم المنظمةُ، من خلال الأنشطة التي تُنفّذها والمُبادرات التي تُطلقها، في دعم صُمود الفنّانين. وفي هذا الإطار احتفت المنظمة بعدد من المُبدعين في مجالات الموسيقى والمسرح والسينما والفنون التشكيليّة والشّعر... واحتضنت عددا من اللقاءات وورش العمل -عن بعد، وحضوريّا، قدر الإمكان، بمُراعاة التّدابير الصحيّة اللازمة. وجمعت هذه اللقاءات مُبدعين من مشارب وتخصُّصات مختلفة، كما كانت المنظمةُ طرفا في شراكات مع عدد من الأطراف المعنيّة بهدف تنفيذ مشاريع مُشتركة لحماية الفنّانين وتخفيف وطأة الأزمة الصّحية على قطاع الفُنون عامّة.
وستُواصل المنظمة العمل مع شُركائها من الفنّانين والمُبدعين للبحث عن أفضل السُّبل لدعم الحركة الفنيّة في الوطن العربي بوصفها القوة النّاعمة المُعبّرة عن هُموم وتطلّعات المُجتمعات والمُخفّفة من وطأتها. كما ستعملُ على إحلال الفنّان العربي المنزلة التي هو جدير بها، حتّى يتواصل إبداعه وفنّه وعطاءه، ويُساهم بدوره في تحقيق التّنمية المُستدامة المنشودة في دولنا. فالاستثمار في الثقافة بمختلف مشاربها، لم يعُد اليوم ترفا أو مُكمّلا من المُكمّلات التي تدعم الاقتصاد، في كنف ما يشهده العالم من مُتغيّرات ومن تطوّر سريع في طُرُق الإنتاج الاقتصادي وتوفير مصادر الثّروة والرّخاء الاجتماعي. وفي هذا الصّدد تسعى المنظّمة إلى حثّ الدُّول العربيّة على مراجعة تشريعاتها وقوانينها المُتعلّقة بوضعيّة الفنّان لتعزيز دوره وتمكينه. كلّ عام والفنّ والفنّانون بخير.
فخامة رئيس جمهورية العراق يحلّ ضيفا على فضاء الألكسو
بدعوة كريمة من معالي المدير العام للألكسو ، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، حلّ فخامة الدكتور برهم صالح، رئيس جمهورية العراق ضيفا على المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم عبر فضائِها الافتراضي، للحديث عن: مستقبل الاقتصاد العربي في ظل المتغيّرات الدولية : المخاطر والفرص، وذلك يوم الثلاثاء 13 أبريل 2021، بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا.
وقد توجّه المدير العام إلى فخامته بجليل الشكر وعظيم الثناء على قبول دعوة الالكسو وتلبيتها. كما عبّر له عن عميق مودّته وتقديره لجمهورية العراق حكومة وشعبا، تثمينا لنبل مواقفها تجاه العمل العربي المشترك ومنظّماته المتخصّصة ومنها المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم: سخاء في العطاء، وتأثيرا في المشاركة، ودعما في تنفيذ مهامها ومساندة في أوقات الشدّة.
ثمّ قدّم معاليه تصوّرات الألكسو المستقبلية في مجالات اختصاصها، والتحدّيات التي تواجه مسيرة التّعليم في الوطن العربي. وعلّل تراجع وتيرة التّنمية العربيّة إلى التسارع في المتغيّرات العالمية، وظلامية الإرهاب الذي ضرب بعض الدول العربيّة، وانتشار الفقر والجوع والأمّيّة في مناطق شتى من الوطن العربي. كما أبرز أهمّ الرّهانات التي يمكن اللّجوء إليها لمواجهة تلك التهديدات. ثمّ بيّن بإيجاز أهم المحطات الرئيسة في مسيرة الألكسو التربوية والعلميّة والثقافية، والجهود التي تبذلها لفائدة الدول العربية: تأصيلا معرفيا وتنمية ثقافية وترسيخا لأسس البحث العلمي وتطويرالمدرسة عربية ذكيّة، من خلال تطوير المناهج الدراسية، وبناء الخطط والاستراتيجيات، والاستفادة من التجارب الرائدة عربيا وعالميا. وجعل التدريب خيارا استراتيجيا للتمكين للمهارات الحياتية والكفايات الأساسية.
وفي مستهل حديثه، تقدّم ضيف الألكسو الكبير فخامة الرئيس الدكتور برهم صالح، بالشكر والتقدير إلى معالي المدير العام وإلى أسرة الألكسو على هذه الدعوة الكريمة.
وثمّن فخامته ما تقوم به الألكسو من جهود مقدّرة لتمتين الرّوابط الثقافية والفكرية بين أجزاء الوطن العربي. وأكّد على أن المنطقة العربيّة تحتل موقعا جغرافيا واستراتيجيا يؤهّلها لأداء أدوار استراتيجية، جغرافيا وسياسيا واقتصاديا. إضافة إلى ما تكتنزه من ثروات بشرية وطبيعية.
وقال: لا يخفى على الجميع أنّ الفقر والبطالة والاقتصاد الهشّ من أشدّ الأزمات تعقيدا وتأثيرا على جميع المستويات. وفي ظلّ التحدّيات التي فرضتها جائحة كورونا من تعطيل للسفر وتقييد لحركة الطيران فقد تسبّب ذلك في خسائر جسيمة في جميع القطاعات.
ثمّ قال: ويزداد التحدّي على وقع هذه الجائحة مخلفا اقتصادات هشّة وانخفاض في معدّلات النمو، ممّا جعل الدول المتقدّمة تعيد النظر في مختلف السياسات الاقتصادية وسياسات الحوكمة لديها.
وتمنّى الدكتور برهم صالح، أنّه على المنطقة العربيّة أن تسعى إلى إطلاق المبادرات وإبداء المرونة ووضع الخطط المستدامة وإعداد الدراسات التي تدعّم أشكال العمل العربي المشترك الثنائي منها والمتعدّد.
وأكّد على دور قطاع التّربية والتّعليم بوصفهما من أهم دعامات التنمية الاقتصادية. مبينا منزلة الشباب في المجتمع والقيمة الحقيقية لهذه الفئة بوصفها الشريحة الأكثر فعالية وقوّة لإحداث التغيير الحقيقي في التنمية المجتمعية، إذا ما جعلنا منها رهانا حقيقيا. وكذلك بيّن دور المرأة بوصفها الشريك الحقيقي في بناء المجتمع ورقيه وتنميته. كما ركّز على أهمية التّعليم الجيّد والعناية بتدريس اللّغات الأجنبية.
وأوضح فخامته، بأنّ الحكم الرشيد يفرز استثمارا جيدا للموارد البشرية والطبيعية في بلادنا، ويفرز لنا فهما بأنّ الحلول تبقى في جزء منها وطنية ممّا يستوجب التكامل والتكاتف والتعاون.
وشدّد في ختام حديثه على أهمّية دعم المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم ( ألكسو)، لتتمكن من أداء دورها والنهوض برسالتها.
الألكسو تواصل عقد جلسات العمل مع الكراسي العلمية العربية المنتسبة للألكسو(كرسي الإبداع المستدام المنتسب للألكسو- الجمهورية اللبنانية).
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام- سم اللجان الوطنية)، اليوم الثلاثاء 13 أبريل 2021 جلسة عمل مع" الكرسي العلمي الإبداع المستدام" المنتسب للالكسو من الجمهورية اللبنانية، ممثلا من طرف مديرته الأستاذة الدكتورة ابتهال يوسف البسطويسي، وقد تم خلال هذه الجلسة الاتفاق على آليات تنفيذ المشروع في المرحلة القادمة من السنة الجارية 2021.
وحضر هذه الجلسة الأستاذة رمزة جابر سعد، منسقة شبكة الكراسي المنتسبة للالكسو باللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلم والثقافة.
وتندرج هذه الجلسة ضمن سلسلة الجلسات التي برمجتها أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام مع مسؤولي وأعضاء الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو، البالغ والتي ستمتد من 05 إلى 29 ابريل 2021.
الألكسو تواصل عقد جلسات العمل مع الكراسي العلمية العربية المنتسبة للألكسو
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام - قسم اللجان الوطنية)، يوم الاثنين الموافق 12 ابريل 2021 جلسة عمل مع الكرسي العلمي المنتسب للالكسو لتنمية المرأة الريفية من جمهورية السودان، ممثلا من طرف مديره الأستاذ، الدكتور السموآل خليل مكي، وقد تم خلال هذه الجلسة الاتفاق على آليات تنفيذ المشروع في المرحلة القادمة من السنة الجارية 2021.
وتندرج هذه الجلسة ضمن سلسلة الجلسات التي برمجتها أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام مع مسؤولي وأعضاء الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو،