الألكسو تواصل عقد جلسات العمل مع الكراسي العلمية المغربية المنتسبة للألكسو.
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم(أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام - قسم اللجان الوطنية)، يوم الخميس 22 أبريل 2021، جلسة عمل مع الكرسي العلمي المنتسب للألكسو، تحت عنوان: " كرسي الألكسو لأخلاقيات العمل والاتصال المؤسساتي"، التابع للمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير - جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس من المملكة المغربية. ممثلا من طرف الاستاذ هشام المكي، بصفته مدير الكرسي.
حيث تم الاتفاق خلال هذه الجلسة على آليات تنفيذ المشروع في المرحلة القادمة من السنة الجارية 2021.
علما، أن جلسة العمل هذه تمت بحضور السيدة فاطمة الصبار، ضابط اتصال المنصة التفاعلية لأمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام على مستوى اللجنة الوطنية المغربية.
وتندرج هذه الجلسات ضمن سلسلة الجلسات التي برمجتها أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام مع مسؤولي وأعضاء الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو، والتي تستمر إلى 29 أبريل 2021.
المنظمـة العربيّـة للتربية والثقافـة والعلوم الألكسـو تحتفـلُ باليوم العالمـي للملكيّـة الفكريّـة
تحَتفلُ المنظمةُ العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو إلى جانب المجوعة الدوليّة باليومِ العالمي للملكية الفكريّة الذي يتوافقُ مع يوم 26 أبريل من كلّ عام بعدما تم إقرارُ الإحتفال بهِ من طرف المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ألويبو) منذ سنة 2000 وذلك بهدفِ تنميةِ الوعي بأهميّة هذا الحق والعملِ على حمايتهِ وإبرازِ دوره في تشجيع المُبدعين ومُنتجِي المحتوى الفكري والفني والتقني على الخلقِ والتجديدِ مُقابل التزام المجتمع باحترامِ حقوقهم الفكريّة بمفهومِها الشاملِ وفي كلّ المجالات.
ويركّزُ الشعار الذي تم اختيارهُ لإحتفالِ هذه السنة على الدورِ المحورِي الذي تُؤديهِ حقوق الملكيّة الفكريةِ في مُسَاعدة المؤسساتِ الصغرى والمُتوسطةِ على بناءِ مشرُوعاتِ أعمالٍ أكثر فاعليّة وتنافسيّة وتحفيزها على النفاذِ إلى السوق العالميّة بالإعتماد على أفكارها المُجددة وعلى قُدراتها الذاتية. وهو ما يتماشى تمامًا مع التوجهات العالمية الجديدة المُعتمدةِ على نسيجِ المؤسسات الناشئة في كل المجالات ودورها في تنمية الإقتصاد العالمي.
ويتنزل احتفالُ منظمة ألكسو بهذه المناسبة في إطارِ انخراطها المبدئي في كل المبادراتِ الرّاميةِ إلى تشجيع الفعل الإبداعيّ ضمن قيمٍ وأُطرٍ قانونيّةٍ تقوم على حمايةِ حقوق الملكيةِ الفكريّةِ في مختلفِ تجلياتها وفي شتى أصنافها؛ من براءات وعلامات تجاريّة وتصاميمٍ صناعيةٍ وحقُوق تأليف، والحثِّ على تبنّي رؤيةٍ مشتركةٍ قِوامها مزيد الوعي بهذه الحقوق والعملِ على تكريسها وتطويرِ التشريعات المُتعلقةِ بها.
وتغتنمُ منظمة ألكسو هذه الفرصة للتأكيد على أن دَعم الإبتكار والتفكير الإبداعي عبر نُظمِ الملكية الفكرية سيُساعد حتمًا في معالجة التّحديات العالمية المشتركةِ، وسيساهمُ في جلب الاستثمارات في كل المجالات ويضمنُ مكافأة المُبدعين ويُحفّزهم على تطويرِ أفكارهم وابتكاراتهم. كما تدعو المنظمة المستثمرين والفاعلين في مجالِ الصناعات الثقافيّة والإقتصاد الإبداعي في البلدان العربيّة إلى مزيد تَعزيز أخْلاقياتِ وقوانينِ الملكية الفكرية في هذا المجال والإستفادة من آلياتها العملية لإستكشافِ ورَصد تَوجُّهَاتِ الإقتصاد الإبداعي بهدف مواكبةِ السياسات الدولية الهادفةِ إلى خلق فُرصِ الاستثمار والتّشغيل وتحقيقِ أهداف التّنمية المُستدامة.
وجديرٌ بالتذكير في هذا الإطار أنّ الالتزام بقوانينِ وأخلاقياتِ الملكية الفكرية ونشرِ ثقافتها في مختلف الأوساطِ وضمان حقوق أصحابها من شأنه أن يُحرزَ القيمة الاقتصادية المضافة، ويُساعد في تحسين ظُروف الحياة الإجتماعية والإقتصادية للدول والمجتمعات، ويفتحُ آفاق جديدة للبرامج الإستشرافيّة لإستمرار تجديد وتطوير مهارات الإنتاج والإبتكار والإبداع، ويخلقُ فرصًا لتعزيز التّنافسيّة بين الدول ودعم الإقتصاد القائم على المعرفة.
هذا وستُواصلُ مُنظمة ألكسو المُراهنة على تكريس دورِ الملكية الفكرية في مجال الصناعات الثقافية والإبداعيةِ في مختلف الحقولِ الفنية وتلك المتعلقة بالتراث بهدف الدفع نحو تبني استراتيجيات وطنية وإقليمية لرعاية المُبدعين وضمان حقوقهم ومرافقتهم في مساراتهم المهنية وإعداد جيل جديد من القادة ومُطوّري البرامج والشّركات النّاشئة في مخُتلف المجالات وخلق المشاريع الإستثمارية ومُضاعفةِ الفرص الوظيفية ولاسيما تلك المرتبطة بالثقافة والتراث.
الألكسو تشارك المجموعة الدوليـة في الاحتفــال باليوم العالمـي للإبـداع والابتكـار...
تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، نظمت الألكسو احتفالية بمناسبة باليوم العالمي للإبداع والابتكار بعنوان " أطفالنا العرب يبدعون ويبتكرون"، وذلك يوم الخميس الموافق 22 أبريل 2021، بمقر الألكسو بتونس،
وتأتي هذه الاحتفالية في إطار سعي الألكسو لنشر ثقافة البحث العلمي وتعميمها وتشجيع الأطفال العرب وتحفيزهم على التعاون وترسيخ العمل بروح الفريق الواحد، وإسهاما منها في الاحتفاء باليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي تم إقراره في 27 أبريل 2017 أن يكون 21 أبريل من كل عام يوما عالميا للمبدعين والمبتكرين في كافة أنحاء العالم وفي كل الاختصاصات العلمية والفنية والثقافية والأدبية وغيرها...
تم افتتاح الاحتفالية بكلمة معالي المدير العام، ألقاها نيابةً عنه سعادة الأستاذ أمين الدهماني، القائم بأعمال مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، نَقل من خلالها تحيات معاليه للمشاركين وتمنياته لهم بالتوفيق ومزيد من التألق، وأكد فيها على مواصلة الألكسو تحقيق أهدافها التي تخدم احتياجات الدول العربية ومتطلباتها.
كما حضر هذه الاحتفالية مديرو الإدارات، وسعادة الدكتور محمد بوهلال، الأمين العام للجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بالدور الحيوي الذي تقوم به الألكسو في سبيل مساعدة الدول العربية على النهوض بمجتمعاتها في مجالاتها التربوية والعلمية والثقافية، وأكد على دعم الجهات المعنية بالجمهورية التونسية للألكسو ومساندتها لتحقيق أهدافها النبيلة،
وشارك في الاحتفالية خبراء رفيعو المستوى من تونس ومجموعة من ممثلي المجتمع المدني وعدد من التلاميذ الموهوبين والحائزين على جوائز عالمية في الابداع والابتكار، كما واكب الاحتفالية عبر تقنية الزوم، كل من الدكتورحسين عزيز صالح الاستاذ المحاضر بالمعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية بجامعة دمشق، والدكتور إبراهيم عثمان، الأستاذ بالجامعة الأمريكية، بتقديم مداخلة.
المنظمـة العربيّـة للتربيـة والثقافـة والعلـوم تحتفـي بالكتـاب وبحقـوق المؤلــف
تحتفلُ المجموعة الدولية يوم 23 أبريل من كل سنة باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف وهي المناسبة التي يرقى الاحتفال بها إلى ما ينيفُ عن ربع قرن وتحديدا إلى سنة 1995 ، عندما قررت منظمة اليونسكو اعتماد احتفالٍ سنويٍّ بخير جليس في الأنام، ألاَ وهو الكتــــاب، في ظرفية اتسمت بالتطور التكنولوجي المتسارع وتوجّس القائمين على عالم الطباعة من بوادر هجرة القُــرّاء للمحامل الورقية والتوجه أكثر نحو الفضاء الرقمي وما رافق ذلك من أخطارٍ أصبحت تتهدّد الحقوق المادية والأدبية للمؤلفين.
وتعدُّ هذه المناسبة فرصة للتأكيد على فضائل القراءة ولاسيما عند الناشئة والشباب وتنظيم عدة معارض وتظاهرات توعويّة وثقافية في علاقة بالكتاب، والتذكير بمختلف حقوق المؤلفين الأدبية والمالية والتعريف باللوائح والاتفاقيات العالمية المُنظمة لمختلف أشكال الاستعارة واستعمال مؤلفات الغير، إذ وعلى الرغم من الثورة الرقمية العظيمة التي حقّقتها الإنسانية خلال ربع القرن الأخير لا يزال الكتاب الورقي محافظا على مكانته بين محبيه وقُرائه وروّاده.
وبهذه المناسبة، تتقدّم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بأحر التهاني إلى كافة القائمين على عالم الكتاب من مؤلفين ومترجمين وناشرين ومطابع وموزعين ومكتبات، فبقدر مواكبتها للتحولات الرقمية والتطور التكنولوجي وانخراطها التام في مجال الرقمنة، ظلت منظمة ألكسو وفية للكتاب الورقي وحافظت على كل برامجها في هذا المجال منذ تأسيسها تأليفًا وترجمةً وطباعةً وتوزيعًا، بل وأثرت منشوراتها بمؤلفات ودوريات جديدة وطوّرت المعايير المعتمدة في النشر حتى تجاوز عدد إصداراتها منذ تأسيسها 3000، بين كتبٍ ومجلاتٍ وأعمال مؤتمرات وتقارير وموسوعات وغيرها...
وقد ظلّت منظمة ألكسو تعمل بشكل مستمر على تنويع مواضيع منشوراتها وعلى تشجيع المؤلفين من مختلف البلدان العربية سواء في إطار إصداراتها الدورية أو المتعلقة بمواضيع معينة أو كذلك من خلال شراكاتها المتعدّدة مع مراكز البحث والجامعات ودور النشر العالمية والحضور في أهم المعارض الدولية سواء بدولة المقر أو عن طريق مراكزها ومكاتبها الخارجية. هذا وقد انطلقت المنظمة في تقويم هذه التجربة ومراجعة وتحيين إستراتيجيتها في النشر والتوزيع لإضفاء مزيدٍ من النجاعة والمردودية عليها في مواكبة للتحولات الكبيرة التي بدأ يعرفها العالم خلال العشرية الأخيرة.
وتغتنم منظمة ألكسو هذه الفرصة للتذكير بأهمية هذا القطاع وبالصعوبات التي أصبح يواجهها في كل مراحل إنتاجه، وهي تدعو بهذه المناسبة إلى مساعدة كل المتدخلين في الكتاب منذ تأليفه وصولا إلى توزيعه وبمزيد التوعية بحقوق المؤلفين وضرورة حفظها وتطويرها ومراجعة وتوحيد النصوص التشريعية المنظمة لها أمام تعدّد أساليب الانتحال والتعدي على جُهودهم في مختلف المستويات وبشتى التقنيات.
وتظل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مُنفتحةً على كل الأفكار والمشاريع والمبادرات التي من شأنها النهوض بالكتاب شكلا ومضمونا، ومعاضدة مجهود دور النشر على الارتقاء بجودته، والتعاون مع الموزعين في سبيل ترويجه، وترسيخ قيمته لدى الناشئة والشباب، ومرافقة المؤلفين لحماية حقوقهم... وكـــلّ عـــام والكتــاب والمؤلف بألف خير...
مديرو منظمات الألكسو والايسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج يعقدون اجتماعا مشتركا
تم اليوم الخميس 22 أبريل 2021 ، عن بُعد، عقد الاجتماع الدوري بين الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج لدراسة سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين المنظمات الثلاث. وشارك في الاجتماع كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومعالي الأستاذ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ومعالي الأستاذ الدكتور
عبدالرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج. وتم خلال الاجتماع عرض الرؤية الاستشرافية التي سيتم العمل بها مستقبلا والتي روعيت فيها التجارب السابقة. وقد فرضت جائحة كورونا واقعا جديدا غير تقليدي يتطلّب تعزيز التعاون المشترك بين المنظمات الثلاث وتوحيد الجهود والاستفادة من التجارب والخبرات المتوفرة لكل منظمة.
ومن أبرز الأفكار التي ستكون موضوع تعاون في الأمد القريب الاستشراف الاستراتيجي وتأمين التّعلم الجيّد ما بعد كورونا، خاصة التّعليم عن بُعد، وتوفير النشرات الإحصائية وتوحيد مصادرها.