المؤتمر الدولي الثامن حول تكنولوجيات المعلومات والاتصال والنفاذ الرقمي
تعتزم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال)تنظيم المؤتمر الدولي الثامن حول تكنولوجيات المعلومات والاتصال والنفاذ الرقمي ICTA’ 21 وذلك أيام 08 -10 ديسمبر 2021 عبر منصة زووم.
ويمثل هذا المؤتمر الدولي فرصة هامة للباحثين من كل أنحاء العالم لعرض إنتاجهم العلمي والتعريف به والاطلاع على آخر البحوث العلمية الدولية في هذا المجال ومناقشة ما يستجد من تقانات واختراعات متخصصة وأصيلة في المجالات العلمية والتكنولوجية خاصة المتعلقة بمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما يعتبر هذا المؤتمر مناسبة لالتقاء العلماء والباحثين والمهنيين والخبراء المتخصصين والناشطين في المجال وكل أصحاب المصلحة، لعرض الأبحاث والمنتجات وتبادل الآراء والخبرات ومناقشة القضايا البحثية وبعث مشاريع تعاون وشراكة.
وتتوجّه اللجنة العلمية إلى الباحثين، والمختصّين في الجامعات والكلّيات ومراكز البحوث والمؤسّسات عامّة في وطننا العربي، وتدعوهم إلى المشاركة في المؤتمر والاطلاع على كامل التفاصيل على الموقع:http://www.icta.rnu.tn
الألكسو تشارك في أشغال المؤتمر العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة
انطلقت يوم 16 مايو 2021 أشغال المؤتمر العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) افتراضياً بالتعاون مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعليم والبحوث وذلك في العاصمة الألمانية برلين تحت عنوان "نتعلم من أجل كوكبنا، نعمل من أجل الاستدامة" ويستمر هذا المؤتمر إلى يوم 19 مايو الجاري.
ويركز هذا المؤتمر الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم كتسارع وتيرة تغير المناخ ومحدودية الموارد وارتفاع درجات الحرارة والتلوث. كما يبرز دور التعليم من أجل التنمية المستدامة في مجابهة هذه التحديات وفي تحقيق الاهداف الأخرى للتنمية المستدامة.
وبهدف المؤتمر إلى تعزيز المجهودات لتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات والقيم اللازمة ليساهموا في بناء عالم أكثر شمولا وعدلا وسلما واستدامة. وكذلك حشد الدعم لتنفيذ خارطة طريق التعليم من أجل التنمية المستدامة 2030.
وتطلق اليونسكو خلال المؤتمر العالمي إطار جديد "التعليم من أجل التنمية المستدامة: نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة" ويرتكز هذا الاطار على خمسة أولويات وهي : النهوض بالسياسات لدمج التعليم من أجل التنمية المستدامة في سياسات التعليم، تغيير بيئات النعلم لتطبيق نهج التعليم من أجل التنمية المستدامة، بناء قدرات المعلمين في مجال التنمية المستدامة، تمكين الشباب ودعم عمل المجتمع المحلي.
وسيُتوج المؤتمر باعتماد "إعلان برلين" الذي بُعيد التأكيد على الالتزام السياسي بالتعليم من أجل التنمية المستدامة والاعتراف بالدور الأساسي والمُحفز للتعليم من أجل التنمية المستدامة في مواجهة التحديات العالمية الراهنة.
وشارك في هذا المؤتمر 2500 مشارك من بينهم 81 وزير تعليم وكذلك اخصائيين في التربية وشخصيات من المجتمع المدني والمجتمع الانمائي والمعنيين بالتعليم من أجل التنمية المستدامة.
وقد شاركت الأستاذة عفيفة الغني الزيادي، ممثلة الألكسو لدى اليونسكو في هذا المؤتمر العالمي.
الألكسو تشارك في لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك المعنية بإنشاء فريق الخبراء العرب لمواجهة الجرائم الإلكترونية
تنفيذا للقرارات الصادرة عن الدورة 50 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك التي عقدت برئاسة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم 13 يناير 2021 ، بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية، بالقاهرة، اجتمعت يوم الخميس 6 مايو 2021، اللجنة المعنية بإنشاء فريق الخبراء من الدول العربية لمواجهة الجرائم الإلكترونية وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
شارك في الاجتماع خبراء ومتخصصون في مجال التحول الرقمي، والجرائم الإلكترونية والمنظمات والمؤسسات العربية أعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك لمناقشة مقترح تشكيل فرق عمل متخصّصة من الخبراء للتعامل مع القضايا الناشئة، ويعد أهم تلك القضايا الأمنية جرائم تقنية المعلومات باعتبارها من الجرائم المتزايدة نظرا للمتغيرات والمستجدات العالمية، ممّا تتطلب إعداد تصور خاص بإنشاء فريق الخبراء العرب من المختصين في المجالات الأمنية والقانونية والفنية وسائر الجهات المعنية لمواجهة تلك الجرائم أمرا مهما .
وقد تخللت فعاليات الاجتماع مناقشات وعروضا توضيحية من جانب المشاركين حول تصور إنشاء فريق الخبراء العرب لمواجهة الجرائم الإلكترونية وقد مثل الألكسو في هذا الاجتماع سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
الألكسو تدين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وعلى القدس الشريف
تدين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بشدة العدوان الواسع الذي يقترفه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة والقصف الهمجي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء، والذي جاء ردا على رفض الشعب الفلسطيني مخططات وممارسات المستوطنين المتطرفين الذين تتبنى الحكومة الإسرائيلية أجندتهم والذين يصرّون على تهويد مدينة القدس الشرقية، عاصمة الدولة الفلسطينية، وتشويه هويتها العربيّة وتهجير أهلها الفلسطينيين وتغيير وضعها القانوني والتاريخي ومقدساتها الدينية بما فيها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، وذلك في تحدّ صارخ للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وفي هذا الإطار تذكّر الألكسو من بين مئات القرارات الدولية بقرار المجلس التنفيذيّ لليونسكو يوم 26 أكتوبر 2016 الذي يؤكّد أن القدس مدينة محتلة، كما تذكّر بقرار مجلس الأمن رقم 2334 بتاريخ 23 ديسمبر2016 والذي "يؤكّد من جديد على انطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، المؤرخة في 12 أغسطس 1949، على الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، والأراضي العربية الأخرى المحتلة منذ عام 1967. وأنّ جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكّل عقبة رئيسية أمام تحقيق السّلام على أساس حلّ الدولتين.." كما "يدين جميع التدابير الأخرى الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل، من جملة أمور، بناء وتوسيع المستوطنات، ونقل المستوطنين الإسرائيليين، ومصادرة وضمّ الأرض بالأمر الواقع، وهدم المنازل والنّقل القسري للمدنيين الفلسطينيين، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي والقرارات ذات الصلة".
وتذكّر الألكسو بأن اتفاقيات جنيف، بما فيها الاتفاقية الرابعة التي تسري على الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنصّ على أنّ الأطراف الموقّعة تتعهّد بأن تحترم هذه الاتفاقيات، وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، ولذلك فمن واجب جميع الأطراف في الاتفاقيات وخاصّة القوى العظمى بحكم مسؤوليّاتها الدّولية، والتزاماتها القانونيّة والسّياسيّة والأخلاقيّة، أن تكون أوّل مدافع عن أحكام القانون الدولي الإنساني الواضحة، التي تنصّ على أن المحتل لا يكتسب السيادة على الأرض المحتلة، وأنّ قيام دولة الاحتلال بنقل بعض سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها أو ترحيل أو نقل كل أو بعض سكان الأراضي المحتلة داخل نطاق تلك الأراضي أو خارجها، وكذلك شنّ الهجمات على الآثار التاريخية وأماكن العبادة، كل ذلك يعتبر انتهاكات جسيمة بمثابة جرائم حرب.
وتدعو الألكسو كل المنظمات الإقليميّة والدوليّة وفي مقدمتها منظمة اليونسكو للتحرك العاجل والقوي لحمل دولة الاحتلال على وضع حدّ لانتهاكاتها المتواصلة للقرارات الدولية.
الألكسو تشارك في قمة التعليم إنوكسيرا 2021 عن بعد
شاركت الألكسو في قمة إنوكسيرا InnoXera للتعليم والتي أقيمت على مدى يومي 5 و6 مايو 2021 تحت عنوان «كيف أثرت جائحة كورونا على تكنولوجيا التعليم كما نعرفها اليوم»، بهدف عرض ابتكارات وحلول لا تنتهي لخدمة قطاع التعليم.
وقد شدّد خبراء ومسؤولون في مجال التعليم من أكثر 16 بلداً في العالم، خلال حوار افتراضي، على ضرورة تعزيز ابتكارات ونماذج جديدة في عالم التكنولوجيا والتعليم، مؤكدين أن الابتكارات والإبداعات ستغير شكل التعليم في المستقبل لصورة مختلفة تماماً لا رجعة فيها للماضي.
وقد مثل الألكسو في هذه القمة سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والذي ناقش الواقع الجديد للتعليم خلال أوضاع جائحة كورونا، وتطرق للمبادرات التي أطلقتها المنظمة في عدد من الدول العربية كجزر القمر ولبنان وموريتانيا وجمهورية جيبوتي بحضور معالي الدكتور مصطفى محمد محمود، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بجمهورية جيبوتي والذي أثنى على المبادرة الناجحة للألكسو بالتعاون مع مؤسسة كلاسيرا العالمية في جمهورية جيبوتي، وذلك بخدمة 100 ألف طالب والتي شملت تحويل المناهج التقليدية إلى إلكترونية وبرنامج تدريبي متكامل لكوادر وزارة التربية الوطنية في جيبوتي لتحقيق أكبر فعالية واستدامة لمثل هذه المشاريع حتى تستمر بعد زوال الجائحة.