أصدر المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق العدد الواحد والستين من مجلة المركز النصف سنوية - التعريب
تناولت موضوعات البحوث التي احتواها العدد بحوثاً في التعريب واللغة العربية والإرث الاستشراقي، والتعريب والمشترك اللفظي، والمصطلح اللساني، وبحوثاً عديدة في الترجمة تنوعت بين محنة الترجمة في الحضارة العربية الإسلامية، والهوية ومأزق الترجمة من منظور سيميائي، والمظاهر الثقافية للترجمة، وتطبيقات الترجمة، والترجمة الاقتصادية التحريرية، واللسانيات والترجمة. كما احتوى العدد على بحث قيم في اللغة العربية والذكاء الصنعي، وآخر في خصائص الكتابة العربية في الحضارة العربية الإسلامية.
شارك في هذا العدد نخبة من الباحثين والعاملين في المجال اللغوي والترجمة من المغرب، والجزائر، والسعودية، وسورية، واليمن.
نأمل أن تشكل أبحاث هذا العدد زاداً علمياً يخدم لغتنا العربية وجامعاتنا وتعليمنا العالي.
أصدر المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق كتاب ”الاتجاهات المعاصرة في التعليم العالي الدولي
يقع هذا الكتاب في ستة فصول يناقش الأول منها موضوع تكافؤ الفرص والحق وعدم المساواة في التعليم العالي، والتجارب العالمية، وزيادة قبول طلبة الأقليات العرقية في التعليم العالي. أما الفصل الثاني فخصص لموضوع رقمنة التعليم وموضوعات البرامج المفتوحة الضخمة عبر الإنترنت (MOOC). وخصص الفصل الثالث لمناقشة المبادئ الأخلاقية الجامعية، وفساد الأخلاق في التعليم العالي، وأنواع الفساد في التعليم، وأساليب مواجهة السلوك غير الأخلاقي في التعليم العالي. ويتناول الفصل الرابع القضايا المتعلقة بالطلبة الدوليين، والانتماء والمشاركة بالأنشطة الطلابية، والإجهاد والتوتر، ومشكلات الصحة العقلية، والأجور الدراسية والدعم الحكومي ومجانية التعليم. ويناقش الفصل الخامس موضوع الابتكار والعصرنة في التعليم العالي، وجودة الأداء الجامعي والتصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية. أمام الفصل السادس فيناقش موضوع الجامعة ودورها في إشاعة مفهوم المواطنة الصالحة من خلال مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وبناء القيمة المشتركة وحقوق الفئات المهمّشة في التعليم العالي.
نأمل أن يجد القارئ العربي في هذا الكتاب مرجعاً مفيداً، وأن يحقق الكتاب الفائدة المرجوة منه، وأن يسد ثغرة في المكتبة العربية في مجاله.
الألكسو تختتم الدورة التدريبية حــول: "الارتقاء بكفايات المدرسين على استخدام التقـانات الحديثة في التعليم" للأطر التربوية في جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية جيبوتي وجمهورية القمر المتحدة
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، الدورة التدريبية حول "الارتقاء بكفايات المدرسين على استخدام التقـانات الحديثة في التعليم"، التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر، (من 20 سبتمبر إلى 20 ديسمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، لفائدة الأطر التربوية في كل من جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية جيبوتي وجمهورية القمر المتحدة، وتأتي ضمن البرنامج التدريبي الرابع من مبادراتها "مسارات للتّدريب"،
وشمل البرنامج التدريبي الجانبين النظري والتطبيقي، لهدف تحسين أداء معلمي التّعليم العام على مستوى استخدام التقانات الحديثة في العملية التعليمية، وتأصيل الثقافة المعلوماتية لدى الأسرة التربوية في المدارس،
وتمحورت موضوعات الدورة حول:
- تكنولوجيا التعليم، ماهيتها ومفهومها وتطورها وفوائدها.
- التعليم الإلكتروني، مفهومه وخصائصه وأنواعه، وآليات توظيفه.
- الأدوات المهنية للمعلم في العصر الرقمي، التحولات والتعددية في أدوار المعلم.
- التطبيقات التربوية لأدوات الجيل الثّاني.
– الثقافة المعلوماتية.
وشارك في الدورة (120) متدرباً، بواقع أربعون (40) متدربا من كل دولة، وتعد هذه الدورة التدريبية تعزيزا للبرامج التدريبية السابقة ذات العلاقة، لرفع قدرات الأطر التربوية بغرض تمكينها من الكفايات اللازمة والمهارات الأساسية من أجل القيام بعمليات التطوير وتحقيق الأثر المنشود، وتمكين المشاركين من الاستفادة القصوى مما عرض عليهم من معارف وخبرات؛ وقام بتأطير الدورة الخبير الدكتور عاطف القضومي، وقام بتنسيق ومتابعة أعمالها المهندس خلف العقله، منسق البرنامج التدريبي والخبير بالألكسو.
أصدر المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق كتاب ”الاتجاهات المعاصرة في التعليم العالي الدولي
يقع هذا الكتاب في ستة فصول يناقش الأول منها موضوع تكافؤ الفرص والحق وعدم المساواة في التعليم العالي، والتجارب العالمية، وزيادة قبول طلبة الأقليات العرقية في التعليم العالي. أما الفصل الثاني فخصص لموضوع رقمنة التعليم وموضوعات البرامج المفتوحة الضخمة عبر الإنترنت (MOOC). وخصص الفصل الثالث لمناقشة المبادئ الأخلاقية الجامعية، وفساد الأخلاق في التعليم العالي، وأنواع الفساد في التعليم، وأساليب مواجهة السلوك غير الأخلاقي في التعليم العالي. ويتناول الفصل الرابع القضايا المتعلقة بالطلبة الدوليين، والانتماء والمشاركة بالأنشطة الطلابية، والإجهاد والتوتر، ومشكلات الصحة العقلية، والأجور الدراسية والدعم الحكومي ومجانية التعليم. ويناقش الفصل الخامس موضوع الابتكار والعصرنة في التعليم العالي، وجودة الأداء الجامعي والتصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية. أمام الفصل السادس فيناقش موضوع الجامعة ودورها في إشاعة مفهوم المواطنة الصالحة من خلال مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وبناء القيمة المشتركة وحقوق الفئات المهمّشة في التعليم العالي.
نأمل أن يجد القارئ العربي في هذا الكتاب مرجعاً مفيداً، وأن يحقق الكتاب الفائدة المرجوة منه، وأن يسد ثغرة في المكتبة العربية في مجاله.
اختتام الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي
اختتمت اليوم الاثنين 20 ديسمبر 2021، الدورة الثانية والعشرين (22) لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، بحضور أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود والمنظمات، حيث شهد هذا اليوم الثاني عرض نتائج مراجعة الخطّة الشاملة للثقافة العربية، ومشروع سفراء الألكسو للثقافة العربية ووضع خارطة العمل الخمسية للملفات العربية المشتركة لتسجيل التراث غير المادي مع اليونسكو، واعتماد توصيات اللجنة الدائمة للثقافة العربية، والمشروع الثقافي العربي المشترك. كما تمّ خلال انعقاد المؤتمر عقد عدد من البنود والفعاليات وهي:
عرض مخرجات المؤتمر العالمي للاقتصاد الإبداعي وفعالية وحلقة شبابية بعنوان:"إطلاق المشاريع الإبداعية ودور الإعلام في الهوية العربية وعرض مخرجات قمّة اللّغة العربية، ومخرجات مهرجان البردة.
وقد جاء في كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة خلال اختتام أعمال المؤتمر، حيث قال هكذا يصلُ مؤتمرُنا إلى ختامه بعد يومين من الجلسات والاجتماعات المتتالية والنقاشات الثرية والمعمقة حول عديد المجالات المتعلقة بالثقافة والتراث واللغة العربية والشعر والمسرح والكتاب وغيرِها...
وهكذا كان مؤتمرُنا، مثلما توقعنــا، استثنائيًّا بكل المقاييس تنظيمًا ومحتوًى ونتائجَ... فلا يسعني إلا أن أتقدمَ بوافرِ الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم...
ولا نبالغ إذا قُلنا إننا فعلا قد افتتحنا معا مرحلةً جديدةً للعمل الثقافيّ في بلدانِنا العربية بفضل الخطة المُحدَّثة للثقافة التي ستكون بمثابة المصباح الذي سينيرُ دَرْبَنا في خِضَمّ هذه التحولات العميقة التي يشهدها عالـمُنا، وبفضل المشاريع الثقافية العربية المشتركة التي ستعززُ تعاونَنا العربيَّ وستوفّر الإحاطةَ والمساعدةَ لمستحقيها وستؤمِّنُ التأهيل الضروريَّ لكوادرنا ولمؤسساتنا الثقافية في عديد المجالات، كما ستمنح دُولَنا العربية الفرصةَ لأن تكون في مستوى المناسبات الإقليمية والدولية القادم ، لذلك يضيف، فنحن سعداءُ بما خلُص إليه مشروعُ مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية وتحديثها وبالملاحظات والإسهامات التي تفضّل بها معالي الوزراء في تدخلاتهم، وفي الوقت نفسِه نقدّرُ حجمَ التحديات المتزايدة التي أصبحت تواجهها الثقافةُ العربية، والتي تحتّمُ علينا مزيدا من التعاونِ والتنسيقِ وتوحيدِ المواقفِ والسياسات...
واستمر معاليه قائلا بأنّ المنظمةُ العربية للتربية والثقافة والعلوم، ستظل على عهدها في احتضان المشاريعِ العربية المشتركة ودعمِها وتأطيرِها، وستعمل على متابعة وتنفيذ مخرجات هذا المؤتمر ولاسيما المشاريعَ التي تمّ اعتمادُها من طرف معالي الوزراء.
ووعيًا من الجميع بالبعد الكونيِّ للثقافة العربية والحوارِ مع الحضارات والانفتاح على ثقافات العالم، وتنفيذًا لما أكّده معالي الوزراء في مداخلاتهم القيّمة، سنواصلُ مدَّ جسور التعاون والحوار مع كلِّ الشركاء الذين نتقاسم معهم نفسَ المبادئ ونفسَ القيَم، وسنكونُ خيرَ سفير لثقافتِنا العربية في مختلف المحافل الدولية وسنعملُ على جعل تراثِنا منبعَ هويتنا ومصدرَ افتخارنا.