معهد البحوث والدراسات العربية يصدر العدد الخامس والسبعين من مجلَّة البحوث والدراسات العربية

يحوي العدد الخامس والسبعون من مجلَّة البحوث والدراسات العربية مجموعة من البحوث ذات التخصُّصات المتنوعة: اللغة العربية، العلوم السياسية، التربية، الاجتماع، الجغرافيا، القانون، والإدارة؛ لباحثين من: اليمن، وليبيا، وفلسطين، ومصر. واستهلت المجـلة بحوثها ببحث في مجال اللغة العربية وآدابها بعنوان: التوسع الدلالي لمشـتقات الجـذر (ع.ر.ب) في الفصحى واللغات السامية وبعض المحكيات اليمنية والعربية. ويأتي ثاني بحوث هذا العـدد في مجـال العلوم السياسية تحت عنوان: نشأة وتطور سياسات التأمين في ليبيا والإطار التنظيمي لها۔ وفي الشأن التربوي تقدم المجلة في هذا العدد بحثًا بعنوان: تقييم تجربة التعليم الإلكتروني في الجامعات الفلسطينية في أثنـاء جائحة كورونا من وجهة نظر هيئـة تدريسها۔ وفي مجـال الدراسات الاجتماعية تنشر المجـلة في عددها هذا بحثًا تحت عنوان: الصراع السياسي الفلسطيني الداخلي بين النشأة والتطور والحاضر۔ ويضم هذا العدد من المجلة بحثًا في مجال الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بعنوان: النقل متعدد الوسائط في إقليم قناة السويس ودوره في تنمية التجارة العربية البينية۔ وفي مجـال الدراسات القانونية تنشر المجـلة في عددها هذا بحثًا تحت عنوان: مشكلات تجريم وتكييف غسل الأموال في التشريعات العربية۔ وتختتم بحوث هذا العـدد من المجـلة ببحث في مجال الإدارة بعنوان: أثر مقاومة التغيير للتحول الرقمي كمتغير وسيط على العلاقة بين التدريب وكفاءة الأداء (الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بجمهورية مصر العربية أنموذجًا)۔

صدور العدد الثاني والثلاثين من المجلة العربية للمعلومات

أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة المعلومات والاتصال) العدد الثاني والثلاثين من المجلة العربية للمعلومات، وتضمّن العدد ملفا عن تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتوظيفها في عمليات التّعليم باعتباره القطاع الرئيسي ذا الأثر المباشر في بناء مجتمع المعرفة على أسس علمية صحيحة وإعداد الناشئة إعدادًا سليمًا وإدماج الشباب في عملية تحقيق المساهمة الفاعلة في توطيد أركانه ورص بنيانه.

كما تطرّقت مقالات هذا العدد إلى عدةّ جوانب أهمها توظيف التعلم التكيفي في البيئات التعليمية للدراسات الاجتماعية  في مراحل التعليم كذلك مهارات التعلّم الاجتماعي العاطفي (SEL )ودرجة تحقّقها عند الطالب إضافة إلى دور التطبيقات التربوية للذكاء الاصطناعي في  مواجهة تداعيات جائحة كورونا.

كما شمل هذا العدد عدّة موضوعات أخرى من بينها التّعليم بالتناوب وأثره على التحصيل الدراسي لدى عينة من التلاميذ وكذلك مجال عمل المنظمات والجمعيات والمكتبات في توفير المعلومة وتيسير الوصول إليها

للإطلاع على العدد انقر هنا 

معهد البحوث والدراسات العربية يصدر العدد الخامس والأربعين من سلسلة دراسات استراتيجية ومستقبلية

يتناول هذا العدد الخامس والأربعون من سلسلة دراسات استراتيجية ومستقبلية، أعمال الندوة الفكرية التي عقدت في مقر المعهد بالقاهرة يوم الرابع والعشرين من ديسمبر عام 2020 تحت عنوان (الوطن العربي وتحديات المستقبل)۔ وقد شارك في جلسات الندوة نخبة من كبار المفكرين والمثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين في الوطن العربي، وجرت أعمالها في جلسات أربع ختمت كل منها بمداخلات وتعقيبات. وقد افتتح أعمال الندوة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو). وألقى فيها معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط محاضرة تحت عنوان : ( الوطن العربي والتحولات الكبرى في العالم )، تلتها مداخلة للأستاذ الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة۔ وكانت الجلسة الثانية تحت عنوان ( تحديات وآفاق الإعلام والهوية )، وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور محمود علم الدين والأستاذ الدكتور قاسم المحبشي۔ أما الجلسة الثالثة للندوة فتناولت ( تحديات وآفاق الاجتماع والاقتصاد) وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور أحمد زايد والدكتور محمد شقورة۔ واختتمت جلسات الندوة بمحاضرة لمعالي السيد محمد العرابي وزير الخارجية المصرية الأسبق۔

الألكسو تبرم اتفاقية تعاون

تحت إشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تم يوم الاثنين 28 فبراير 2022 ، بمقر المنظمة توقيع مذكرة تفاهم بين الألكسو ومؤسسة K2LIS المختصة في تكنولوجيا البلوك تشين.

وتهدف هذه المذكرة إلى فتح جسور التعاون بين المؤسستين في المجالات التي تخدم الأهداف المشتركة في التعاون في تنفيذ أنشطة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال وبالأخص في مجال تصميم وإنشاء منظومات إلكترونية باستخدام تكنولوجيات البلوك تشين .

وأكّد معالي المدير العام أنّ المنظمة تعمل على تعزيز مجالات تعاونها وشراكاتها مع المنظمات والجامعات وانفتاحها على المحيط التربوي والثقافي والعلمي بدولة المقر وخارجها.

كما أبدى معاليه الاستعداد لمزيد التعاون  من أجل تقديم أفضل  الحلول والتصورات والمهارات  لفائدة دولنا العربية من خلال مشروع عربي موحد للتحقق من مصداقية الشهادات العلمية باستعمال تكنولوجيا البلوك تشين والذي سيمكن من توفير آلية أسرع  وأدق وأكثر أمانا للتحقّق من مصداقية الشهادات الرسمية، وتصديق المستندات وتأكيد هوية حامليها، الأمر الذي سيوفر للوزارات والجامعات والمؤسسات والأشخاص جهدا كبيرا ووقتا ثمينا لإثبات صحّة الشهادة  العلمية.

وفي ختام اللقاء اتّفق الطرفان على الشروع في تنفيذ البرنامج بداية من هذا العام لتجسّيد بنود مذكرة التّفاهم.