برنامج الزائر العلمي والعقول العربية المهاجرة

فكرة النشاط:

ساهم الحراك العلمي وتنقل الباحثين من الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية العالمية إلى جامعات ومؤسسات ومراكز بحثية أخرى مساهمة كبيرة في تحقيق أثر ملموس في تبادل العلم والمعرفة وبناء قدرات العاملين في البحث العلمي ونقل التجارب والخبرات وزيادة النشر العلمي الرصين، وكان ذلك كله من خلال مبادرات قامت بها دول غير عربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وسويسرا والاتحاد الأوروبي.

حتى تاريخه لا يوجد برنامج عربي يتيح الفرصة للباحثين العرب من أكاديميين وباحثين يعملون في الجامعات والمؤسسات والهيئات والمراكز البحثية العربية يتيح لهم القيام بزيارة علمية إلى جامعة أو مؤسسة أو هيئة أو مركز بحثي عربي آخر وكذلك الحال بالنسبة إلى العقول العربية المهاجرة التي تعمل في مؤسسات بحثية غير عربية لا يوجد برنامج علمي وعربي يتيح لهم القيام بزيارة علمية إلى المؤسسات العربية للمساهمة في نقل خبراتهم والمساهمة في بناء كفاءات وقدرات زملائهم في المؤسسات العربية.

في الوقت نفسه هدفت الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتقني والابتكاري في هدفها الخامس العام المتضمن "وجود آليات تعاون بين مؤسسات البحث العلمي ومؤسسات التعليم تحقق الاستفادة من الموارد البشرية في المدارس والجامعات ومن الإمكانات المعملية والمخبرية في المؤسسات البحثية، وتحقيق زيادة كبيرة في هذه الموارد كما ونوعا."

وهدفها السابع العام المتضمن "وجود آليات نشطة للتعاون بين مؤسسات الوطن العربي العاملة في ميدان البحث والتطوير والابتكار."

وهدفها التاسع العام المتضمن "وجود بيئة تحافظ على العقول العربية في الدول العربية وتستفيد من المهاجر منها."

ويمكن الوصول إلى تحقيق تلك الأهداف من خلال تنفيذ مشروع الزائر العلمي الذي يسمح لعدد من الأكاديميين والباحثين العرب سواء العاملين في مؤسسات وهيئات أكاديمية وبحثية عربية أو غير عربية (عقول مهاجرة) بتنفيذ زيارة عمل علمية قصيرة المدى (5أيام عمل) يقوم خلالها بتنفيذ عدد من المهام من أهمها:

  • إلقاء محاضرة علمية في مجال تخصصه للطلبة و/أو الباحثين في جهة عربية بحثية أو أكاديمية أخرى (الجهة المستضيفة).
  • تنفيذ دورة أو ورشة عمل تدريبية بمتخصصة في مجال اختصاصه تهدف إلى رفع قدرات ومهارات فئة مستهدفة (طلبة، باحثين...) من الجهة المستضيفة (بحدود 10- 20 متدرب).
  • تبادل الرأي وتنفيذ حلقات نقاش تفضي إلى تشبيك الزائر العلمي مع أعضاء وأفراد الجهة المستضيفة ليحقق ذلك كله جزءا من تنفيذ الخطة الاستراتيجية وآلياتها المدرجة في تلك المصفوفة.

أهداف النشاط:

  • تحقيق فعلي لأهداف الاستراتيجية العربية للبحث العلمي وتطبيق عملي للخطة التنفيذية لها وخاصة المصفوفة السابعة من مصفوفة تنفيذ الخطة "التعاون بين المؤسسات العاملة في الوطن العربي في ميدان البحث والتطوير والابتكار" من خلال البند 63.7 والذي يدعو إلى تشجيع وتحفيز التعاون العلمي والتكنولوجي والابتكاري بين العلماء والباحثين في الدول العربية ونظرائهم في الخارج.
  • تطبيق عملي وآلية فعلية لتنفيذ البند 53.5 من المصفوفة السابعة من مصفوفة تنفيذ الخطة الاستراتيجية والذي يدعو إلى إيجاد آليات ووسائل كفيلة للاستفادة من العلماء والباحثين المتميزين من الدول العربية وغير العربية في تطوير القدرات الوطنية للبحث والتطوير.
  • تطبيق عملي للمصفوفة التاسعة من مصفوفة تنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار للاستفادة من العقول العربية المهاجرة ومساهمتها في بناء القدرات العربية وخلق ارتباط فعال ومفيد مع العلماء والخبراء العرب المهاجرين من خلال ورشات تدريبية ينفذها الزائرون العلميون منهم خلال زيارتهم.
  • نقل الخبرات والتجارب بين المؤسسات والهيئات الأكاديمية والبحثية العربية بما يسهم في تطويرها وخاصة في المؤسسات العربية التي تواجه ضعفا في البحث العلمي ونقصا في التطور الأكاديمي.
  • بناء قدرات الباحثين والطلبة في المؤسسات البحثية والأكاديمية العربية من خلال دورات وورشات عمل متخصصة ينفذها الزائر العلمي.
  • التشبيك بين الزائرين العلميين ونظرائهم في المؤسسات العربية المستضيفة بما يعمل على توسيع دائرة التعاون البحثي العربي بين العلماء والباحثين العرب.

 

مخرجات النشاط:

  • بناء القدرات العربية في المؤسسات والهيئات والمراكز الأكاديمية والبحثية العربية بجهود وعقول عربية سواء العاملة في المؤسسات والهيئات العربية الأخرى أو بجهود العقول العربية المهاجرة.
  • تبادل المعرفة ونقل التجارب من الباحثين الزائرين إلى نظرائهم وكذلك الطلبة و/أو الباحثين العرب والاستفادة منها بما يهم في تطوير المؤسسات والمراكز البحثية العربية.
  • توسيع دائرة البحث العلمي المشترك وزيادة الإنتاج العلمي العربي المشترك.
  • الاستفادة من العقول العربية المهاجرة في خدمة أوطانها ومساهمتهم العملية بالنهوض في المؤسسات البحثية العربية من خلال قدرتهم على تشبيك المؤسسات البحثية العربية بالمؤسسات البحثية العالمية التي يعملون فيها.