أدى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،اليوم الثلاثاء 14 يوليو 2020، زيارة مجاملة لمعالي الأستاذة أسماء السحيري، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بالجمهورية التونسية. شكر معالي المدير العام معالي الوزيرة على إتاحة هذه الفرصة للتشاور والتباحث حول بعض الأنشطة التي تقوم بها الألكسو ولها علاقة مباشرة باهتمامات وزارة المرأة، حيث عرض الأنشطة التي تنفذها المنظمة في مجال الطفولة والتربية الأسرية، والاتفاقية المبرمة بين المنظمة والوزارة داعيا إلى تفعيل بنودها لتكون أرضية لشراكة حقيقية تخدم منظومة الطفولة الأسرية.
ثم تطرّق معاليه إلى الظرف الصعب والاستثنائي الذي يمر به العالم جراء جائحة كوفيد-19، التي أثرت سلبا على قطاع التربية والتعليم، وأشاد بهذه المناسبة بما قامت به الدولة التونسية من إجراءات جريئة للتغلب على مختلف الصعوبات والتداعيات التي فرضتها هذه الأزمة العالمية.
كما عرض بعض الأفكار والمبادرات التي يمكن أن تعرض للدراسة من قبل اللجنة المشتركة التي سيتم تكليفها بوضع البرنامج التنفيذي للاتفاقية المزمع توقيعه في مرحلة لاحقة، ومن ضمنها ترقية المبدعين والمبدعات ومنحهم الفرصة لعرض أعمالهم الإبداعية في مقر المنظمة، والاستفادة من خبرات المنظمة في مجال الطفولة في مرحلة ما قبل المدرسة، وهو مشروع مدرج في خطط المنظمة واستراتيجياتها.
رحّبت معالي الوزيرة بهذه الزيارة واعتبرتها فرصة للتشاور حول المواضيع المشتركة التي تهم الطرفين خاصة أن الألكسو تُعدّ بيت خبرة معني بمجال الطفولة وتربية النشء على أساس تعليم جيّد ومنصف وشامل ومدى الحياة يركز على العلم والابتكار.
كما اعتبرت أن آفة العنف أصبحت ظاهرة مألوفة نعيشها يوميًّا في الأسرة وفي الشارع وفي المدرسة، وأكدت أن الوزارة من خلال استراتيجيتها تعمل على توفير الوسائل المناسبة لمعالجة العنف بجميع أصنافه، ومن أبرزها التركيز على مبدأ التوعية المجتمعية في الأسرة والمدرسة والسلوك السليم وإصدار أدلة توعوية لمحاربة كافة الظواهر السلبية وتشجيع الأطفال على المطالعة.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على عقد لقاء لفريق العمل الذي سيتولى دراسة هذه الأفكار وصياغتها في شكل برنامج تعاون بين المنظمة والوزارة.
