تَحتَ إِشْرَافِ مَعَالِي المديرِ العامِ للألكسو، الأُسْتَاذُ الدكتور محمد ولد أعمَر، عَقدتْ المنظّمةُ العربيّةُ للتّربيةِ والثقافةِ والعلومِ - إدارةُ العلومِ والبحثِ العلميّ، الحلقةَ الثّانيةَ مِنْ سِلْسِلَةِ لِقَاءاتِ الألكسو العلميّةِ - الدَورَةُ الثّامنةُ للْمُنتدَى اَلْعَرَبِي للْبَحْثِ الْعِلمِيّ وَالتَنمِيةِ الْمُستَدَامَةِ، بِعنْوَانِ: "الاسْتِشَرافُ فِي ظِلّ اِقْتِصَادِ الْمَعْرِفَةِ فِي الْدولِ الْعَرَبِيّةِ "، يومَ الثلاثاء 7 يوليو 2020، بِتقنيةِ الاتصَالِ عَنْ بُعد.
وشَاركَ فِي أعْمَالِها نُخبةٌ عَربيةٌ عَالمِيةٌ مِنَ الخبراءِ، هُمْ: الدكتور طلال أبو غزالة، والأستاذ الدكتور باسل البستاني، الأستاذ خالد الحشاش، والدكتور يوسف العبداللات.
قَدّمَ المُشَارِكونَ فِيهَا مُدَاخَلاتٍ غَنِيةٍ بالأفكارِ وَالرّؤى كَمَا عَرَضوا بَعضَ الْتجَارِبِ والإنْجَازَاتِ اَلتي تُعْنَى بالتعليمِ والاقتصادِ.
وَتأتِي هَذهِ الْحَلقةُ ضِمنَ جهودِ منظّمةِ الألكسو وَسعْيِها إلى أنْ يَكُونَ الاستشرافُ المُنطلقُ مِنْ مَعرفةِ الواقعِ منهجاً دَائماً وَثقافةً عربيةً نحوَ المستقبلِ.
كَما تَسعَى الألكسو إلى الْعِنايةِ بالخبراتِ العربيّةِ والتّواصلِ مَعَهَا داخلَ الوطنِ العربيّ وَفِي الْمَهجَرِ والعملِ عَلى بِناءِ شَراكاتٍ استراتيجيةٍ مَعَ المنظّماتِ الإقليميّةِ والدوليةِ.
