معالي المدير العام يؤدي زيارة مجاملة لمعالي وزير الشؤون الخارجية

معالي المدير العام يؤدي زيارة مجاملة لمعالي وزير الشؤون الخارجية


أدى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، زيارة مجاملة لمعالي الأستاذ نور الدين الري، وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية، اليوم الأربعاء 22 أبريل 2020، وقد هنأ معالي المدير العام معالي الوزير على تعيينه ورجا له التوفيق والنجاح في مهامه، مشيدا بما تلقاه المنظمة من الجمهورية التونسية رئيسا وحكومة وشعبا من دعم مشكور، ومثمنا مسيرة التعاون بين المنظمة والوزارة التي شكرها على ما تقدمه للمنظمة ولموظفيها من تسهيلات تيسر لها أداء مهامها على الوجه الأكمل خدمة للعمل العربي المشترك واستجابة لتطلعات أبناء الوطن العربي الذين ينتظرون منا جميعا تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
كما تحدث معالي المدير العام عن الظرف الصعب والاستثنائي الذي يمر به العالم جراء جائحة كورونا، التي أثرت سلبا على قطاع التربية والتعليم وحرمت التلاميذ والطلبة من مواصلة الدراسة، مما تطلب الإسراع في التكيف مع هذا الظرف لإنقاذ السنة الدراسية. وبهذه المناسبة أشاد معاليه بما قامت به الدولة التونسية من إجراءات جريئة للتغلب على مختلف الصعوبات والتداعيات التي فرضتها هذه الأزمة العالمية. كما عرض المبادرات التي قامت بها المنظمة للمساعدة في توفير منصات تعلمية لفائدة التلاميذ والطلبة وكذلك المعلمين، وبناء شراكات مع مؤسسات دولية وعربية من أجل توفير البنية التحية الإلكترونية لمساعدة وزارات التربية والتعليم بالدول العربية، وهو مشروع ستواصل المنظمة تعزيزه مع المنظمات العربية والدولية.
كما عرض الأنشطة التي تضطلع بها المنظمة في مجالات تخصصها والمبادرات التي قامت بها من خلال التواصل عن بعد، لمواصلة العمل وتنفيذ الأنشطة المبرمجة خلال العام الجاري.


شكر معالي الوزير معالي المدير العام على هذه الزيارة التي اعتبرها زيارة تعارف، مثمنا دور المنظمة التي تعد بيت العرب المعرفي، ومعبرا عن قناعته بأن المنظمة ستواصل دورها ورسالتها التربوية والثقافية والعلمية. وأشاد معاليه بما حققته المنظمة من إنجازات في المجالات الفكرية والعلمية والتربوية، داعيا إياها من خلال مديرها العام إلى مزيد الاهتمام بالبحث العلمي وتطويره وتوفير الإمكانيات اللازمة له ليكون قاطرة كل تقدم في المستقبل، مضيفا بأن التكنولوجيا أصبحت أداة تعليم وتعلّم وقد أثبتت جدواها والحاجة إليها في مثل هذه الظروف.
كما أكّد معالي الوزير على أن المنظمة هي القاطرة المؤهلة لقيادة تطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم بحكم ما لها من إمكانيات وتجارب نفتخر بها جميعا، معربا عن استعداده للتعاون مع المنظمة وتقديم ما تحتاج إليه من مؤازرة لتحقيق رسالتها السامية وخاصة من أجل تقديم الدعم وتوفير أسباب النجاح للشباب المبتكر.