اجتماع اللّجنة الفنّيّة لمشروع "المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة"

اجتماع اللّجنة الفنّيّة لمشروع "المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة"


انعقد يوم الأربعاء 19 فيفري 2020 بمقرّ المنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم (إدارة التّربية) اجتماع اللّجنة الفنّيّة لمشروع "المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة" الذي ينفّذ في إطار اتّفاقيّة شراكة بين الألكسو ووزارة شؤون المرأة والأسرة والطّفولة وكبار السّنّ بالجمهوريّة التّونسيّة والجمعيّة التّونسيّة جودة التّعليم.
وفي افتتاحه للاجتماع، نقل أ. الهاشمي العرضاوي، القائم بأعمال مدير التّربية بالألكسو، إلى المشاركين تحيّات أ. د. محمّد ولد أعمر، المدير العام للألكسو وحرصه على بناء شراكات فاعلة بين المنظّمة وبين الهياكل العموميّة ومؤسّسات المجتمع المدني في دولة المقر وفي سائر الدّول العربيّة، مثمّنا "المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة" باعتبارها مشروعا نموذجيّا يستجيب لحاجات الأسرة العربيّة لمرافقتها في تأدية رسالتها التّربويّة الحضاريّة. ثمّ أحال الكلمة إلى أ. سليم قاسم رئيس الجمعيّة التّونسيّة لجودة التّعليم الذي توجّه بالشّكر إلى المنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم وعلى رأسها مديرها العام معالي أ. د. محمّد ولد أعمر لاحتضان المبادرة ودعمها، ثمّ قدّم عرضا حول أهداف المشروع ومكوّناته والمحاور التي سيتمّ تناولها في إطار الدّورات التّدريبيّة المزمع تنظيمها في إطاره. ومن جهتها، أعربت أ. عائشة إجليد ممثّلة وزارة شؤون المرأة والأسرة والطّفولة بالجمهوريّة التّونسيّة عن تقدير الوزارة للدّور الرّيادي الذي تؤدّيه الألكسو في مجال رعاية الطّفولة والعناية بالأسرة في الدّول العربيّة، مبدية تقديرها لمشروع "المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة" باعتباره مشروعا نوعيّا شاملا يستجيب لواقع الأسرة في تونس وفي الدّول العربيّة.
وقد نظرت اللّجة الفنّية في اجتماعها في المحتويات العلميّة للمبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة وصادقت عليها بعد إثرائها بعدد من المقترحات والتّوجيهات، كما نظرت في الخطوات التّنفيذيّة القادمة، وأوصت بتنظيم دورة تدريبيّة أولى موفّى شهر آذار/مارس لفائدة الأخصّائيّين في شؤون التّربية والطّفولة والتّدريب الأسريّ.
وجدير بالذّكر أنّ "المبادرة المدنيّة للتّربية الأسريّة" تهدف إلى بناء شبكة من مائة مدرّب أسريّ من المنتظر أن يتولّوا تنشيط نواد لفائدة 4500 وليّ. وتتضمّن المبادرة ثمانية محاور تهتمّ بالوعي بالأطر، والطفل وحاجاته، والتّربية الصّحّيّة، والتّربية على السّلامة، والوضعيّات الإشكاليّة، والتّربية على الرّيادة، والتّربية الإنسانيّة، إضافة إلى مهارات المدرّب.