الألكسو واليونسكو تنظمان ندوة إقليمية افتراضية لتعزيز التعاون العلمي في علوم البيئة والأرض في المنطقة العربية

الألكسو واليونسكو تنظمان ندوة إقليمية افتراضية لتعزيز التعاون العلمي في علوم البيئة والأرض في المنطقة العربية

في سياق تعزيز التعاون العربي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، ندوة إقليمية افتراضية حول "توسيع الرؤية حول المحميات الحيوية والحدائق الجيولوجية في الدول العربية"، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات البيئة وعلوم الأرض.

وقد شارك في الندوة أكثر من خمسين خبيراً عربياً ودولياً، يمثلون مجالات متنوعة مثل علوم البيئة، والجيولوجيا، وعلوم المياه والتربة، وعلوم النبات، إضافة إلى ممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية مهتمة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.

شهدت الجلسة الافتتاحية مداخلات رفيعة المستوى، وفي كلمته نقل الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة للمشاركين، مشيداً بأهمية هذا النوع من التعاون متعدد الأطراف الذي يعزز الجهود لتحقيق الأهداف البيئية، وخاصة في ما يتعلق بالحفاظ على التنوع البيولوجي والجيولوجي في المنطقة العربية.

ومن جانبها، أكدت سعادة الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، في كلمتها الافتتاحية، على أهمية الشراكة بين الألكسو  واليونسكو، معتبرة أن هذه الندوة تمثّل خطوة تنفيذية لتوصيات الدورة العاشرة لمنتدى البحث العلمي والتنمية المستدامة، الذي عقدته الألكسو في مقرها بتونس خلال شهر سبتمبر 2024، بمشاركة  الخبراء والمنظمات  الإقليمية والدولية.

وشمل البرنامج العلمي للندوة خمس جلسات علمية تناولت موضوعات من بينها:

-تأثير التغير المناخي على النظم البيئية الحساسة.

-أهمية دمج المعرفة البيئية التقليدية مع البحث العلمي المعاصر.

-الدور التنموي للحدائق الجيولوجية في المناطق الريفية.

-تعزيز مرونة المجتمعات في المناطق الجافة والساحلية.

-تطوير تصور مشترك لخارطة طريق عربية في مجالي البيئة وعلوم الأرض.

وقد مثّلت هذه الندوة فرصة قيمة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمؤسسات، كما أفضت إلى صياغة جملة من التوصيات التي ستسعى كل من الألكسو واليونسكو إلى تنفيذها وعرضها خلال المشاركة في المحافل الإقليمية والدولية المختصة بشؤون البيئة.