الألكسو تنظم الملتقى الأول لروابط الأدباء الشعبيين في الدول العربية

الألكسو تنظم الملتقى الأول لروابط الأدباء الشعبيين في الدول العربية

 

 تحتضن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يومي 14-15 مايو 2025 ، فعاليات النسخة الأولى من الملتقى الأول لروابط الأدب الشعبي في الدول العربية، وذلك في إطار مشـروع تثمين الثقافة الشعبية في البلدان العربية الذي أطلقته المنظمة بهذه المناسبة.

ويهدف الملتقى بصورة عامة إلى الارتقاء بالثقافة الشعبية العربية وإبراز معالمها وأبعادها الحضارية والاجتماعية، باعتبارها لا تقل قيمة ورمزية وإلهاما وإبداعا عن الثقافة العالمة. ويهدف المشروع بصورة أساسية في النسخة الأولى، على تباحث واقع ومستقبل الأدب الشعبي في الدول العربية، باعتباره أهم عناصر هذه الثقافة وأبرز تجلياتها الإبداعية والجمالية.

وفي الكلمة الافتتاحية لهذا الملتقى، أوضح معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر؛ أن الثقافة الشعبية العربية – على تنوعها وثرائها - تمثل رافدا مهما من روافد التكامل الثقافي العربي، لما تحتويه من مشتركات بارزة ساهمت في تشكّل أجزاء هذه الثقافة وانتشارها، ورافقتها في صيرورتها التاريخية في الفضاء الثقافي العربي المفتوح.

كما أشار معاليه بهذه المناسبة إلى أن الاهتمام بالتراث الثقافي العربي، وعناصر الثقافة الشعبية بصورة عامة، ليس بالأمر الطارئ على المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، فعلاوةً على الملتقياتِ والندواتِ والمشاريع التراثيةِ ذات الصلة، تشرف المنظمة على العديد من الملفات العربية المشتركة في هذا الصدد، إعدادا ومتابعةً؛ من أجل تسجيلها على القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى اليونسكو. واختتم معالي المدير العام كلمته الافتتاحية، بضـرورة الخروج بتوصيات عملية يمكن تنفيذها وقياسها على المدى القريب، وخلال الملتقى الثاني بحول الله.

كما عرفت الجلسة الافتتاحية أيضا لهذا الملتقى، عرضا مفصلا لمشـروع الثقافة الشعبية العربية في البلدان العربية ورؤية إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للنهوض بهذا المشروع، عبر الاحتفاء بعناصر الثقافة الشعبية العربية خلال السنوات القادمة، بالموازاة مع الاحتفاء بعواصم الثقافة العربية. وفي هذا السياق تطرق الدكتور حميد بن سيف النوفلي مدير إدارة الثقافة بالمنظمة، إلى التأصيل لمفهوم الثقافة الشعبية العربية، وسياق هذا المشـروع وأهدافه وآليات الاشتغال عليه والنتائج المنتظرة منه.

وسيناقش المشاركون على مدار يومي الملتقى المحاور التالية:

- مؤشرات التواصل في الثقافة الشعبية العربية (وحدة التراث الشعبي العربي).

-  دور الثقافة الشعبية في تنمية الوعي الاجتماعي وتعزيز التنمية.

-   التماثل في بنى التعبير الفني للأدب الشعبي في الأقطار العربية.

- دور الروابط الأدبية والمجتمع المدني في النهوض بالأدب الشعبي.

-الأدب الشعبي وتحديات العولمة والرقمنة.