معهد المخطوطات العربية يقيم منتداه الأول حول مكانة المخطوط العربي في ذاكرة العالم

معهد المخطوطات العربية يقيم منتداه الأول حول مكانة المخطوط العربي في ذاكرة العالم

 

انطلقت صباحَ يومِ الخميس الموافق 12 ديسمبر 2024م، الموافق 11 جمادى الآخرة 1446هـ، أعمالَ منتدى خُبراء مكانةِ المخطوط العربي في ذاكرةِ العالم، افتَتَحَ اللقاء سعادة الأستاذ الدكتور علي عبد الله النّعيم مدير المعهد بالترحيبِ بالحضورِ الكريمِ ناقلًا لهم تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للألكسو وتقديره لهذا المنتدى، وأَعلنَ عن انطلاقِ أعمالِ منتدى خبراء "مكانة المخطوط العربي في ذاكرة العالم" وبدءِ جلساته، حيثُ بدأتِ الجلسةُ الأولى برئاسة الأستاذة الدكتور إنتصار صغيرون الخبيرة بالمعهد، وافتتحتها بكلمة للأستاذ الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم قدمتها نيابة عنه الدكتورة سمية السيد مساعدة الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لشؤون الألكسو.

شارك في هذا الملتقى عن بعد عبر زووم الأستاذ الدكتور مراد الريفي مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، والأستاذ الدكتور حميد النوفلي مدير إدارة الثقافة بالألكسو،والأستاذ الدكتور فاكسون باندا رئيس برنامج ذاكرة العالم باليونسكو، والأستاذ الدكتور الشرقي الدهمالي رئيس المنظمة العربية للمتاحف، والأستاذ الدكتور صلاح خالد مدير المكتب الإقليمي لليونسكو للخليج واليمن. و تحدث حضوريا في المنتدى الأستاذ الدكتور شريف شاهين الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة منسق المنتدى، و الأستاذة دينا يوسف رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، والدكتور مدحت عيسى مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ألقى الكلمة نيابة الأستاذ الدكتور حسن السيد خليل الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية،والأستاذة هايدي محمد مسؤولة ملف الاتصالات والمعلومات بمكتب اليونسكو بالقاهرة، ومن معهد المخطوطات العربية الأساتذة تامر الجبالي وعبد العظيم صقر.

وخُتمَ اللقاء بتوصياتٍ أَعدّها مُقررُ المشروعِ الدكتور أحمد الإبراهيم وتلاها الدكتور شريف صلاح الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم، وخَلُصت تِلك التوصيات إلى ضرورةِ إضافةِ اللغة العربية ضمنَ موقع السجلّ العالمي لبرنامج ذاكرة العالم، وأن يكونَ المعهدُ منسقًا للترشيحات المشتركةِ بين الدول العربيةِ فيما يتعلق بالمخطوطات والوثائق، واعتبار معهد المخطوطات العربية جهة استشارية لبرنامج ذاكرة العالم بالتعاون مع اللجان الوطنية العربية بهذا الخصوص، وأنّ يكون المعهدُ جزءا فاعلًا في إنشاءِ اللجنة الإقليمية العربية المزمع تكوينها لبرنامج ذاكرة العالم لليونسكو، وكذلك توصياتٌ موجهةٌ لمؤسساتِ ذاكرةِ المجتمعاتِ من مكتبات وأرشيفات ومتاحف منها: الاهتمام بتسجيل مجموعاتها من التراث الوثائقي وخاصة المخطوطات في السِجلّ العالمي لبرنامج ذاكرة العالم، وتوصيات موجهة إلى المعاهد والمراكز المعنية بالمخطوطات في العالم وخاصة المخطوطات العربية؛ منها: تنظيم مؤتمرات وندوات منتظمةٍ تستهدفُ لقاء الضوء على برنامج ذاكرة العالم لليونسكو لحفظ التراث الوثائقي وأهمية المشاركة فيه، وتنظيم دورات تدريبية وورشٍ للعمل حول آليات تسجيل المخطوطات والمواد الوثائقية التراثية في سجلّ ذاكرة العالم.

وأخيرًا توصيات موجهةٌ للباحثين والمؤسسات التعليمية والبحثية المهتمّة بالمخطوطات العربية لتبني برامج دراسية تَستهدفُ إعدادَ اختصاصين لديهم المعارف والمهارات المعتمدة على وثائق وتوجيهات اليونسكو ذات العلاقة بالحفاظ على المواد التراثية، وإعدادِ الأبحاثِ التي تؤكد على وضعية المخطوطات العربية في ذاكرة العالم وتقديم المؤشرات الموضوعية والزمانية والجغرافية ذات العلاقة، وتقديم دراسات وبحوث يُعرف من خلالها سببُ قِلّة المساهمة العربية في التسجيل بذاكرة العالم، وفي ختام اللقاء شكر مدير المعهد كل من شارك في هذا المنتدى من خبراء وباحثين ومن

ظمين.