إنتل، الألكسو، كلاسيرا، ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام يُطلقون برنامج "المهارات من أجل الابتكار" باللغة العربية

إنتل، الألكسو، كلاسيرا، ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام يُطلقون برنامج "المهارات من أجل الابتكار" باللغة العربية

 

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية (18 ديسمبر)، تُطلق شركة "إنتل" ومنظمة الألكسو وشركة كلاسيرا للتعلّم الذكي ومؤسسة الألفية للتعليم المستدام برنامج "المهارات من أجل الابتكار" (Skills for Innovation) باللغة العربية، والذي يهدف إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا في البيئات التعليمية، وتمكين الطلاب من اكتساب المهارات المطلوبة في المستقبل. وهي مبادرة تتلاءم مع توصيات اليونسكو التي تدعو إلى تعزيز التنوع اللغوي وتعميم الانتفاع بالفضاء الإلكتروني، مع التأكيد على تمثيل جميع اللغات، بما في ذلك اللغة العربية، في المحتوى الرقمي المتاح على شبكة الإنترنت.
"المهارات من أجل الابتكار" هي مبادرة أطلقتها شركة "إنتل" لمساعدة المعلمين على دمج التكنولوجيا في أساليب التدريس. وهي تهدف إلى تعزيز النمو العقلي للطلاب وتطوير مهارات التفكير العليا باستخدام الوسائل التكنولوجية. وتتيح هذه المبادرة تجارب تعليمية قائمة على التكنولوجيا تمكّن الطلاب من اكتساب مهارات معرفية عالية المستوى.
يتمّ تنفيذ البرنامج حالياً في 60 دولة حول العالم، حيث تتعاون "إنتل" مع أكثر من 100 منظمة شريكة. وقد شارك إلى حدّ الآن أكثر من 125,000 معلم في هذا البرنامج.
لقد اكتسبت مسألةُ جاهزية القوى العاملة أهميةً متزايدة بسبب التحول الرقمي وما يتطلبه من مهارات تحليلية وعاطفية واجتماعية وتقنية. ومع تسارع عمليات الابتكار، ستتطلب الوظائف الجديدة اكتساب مهارات التفكير العليا وحلّ المشكلات ومهارات التعاون و"المهارات الناعمة" الأخرى، فضلاً عن المهارات التكنولوجية ومهارات التفكير التحليلي والنقدي والإبداع والابتكار والمبادرة، ومهارات التفكير المنطقي وتوليد الأفكار.
ولمساعدة المنظمات على تحقيق هذه الأهداف، قامت شركة "إنتل" بتطوير إطار لتنفيذ برنامج "المهارات من أجل الابتكار"، مع التركيز على سبع مهارات أساسية، وخطة اعتماد من أربع خطوات، ومجموعة من الموارد المفيدة، وعدد من البرامج التي يمكن تنفيذها بسهولة.
تتمثل المهارات الأساسية فيما يلي :
 التفكير التصميمي
 التفكير الحاسوبي
 البرمجة والترميز
 علم البيانات
 النمذجة والمحاكاة
 الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
تم تطوير مبادرة "المهارات من أجل الابتكار" لمساعدة المعلمين على دعم الطلاب من خلال ثلاثة أهداف رئيسية:
 تحويل دور التكنولوجيا في التعليم في اتجاه تعزيز مرونة النظام التعليمي وسدّ فجوة المهارات في هذا المجال؛
 تسخير التكنولوجيا لتعزيز التفكير عالي المستوى وتطوير المهارات لدى الطلاب؛
 استخدام التكنولوجيا لتطبيق المفاهيم المرتبطة بالمناهج وربطها بمهارات حلّ المشكلات في العالم الحقيقي.
تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تزويد المعلمين والطلاب في الدول العربية بالمهارات اللازمة لمستقبل تَحكُمهُ التكنولوجيا. في هذا السياق، يقول Luigi Pessina، مدير البرامج التعليمية العالمية في "إنتل": "نحن متحمسون لإطلاق برنامج 'المهارات من أجل الابتكار' في الدول العربية وتمكين المعلمين والطلاب من اكتساب المهارات اللازمة لمستقبل قائم على التكنولوجيا".
من جهته، يقول الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بمنظمة الألكسو: "إنّ تعاونَنَا مع إنتل وكلاسيرا و مؤسسة الألفية للتعليم المستدام يعكس التزام منظمة الألكسو، بقيادة معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بتطوير الحلول التعليمية المبتكرة التي تتلاءم مع احتياجات الدول العربية. وسيعزز برنامج "المهارات من أجل الابتكار" جهودنا لتزويد المعلمين والطلاب بأدوات تعليمية متطورة. هذه الشراكة تجسّد رؤيتنا للتعليم الشامل والمستدام، حيث تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في تطوير المهارات اللازمة لوظائف المستقبل".
وفي نفس السياق، يقول المهندس محمد المدني، الرئيس التنفيذي لكلاسيرا: "إنّ دمج برنامج 'المهارات من أجل الابتكار' في منصات كلاسيرا يدعم مهمتنا في تمكين المعلمين والطلاب من المهارات الرقمية الأساسية، وهو ما يعزّز عملية تحويل التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
من جانبه، يقول ماريو فرانكو، مؤسس ورئيس مؤسسة الألفية للتعليم المستدام: "هذه الشراكة تُعدّ خطوة هامة نحو تحقيق التحول الرقمي في التعليم، وبالتالي توفير الوصول الشامل والمتساوي إلى موارد التعلم عالية الجودة وتعزيز التنوع اللغوي باستخدام الوسائل التكنولوجية".
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة المواقع الإلكترونية للأطراف المشاركة في البرنامج:
 إنتل: www.intel.com/education
 الألكسو: www.alecso.org
 كلاسيرا: www.classera.com
 مؤسسة الألفية للتعليم المستدام: www.milleniumedu.org