تحت شعار " معاً لنبتكر " الألكسو وجامعة الشارقة تطلقان أعمال المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين

تحت شعار " معاً لنبتكر " الألكسو وجامعة الشارقة تطلقان أعمال المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين

 

 تنفيذاً للخطة للاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار التي أوكلت القمة العربية الثامنة والعشرون مهمة تنفيذها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ووصولاً إلى تحقيق أهدافها وآليات تنفيذها وخاصة تلك الآليات التي تعمل على إنشاء حاضنات التقانة وحاضنات الأعمال التي تستقطب العقول الشابة والعربية، ومتابعة خريجي الجامعات ومجالات التحاقهم بسوق العمل وتطورهم فيه، إضافة للمساهمة في تغيير المناهج في الجامعات نحو الابتكار وريادة الأعمال وإيمانا بقدرة شبابنا العربي على التميٌز والريادة والابتكار و تحت شعار "معا لنبتكر" وبرعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، انطلقت في رحاب جامعة الشارقة فعاليات المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) - إدارة العلوم والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة الشارقة، الذي يستمر على مدار يومين ويشارك فيه عددٌ من الشباب العربي المبتكر من كافة الدول العربية.

حيث يوفر المخيم هذا العام من خلال عنوانه وشعاره، فرصة للشباب العربي، ضمن الفئة العمرية (18-26)، لتقديم أفكارهم الإبداعية في التراث العلمي والطبيعي بما يعزز مفاهيم التراث العلمي والطبيعي والمعماري والتراث الأخضر لمواجهة تغير المناخ، وتشجيع وتطوير السياحة البيئية، وتعزيز استخدامات تكنولوجيا البناء العربي ، وحفظ وتسويق التراث العلمي وغيرها من المجالات المتقاطعة، من خلال تقديم مشاريع ابتكاريه تحقق الاستدامة وتخدم المجتمعات المحيطة وتحافظ على موروثنا العلمي والطبيعي والمعماري، وذلك في أجواء تنافسية لعرض تلك الأفكار الريادية أمام نخبة من الخبراء، وحاضنات، ورواد الأعمال، ومؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة .

وفي كلمته الافتتاحية نقل الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي تحيات مدير عام المنظمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر إلى المشاركين في المخيم وأمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في تحقيق أمانيهم، عاقدين عليهم الآمال في تقديم كل ما يخدم مجتمعاتهم ويحقق نهضتها بمنهجية علمية مستدامة ، وأضاف أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تولي الريادة والابتكار جُلَ العناية والاهتمام، لاسيما حينما تتولد تلك الريادة والابتكار من بنات أفكار عقول عربية شابة فتيه أرادت لنفسها التميز والإنتاج، في زمن أصبح فيه التفكير خارج الصندوق هو الطريق الأمثل للتنافس في مجال الريادة والأعمال والخروج عن المألوف بما يلبي احتياجات العصر وما تحمله رياح هذا العصر من التغيير والتطوير والتجديد.

 ألقى سعادة الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية ومندوب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حميد النعيمي، كلمته الافتتاحية والتي رحب فيها بالحضور والطلبة المشاركين وأكد أن المخيم يأتي متناغماً مع تطلعاتِ رئيس الجامعة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائبِ حاكم الشارقة، الذي يولي أهمية قصوى لتنمية العقول الشابة وتمكينها من الإسهام بفاعلية في بناء مجتمعاتها، مشددًا على أهمية الابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وأن المخيم يعكس الرؤية المشتركة للجامعة والمنظمة، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب في المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والإقليمي.

و على مدار يومين يشارك في هذا المخيم 40 شاباً وشابة من كافة الدول العربية، سيقومون بعرض أفكارهم الإبداعية والابتكارية في مجالات حفظ التراث العلمي والطبيعي والمعماري وتكنولوجيا البناء العربي والسياحة البيئية والجيولوجية، حيث سيتم عرض وتحكيم مشاريع الطلبة المبتكرة في أربع جلسات تحكيمية أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء والمختصين؛ والذين سيقومون بتقديم ورشات عمل تفاعلية حول كيفية استدامة تراثنا العلمي والطبيعي والمعماري بطرق مستدامة وكيف للمشاريع الابتكارية أن تحقق الاستدامة والنجاح . كما يُنظم على هامش المخيم معرض خاص لعرض هذه المشاريع، ليكون منصة تعكس إبداعات الشباب العربي، بالإضافة إلى ذلك فإن برنامج المخيم يتضمن زيارة لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، مع حضور عروض فلكية ونشاط لرصد للنجوم، وجولة في مرافق جامعة الشارقة ذات الطابع المعماري العربي ، و سيتم تتويج الفائزين في ختام المخيم.