شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة الثقافة) في الاحتفالية المتميزة التي نظمتها اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم يوم 25 نوفمبر 2024، مواكبةً منها للاحتفاء بشعراء ورموز الثقافة العربية، وذلك خلال الدورة العاشرة من اليوم العربي للشعر بدولة ليبيا.
افتتحت الفعالية بحضور معالي وزير التربية والتعليم؛ رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، د. موسى محمد المقريف، ومعالي وزير التعليم التقني والفني، الأستاذ يخلف سيفاو، كما مثل المنظمة في هذا الاحتفاء كل من مدير إدارة الثقافة د. حميد بين سيف النوفلي، ود. المصطفى حمادي، الخبير بإدارة الثقافة.
وقد رحب كل من معالي وزير التربية والتعليم، ووزير التعليم التقني والفني، في كلمتيهما بافتتاح الاحتفالية، بوفد المنظمة، مشيدين بمسيرة التعاون الثرية بين المنظمة ودولة ليبيا.
وأوضح معالي وزير التربية والتعليم، بهذه المناسبة أن اليوم العربي للشعر يعدُّ فرصة مهمة لإعادة الاعتبار للموروث الأدبي في دولنا العربية، كما تطرق إلى أهمية ورمزية اختيار الشيخ والمجاهد الليبي الشيخ سليمان الباروني رحمه الله، وذلك بعد أن تم ترشيحه من وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، جهة الاختصاص في دولة ليبيا، حيث تم تكريمه من قبل المنظمة يوم 11 مايو 2024، بمناسبة الاحتفاء باليوم العربي للشعر.
وأوضح الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة، في كلمته باسم معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، حِرص المنظمة الدائم على الاحتفاء برموز الأدب والثقافة في الوطن وبآثارهم الإبداعية الخالدة، مشيرا إلى أن المنظمة تسعى من خلال هذا إلى تجديد الاحتفاء دائما بموروثنا الأدبي الثريّ، واستلهام قيمه النابضة بالحياة والعزة والمحبة والسلام، فقد ظل الأدب دائما شلالا متدفقا بالمعاني والقيم الإنسانية النبيلة. وفي نفس اليوم عقد وفد المنظمة اجتماعا مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم بحضور عدد من ممثلي بعض القطاعات الوزارية بدولة ليبيا، تطرق اللقاء إلى مسيرة التعاون بين المنظمة والوزارة وآفاق تعزيزها مستقبلا تحقيقا للأهداف المشتركة.