أدى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 زيارة إلى المتحف الوطني لدولة قطر، وكان في استقباله
سعادة الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني؛ مدير المتحف، وقبل القيام بزيارة أجنحة المتحف، تم عقد جلسة عمل حضرها معالي المدير العام والوفد المرافق له ومدير المتحف ومساعديه، حيث تم التباحث حول تعزيز التعاون بين المنظمة والمتحف من خلال الرؤية الاستشرافية المشتركة التي تخدم أهداف المؤسستين والاستفادة من الخبرات المكتسبة لدى الألكسو في مجال التراث وترميم الآثار وبناء القدرات العربية في هذا المجال وتنظيم دورات تدريبية في مجال المخطوطات.
وتعدّ هذه الزيارة فرصة للاطلاع على محتويات المتحف وطريق تسييره.
كما تم خلال هذا اللقاء التوافق على وضع برامج تنفيذية لعديد المقترحات وعبّر معالي المدير العام عن استعداد المنظمة المبدئي لتوفير المطلوب بما يخدم مجال التراث والاستفادة من دور معهد المخطوطات العربية الذي له تجارب في ترميم المخطوطات؛ والتفكير في تشبيك المتاحف الوطنية في دولنا العربية من خلال تنظيم لقاء حضوري لمديري المتاحف للتعرف على التجارب لدى هذه المؤسسات التي تلعب دورا تثقيفيا في التعريف بالمخزون الذي تزخر به الدول العربية.
وبعد ذلك زار معالي المدير العام والوفد المرافق أجنحة المتحف واستمع معاليه للشروح التي قدمتها مرشدة المتحف.
وفي ختام الزيارة دوّن معالي المدير العام كلمة في السجل الذهبي شاكرا القائمين على المتحف ليبقى منارة ثقافية توثّق مسيرة دولة قطر على مدار السنين بمجسمات فيها إبداع يعكس الحقبات التاريخية لدولة قطر