الألكسو تشرف بدولة قطر على الإجتماع التنسيقي الأول لتسجيل ملف السنبوك المركب الشراعي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو

الألكسو تشرف بدولة قطر على  الإجتماع التنسيقي الأول لتسجيل ملف السنبوك  المركب الشراعي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو

استضافت وزارة الثقافة في دولة قطر اجتماع مندوبي الدول العربية المشتركة في ملف ترشيح السنبوك - المركب الشراعي للتسجيل في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو، والذي يقام في العاصمة القطرية الدوحة، انطلاقا من 5-11 أكتوبر 2024 ، وذلك امتداداً لجهود دولة قطر في التعريف بالتراث الوطني وصونه بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. 

 

هذا الاجتماع يعد تتويجاً لعدد من اللقاءات التنسيقية السابقة ويمهد لتقديم الملف يوم 31 مارس 2025، لدى اليونسكو ، كما يرسخ هذا الاجتماع لدور المنظمة في قيادة ملفات ترشيح العديد من عناصر التراث الثقافي غير المادي.

 

وألقى ممثل الألكسو الدكتور حميد بن سيف النوفلي مدير إدارة الثقافة كلمة بالمناسبة بلغ من خلالها تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى كافة المشاركين وأمنياته لهم بالنجاح والتوفيق، و أكد الدكتور النوفلي على الاهتمام الكبير الذي يوليه معالي المدير العام للمنظمة للتراث الثقافي غير المادي نظرا لما يلعبه من دور في إبراز مكونات الهوية الأصيلة والفريدة وايصالها للعالم وشعوبه من خلال تخصيص الموارد البشرية والمالية وإطلاق المبادرات وحشد القنوات الدبلوماسية الممكنة من أجل مساعدة الدول، وذلك لإدراكه للأهمية الكامنة وراء تعزيز أسس الهوية الوطنية ومقوماتها وحماية خصوصيتنا الثقافية ومكوناتها الأصيلة. 

 

وبدورها توجهت الشيخة نجلاء آل ثاني، مدير إدارة التراث والهوية بقطر بالشكر إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم على التعاون المثمر من أجل إنجاح هذا الاجتماع معبرة عن اعتزازها بتراثنا الثقافي العريق،

كما عبر سعادة الأستاذ علي المعرفي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم عن اعتزازه بما تقدمه دولة قطر في مجال صون التراث الثقافي غير المادي وخاصة الملفات العربية المشتركة كما تقدم بدوره بالشكر للألكسو على جهودها في دعم الدول العربية على تسجيل ملفاتها الوطنية والمشتركة.

ويذكر أن تسجيل عناصر التراث في قوائم اليونسكو يوفر نافذة للتعريف بالثقافات الإنسانية والإنجازات الحضارية التي أسهمت فيها شعوب العالم، ويساهم كذلك في دعم جسور التواصل بين الثقافات، إلى جانب توحيد الرؤى والاستراتيجيات الرامية إلى حماية مقومات التراث المشتركة واستدامتها.