استقبل معالي الأستاذ خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية معالي الأستاذ الدكتورمحمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الجمعة 2019/7/12 بمقر الوزارة.
قدم معالي الوزير التهنئة لمعالي المدير العام بمناسبة تعيينه راجيا له التوفيق والنجاح في مهامه على رأس المنظمة ومؤكدا الأهمية الخاصة التي توليها السلطات التونسية للمنظمة وحرصها على توفير الظروف المناسبة لها لأداء دورها على أكمل وجه مثمنا دورها الريادي في نشر المعرفة في الوطن العربي، ومشيدا بالرسالة التربوية والثقافية والعلمية التي تضطلع بها. كما أكد معالي الوزير أن تونس لا تدخر جهدا في تقديم كافة أنواع الدعم الذي تحتاجه المنظمة بما في ذلك تسهيل الخدمات والتواصل مع المؤسسات الرسمية داخل وخارج دولة المقر.
شكر معالي المدير العام معالي الوزير على حسن الاستقبال والترحيب الأخوي الصادق الذي لمسه منذ وصوله أرض تونس معتبرا نفسه في بلده الثاني، فقد لقي كل الترحاب والاستقبال أينما حل، وفي ذات السياق عرض بعض الأفكار والرؤى التي سيتم الشروع في تنفيذها لتصبح المنظمة أكثر ديناميكية وحضورا في الساحتين العربية والدولية بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها مع المنظمات الإقليمية والدولية. كما أكد أن من ضمن أولوياته مزيد الاهتمام بالمنظومة التربوية لأن سبب نجاح الأمم هو التعليم الجيد والمنصف والشامل، مضيفا أن المنظمة تولي كذلك اهتماما خاصا للمجال الثقافي من أجل صون ثقافتنا وهويتنا وحضارتنا وتسليح شبابنا بالعلم والمعرفة وابتعاده عن العنف والتطرف والانغلاق، وهي مسؤوليتنا جميعا في ظل الظروف التي تمر بها أمتنا العربية. كما أضاف معالي المدير العام أن معضلة البطالة التي يعاني منها خريجوالجامعات تتطلب مراجعة شاملة ودقيقة للتخصصات التي تدرس في الجامعات، واقتراح تخصصات أخرى تستجيب لحاجيات السوق.كما ذكّر بالمؤتمرات الوزارية المتخصصة التي ستنظم قبل نهاية العام الجاري، وبالتحضير للقمة العربية الثقافية التي يتم التنسيق بشأنها مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ثمّن معالي الوزير هذا التوجه مؤكدا لمعالي المدير العام اهتمامه الشخصي بدور المنظمة في تقديم الخبرة التي اكتسبتها خلال مسيرتها في مجال العمل العربي المشترك مجددا دعمه لكل المبادرات التي تخدم رسالتها.
وفي ختام الجلسة أهدى معالي المدير العام لمعالي الوزير مجلدا فاخر ا عن التراث في الوطن العربي.
