الألكسو تشارك في ورشة العمل العربية حول تعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم بمجال التكنولوجيا العصبية

الألكسو تشارك في ورشة العمل العربية حول تعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم بمجال التكنولوجيا العصبية

تنفيذا لقرار الدورة رقم 56 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة معالى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والتي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة 22 - 24 أبريل 2024؛ وبالأخص في البند المعنون باسم "الاستخدامات غير الاخلاقية للذكاء الاصطناعي"؛ وعملاً بالقرار رقم ((42c/29 الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثانية والأربعين بشأن وضع أول أداة معيارية عالمية تتعلق بأخلاقيات التكنولوجيا العصبية في شكل توصية؛ تم تنظيم ورشة عمل عربية حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم في مجال التكنولوجيا العصبية، بالتوازي مع اجتماع المشاورة الإقليمية العربية حول توصية اليونسكو لأخلاقيات التكنولوجيا العصبية، تحت رعاية معالى السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم 01 يوليو 2024 بالمقر الرئيسي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الإسكندرية، وبتنظيم مشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتب اليونسكو بالقاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وقد شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ممثلة بسعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، في ورشة العمل عن طريق منصة الزووم.

 

وخلال الورشة، قدَّم الأستاذ الدكتور محمد الجمني، عرضًا بعنوان "من أجل استخدام مسؤول وآمن للتكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي"، حيث سلط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه التكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي في تحسين القدرات البشرية ومعالجة الأمراض العصبية. كما تطرّق إلى المزايا العديدة التي يوفرها دمج الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا العصبية، والتي من بينها تحليل البيانات العصبية بسرعة ودقة عالية، وتقديم علاجات مخّصصة، وتحسين واجهات الدماغ والحاسوب بما يتيح للأفراد التحكّم في الأجهزة الإلكترونية باستخدام أفكارهم فقط.

وأكّد الدكتور محمد الجمني، خلال عرضه على أهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في تطوير واستخدام هذه التقنيات المتقدمة. وأشار إلى أنّ حماية البيانات الشخصية العصبية، وضمان الموافقة المستنيرة للمستخدمين، والشفافية في البحث والتطوير، تعد من الركائز الأساسية لضمان استخدام مسؤول وآمن لهذه التكنولوجيا.