زيارة وفد جمهورية جيبوتي للمنظمة

زيارة وفد جمهورية جيبوتي للمنظمة

في إطار جهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) للتنسيق بين الدول العربية لتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب التربوية والثقافية والعلمية، وبإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام، احتضنت الألكسو زيارة لوفد من وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والثقافي، بجمهورية جيبوتي، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة. 

وقد استقبل معالي المدير العام بمكتبه، يوم الثلاثاء 27 مايو 2024 أعضاء وفد جمهورية جيبوتي، وتم خلال اللقاء استعراض أبرز أهداف الزيارة، بالإضافة إلى التطرق إلى مجالات الاهتمام المشترك في قطاعي التربية والتعليم والتكوين المهني والثقافة، وقد أكد معاليه بمناسبة هذه الزيارة على الاهتمام الكبير الذي توليه الألكسو لدعم المؤسسات الوطنية التربوية والثقافية بجمهورية جيبوتي.

وقد خصص برنامج اليوم الأول (الإثنين 27 مايو 2024) لجلسة عمل مع المشرفين بالمركز الوطني البيداغوجي، وبالتفقدية العامة لبيداغوجيا التربية والإدارة العامة للبرامج والتكوين، هذا بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون وتدعيم الجهود الوطنية لجمهورية جيبوتي.

كما شمل اليوم الأول أيضا زيارة ميدانية (بمرافقة فريق متخصص من إدارتي التربية والثقافة بمنظمة الألكسو) إلى المركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، وزيارة إلى المركز الوطني لتكنولوجيات التربية، وقد تم خلال الزيارات التعرف على التجربة التونسية وخاصة في مجاليْ تعريب التعليم، وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة (طريقة برايل لتعليم الأطفال ضعاف/ فاقدي البصر)، كما تم الاطلاع كذلك على خدمات المركز الدولي للتكوين، ومنصّة التعليم لمركز تكنولوجيات التربية ومختلف الخدمات التعليمية التي يقدمها. 

وفي نفس السياق أيضا تم في اليوم الثاني (الثلاثاء 28 مايو 2024) تنظيم زيارات ميدانية لمؤسسات ثقافية تونسية، وزيارة إلى المتحف الوطني بباردو (بمرافقة فريق متخصص من إدارتي التربية والثقافة بمنظمة الألكسو). كما أقيمت فيه أيضا جلسة عمل مع المشرفين بالإدارة العامة للكتاب، وبالمعهد الوطني للتراث.

هذا وسيتم السعي مستقبلا إلى تعميم هذه التجربة وتكرارها، فستتم برمجة زيارة لوفد كل من جمهورية القمر المتحدة، وجمهورية الصومال الفدرالية إلى المنظمة؛ من أجل الاطلاع على مشاريع المنظمة وأنشطتها وبرامجها، تعزيزا للعمل العربي المشترك، وبحكم أن المنظمة تعتبر بيت خبرة عربي في المجالات التربوية والثقافية والعلمية.