الألكسو تشارك في جناح جامعة الدول العربية في مؤتمر أطراف المناخ

  الألكسو تشارك في جناح جامعة الدول العربية في مؤتمر أطراف المناخ

 

ضمن جهود الألكسو المتواصلة للمشاركة في المحافل العالمية وإبراز جهودها المختلفة التي تبذلها للمساهمة في مواجهة  التحديات والقضايا الحيوية التي يواجهها العالم بشكل عام والوطن العربي بشكل خاص وخاصة في مجالات، التغير المناخي، التلوث البيئي وانبعاثات الغازات الدفيئة  من خلال مبادراتها ومشاريعها المختلفة والتي تسعى من خلالها إلى المساهمة في مواجهة تلك التحديات والتخفيف  من أثار إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون والإحتباس الحراري بما يعمل على تحقيق اقتصاد أخضر  مستدام، ويزيد من الوعي البشري لتلك التحديات ويعمل على إدماج المجتمعات المحلية كشريك رئيسي  في إيجاد حلول ابتكارية وإبداعية  نظيفة ومستدامة تعتمد على الشباب والمرأة في تحقيقها،  شاركت الألكسو في جناح جامعة الدول العربية في مؤتمر أطراف المناخ COP 28؛

حيث مثّل َّ الألكسو في هذا الجناح الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، والذي بدوره نقل تحيات  مدير عام المنظمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وإستعداد المنظمة إلى  التشاركية والتعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات الدولية والعربية بما يحقق  الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وخلال نقاشات وجلسات حوارية مختلفة مع عدد من ممثلي المنظمات والهيئات العالمية والعربية  تحدث الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش عن ما تم إنجازه من مشاريع ومبادرات نفذتها إدارة العلوم والبحث العلمي في مجالات تحفيز وتشجيع الريادة والإبتكار لدى الشباب العربي والمرأة  لإبتكار مشاريع ريادية تحقق الإقتصاد الأخضر وتعمل على معالجة تحديات تغير المناخ وكذلك المشاريع التي تعمل على رفع قدرات العاملين في مجال مكافحة التصحر وإنشاء الحدائق الجيولوجية وكذلك المبادرات والمشاريع التي تساعد في رسم السياسات ووضع حلول تطبيقية قابلة للتنفيذ لمواجهة أزمات الأمن الغذائي وشح المياه ضمن محور الماء والغذاء والطاقة، وكذلك عن المشاريع المستقبلية للإدارة وخاصة تلك التي تساهم في معالجة التحديات البيئية على الطبيعية ضمن محور الماء والغذاء والطاقة المتجددة وتعمل كذلك على رفع الوعي المجتمعي بقضايا تغير المناخ وتأثيراتها على منظومة الماء والغذاء ومدى إسهام المجتمعات المحلية بمكوناتها الرئيسة من الشباب والمرأة  في معالجة تلك التحديات  بطرق مستدامة تعيد التوازن الايكولوجي للمحافظة على كوكب الأرض وحمايته، حيث أبدت العديد من الهيئات والمنظمات العالمية والعربية إستعدادها للتعاون والتشارك مع المنظمة في تنفيذ تلك المشاريع والمبادرات نظراً لما تملكه المنظمة من خبرات واسعة وقدرة على الوصول إلى الدول العربية ومؤسساتها المختلفة.