البرنامج الثقافي لسفارة الألكسو للثقافة يكرم الشيخ اليازية ضمن فعاليات ختام مهرجان العين للكتاب

البرنامج الثقافي لسفارة الألكسو للثقافة يكرم الشيخ اليازية ضمن فعاليات ختام مهرجان العين للكتاب

كرمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعادة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفيرة الألكسو فوق العادة للثقافة ضمن فعاليات اختتام مهرجان العين للكتاب، حيث تضمنت الفعالية كلمة لسعادة الدكتور علي بن تميم، قال فيها : يسعدني أن يكون تجمعنا هذا مسك ختام “مهرجان العين للكتاب 2023″، هذا الحدث الثقافي البارز الذي يعكس مكانة مدينة العين، وخصوصيتها التاريخية والتراثية، ودورها الريادي في الارتقاء بالمشهد الثقافي المحلي. موجها التحيّة للشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، السفيرةَ فوق العادة للثقافة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.مثمنا جهودها، ورؤيتها، ودورها المحوري الذي يلمس الجميع أثره الإيجابي

كما تضمنت كلمة للدكتور رامي إسكندر مدير إدارة التربية ، القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة بالألكسو نيابة عن معالي الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم قال فيها: منذ عامين تم تشريف دولة الإمارات بحمل اللقب الأول لـ سفيرة الثقافة العربية، وقد كانت فرحتنا غامرة باختيار شخصية رفيعة المستوى “الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان”، لحمل هذا اللقب لأول مرة بالصفة الرسمية “سفيرة فوق العادة للثقافة العربية”، وهو تشريف والتزام يؤكد الدور الريادي لدولة الإمارات ، ويبرز مكانتها وإشعاعها، وجهود قياداتها الرشيدة في تعزيز العمل الثقافي العربي المشترك وخدمة قضايا السلم والتنمية المستدامة وطنيا، وعربيا، ودوليا. وقد كانت السفيرة على قدر الأمانة، وأوفت بالتزاماتها تجاه المنظمة وشركائها، وقادت بحكمة أنشطة المشروع على مختلف مستوياته الوطنية، والإقليمية والدولية. وتركت الذكر الحسن والنتائج الملموسة، على امتداد خارطة الوطن العربي. فلها منا كامل العرفان، والامتنان وفريقها المحترم كل التحية والتقدير.

وأضاف إن المنظمة اختارت بالتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب في دولة الإمارات ، الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان لتكون سفيرتها الأولى برتبة فوق العادة للثقافة العربية، وذلك لما تحظى به الشيخة من مكانة كبيرة وطنيا وعربيا اكتسبته بفضل ما حققته من إنجازات متميزة في مختلف ميادين الثقافة والإبداع. مؤكدا أن هذا الاختيار يمثل رغبة المنظمة، في تطوير، وتنويع مسارات التعاون والعمل المشترك مع دولة الإمارات التي تواصل رعاية ودعم عدد كبير من برامج ومشاريع المنظمة.

وأكد على أن سفيرة الثقافة العربية فوق العادة أطلقت عددا كبيرا من المشاريع والمبادرات لدعم جهود المنظمة في تحقيق أهدافها، وتنفيذ خططها من أجل تثمين الثقافة العربية والترويج لها، وتوظيفها لتحقيق التنمية في البلدان العربية. وساهمت مبادرات السفيرة في صناعة صورة إيجابية للثقافة العربية على المستوى الدولي، وعززت الأواصر بين الثقافة العربية والثقافات الإنسانية. وكان لأنشطة السفيرة على المستوى الوطني وقع كبير ساهم في التعريف بالمنظمة وأنشطتها داخل الدولة ولدى صناع القرار وفي الأوساط الثقافية، والإعلامية، والأكاديمية والتربوية والاجتماعية.

وبهذه المناسبة، قالت الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، السفيرة فوق العادة للثقافة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إنها تقدم بالشكر والعرفان لقيادة الإمارات الرشيدة، فلولا رؤيتها الحكيمة وجهودها لما استطعنا أن نسعى لمستقبل مشرق واعد، ومنذ اللحظة الأولى أدركنا أن مهمة السفارة الثقافية جاءت تكريما وتقديرا لدولة الإمارات في المقام الأول، والتي لم تدخر جهدا في فتح أبواب الحوار والتعاون الثقافي مع عالمنا العربي والعالم، وتسخير كافة الإمكانات. وشكرت الشيخة اليازية معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) على ثقته وتنصيبه لها سفيرة فوق العادة للثقافة لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، هذا الدور الذي تمنحه المنظمة لأول مرة في تاريخها، ولدعمه لمهمة السفارة الثقافية، وسعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية على تعاونه ودعمه الدائم.

وأضافت الشيخة اليازية : على درب الأصالة سائرون.. نفتخر بأننا أمة عربية تزخر بثقافة وتراث حضاري ثري، ونحن محظوظون بكل مكوناتها ومبادئها، وحتى عاطفتنا المفرطة تصبح ميزة نجيد بها التعابير الجمالية التي تميزنا، ولذا نسعى دائما إلى نشر هذه الثقافة والقيم العربية الأصيلة لتصل لجميع الشعوب الأخرى حتى يتذوقوا جمالها ويلمسوا انفتاحها على العالم. مؤكدة أن تكليفها بتولي أول سفيرة ثقافية عربية بمثابة تحد وتكريم في الوقت ذاته. مذكرة أنه كان سباقا مع الزمن، وسط تحديات ومتغيرات متلاحقة مر بها العالم بأكمله، قائلة على مدار عامين تم تكثيف العمل والإنتاج لتحقيق ما تم التخطيط له، واضعين في حسباننا أن يكون برنامجا يليق ببلدنا دولة الإمارات، وبزخم منظمة الألكسو، وتطلعات القاعدة العريضة من الجمهور في الوطن العربي وخارجه، لتسليط الضوء على قضايا ثقافية مهمة دعما وتتابعا مع وتيرة وسرعة الحراك الثقافي والإبداعي.